المبعوث الأممي يدعو لإنهاء الجمود السياسي باليمن
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، إلى اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة لإنهاء حالة الجمود السياسي التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن اللحظة الراهنة تتطلب تحركات فاعلة من جميع الأطراف لإنقاذ العملية السياسية ودفعها نحو تسوية شاملة. ووصل المبعوث الأممي، أمس، إلى مدينة عدن، في زيارة هي الأولى له منذ نحو 10 أشهر، ضمن جهوده لإنعاش مسار التسوية السياسية في البلاد.
وأضاف: «أتطلع لإجراء محادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية، فالوضع لم يعد يحتمل مزيداً من التأجيل، وهناك حاجة ماسة لقرارات فاعلة تعيد الأمل في مستقبل آمن وسلمي لليمنيين»، مشيراً إلى أن تعقيدات المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود الدولية والمحلية للوصول إلى حلول مستدامة، كما دعا إلى إعلاء مصلحة الشعب اليمني فوق الحسابات السياسية، والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي في وقت تشهد فيه محادثات السلام بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي جموداً واضحاً، وسط تصاعد التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الانقسام السياسي، في ظل غياب خطوات حقيقية لبناء الثقة أو التقدم في ملفات رفع المعاناة عن السكان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عدن اليمن الأمم المتحدة الحوثيين الحوثي
إقرأ أيضاً:
عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في لقاء خُصص لمناقشة تطورات العملية السياسية، والجهود الأممية والدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن.
وفي مستهل اللقاء، استعرض غروندبرغ نتائج تحركاته الإقليمية والدولية، والاتصالات الجارية لإنهاء حالة الجمود السياسي، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم ملموس يخفف من معاناة اليمنيين، ويفتح آفاقاً أمام استئناف المفاوضات.
من جهته، جدد رئيس الوزراء التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بمسار السلام، ودعمهم الكامل لكل الجهود والمساعي الأممية والإقليمية التي تهدف إلى تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام، يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وشدد بن بريك على أن أي مقاربة واقعية لتحقيق السلام يجب أن تبدأ بمعالجة جذور الصراع، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب الحوثي، ومواجهة ما وصفه بـ”النهج المدمر” للمليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل تقويض الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتطرق اللقاء إلى الانتهاكات المستمرة من قبل الحوثيين، بما في ذلك احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات إنسانية ودبلوماسية، إضافة إلى استمرار المليشيا في عرقلة الجهود الإغاثية، في تحدٍ واضح للقانون الدولي الإنساني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور الذي يقوم به المبعوث الأممي وفريقه في محاولة كسر الجمود السياسي وإيجاد حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، تحقق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية وتضع حداً لمعاناة اليمنيين.