متحف مطار القاهرة الدولي صالة 2 يحتفل بـ ذكرى افتتاحه
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يحتفل متحف مطار القاهرة الدولي صالة 2 بمرور 4 أعوام على افتتاحه غدا الأحد، وهو اليوم الذي يوافق اليوم العالمي للمتاحف ، ليكون بمثابة نقطة انطلاق لتعريف الزائرين بتاريخ مصر العريق.
أوضحت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي صالة 2 ، يشمل العرض المتحفي فترات تاريخية مختلفة فهو سيناريو غني يشمل جميع العصور بداية من عصر الدولة القديمة، وينتهي بالعصر الحديث(عصر الأسرة العلوية)، بالإضافة إلى قطع تُبرز كينونة مِصر كمهد لكافة الأديان السماوية.
أشارت إدارة المتحف ، إلى أن المتحف عبارة عن قاعه عرض واحدة تضم 310 قطعه أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة حتى عصر الأسرة العلوية .
لفتت الإدارة ، أن المتحف يضم مجموعة من الفتارين تمثل فترات تاريخية متنوعة: فاترينه عصر المصري القديم، فاترينه العصر القبطي، فاترينه الاديان، فاترينه العصر الإسلامي، فاترينه الأسرة العلوية.
وإحتفالا بـ ذكر إفتتاح المتحف نستعرض أهم القطع الآثرية بالمتحف ،تمثال لاوزوريس علي هيئه مومياء ،أيقونة القديسين كوزمان ودميان ،مخطوط الدفنار "سير القديسين" ،مخطوط تسبحه كيهك ،مصحف بغلاف جلد ذو لسان مزخرف بزخارف نباتيه ،طست وابريق من الخزف ،مشكاه من العصر المملوكي تحمل اسم السلطان حسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف مطار القاهرة الدولي صالة 2 متحف مطار القاهرة متحف مطار القاهرة الدولي مطار القاهرة مطار القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
إرثٌ ينبض في الدوحة.. متحف يجمع ستة عقود من أعمال بيكاسو الهند الإبداعية
افتتحت الدوحة متحف مقبول فدا حسين، وهو مساحة ثقافية نابضة بالحياة تستند إلى الرسم التخطيطي الذي وضعه الفنان الهندي عام 2008. يقدّم المتحف، الذي صمّمه المهندس المعماري مارتاند خوسلا، عرضاً يمتد لستة عقود من أعمال حسين، من بداياته الأولى وصولاً إلى إبداعاته اللاحقة المستلهمة من الحضارة العربية.
افتُتح في الدوحة متحف بألوان زرقاء جريئة مستوحى من الرسم التخطيطي الذي وضعه الفنان مقبول فدا حسين عام 2008، ويضم أعماله الممتدة على ستة عقود، داعياً الزوار للدخول إلى عالم أحد أبرز الفنانين الهنود.
إذا كنت قد تساءلت يومًا ما كيف يبدو الدخول إلى مخيلة فنان، فإن أحدث معلم ثقافي في الدوحة يضعك على مقربة من هذه التجربة. تبدأ حكاية المتحف فعليًا من رسم تخطيطي، ليصبح المشروع ليس مجرد تكريم لإرث الفنان، بل مساحة تهدف إلى بناء جسور ثقافية بين جنوب آسيا وغربها.
عام 2008، وضع الفنان الهندي الحداثي مقبول فدا حسين مخططًا بسيطًا لحلم كان يتصوّر أن يتحوّل يومًا إلى متحف. واليوم أصبحت تلك الفكرة واقعًا في مبنى أزرق لافت، تتكامل فيه الأشكال المستوحاة من الحروف العربية مع برج مستوحى من المآذن.
لم يكن تحويل رسمة حسين إلى مبنى فعلي مهمة يسيرة، غير أن المهندس المعماري مارتاند خوسلا، المقيم في دلهي، قبل هذا التحدي مؤكداً أن الرسم كان نقطة الانطلاق الأساسية للمشروع. يقول خوسلا: "كان علينا استنباط لغة معمارية مع الحفاظ على تطابقها مع الرسم، وهذا ما انصبّ عليه معظم العمل في مرحلة التصميم".
والنتيجة؟ مساحة تُمكّن الزائر من ملامسة حضور الفنان قبل الدخول إليها. ويضم المتحف أعمال حسين الممتدة على ستة عقود، ومنها عدد كبير من إبداعاته اللاحقة المستلهمة من الحضارة العربية والثقافة الإسلامية.
كان فن حسين جزءًا من الحياة اليومية في الهند لعقود، ويستعيد خوسلا ذكريات طفولته محاطًا بأعماله. يقول: "كانت لوحاته في كل مكان: في المطارات وقاعات المؤتمرات وعلى البطاقات البريدية والتقويمات وحتى في منازل الناس". وهو يأمل اليوم أن يقدّم هذا المتحف في المدينة التعليمية بالدوحة فرصة لاكتشاف أعمال الفنان أمام جمهور جديد.
"الفن يأتي من القلب"يقول الممثل طه شاه، الذي يلمع اسمه سريعًا في صناعة السينما الهندية، إن سيرة حسين ما زالت تُلهم المبدعين الشباب، خصوصًا أولئك الذين يحاولون رسم مسارهم الخاص.
ويضيف: "إلى جانب كونه أسطورة، بدأ من الصفر. كان يرى أن الرسم ليس حاجة مادية، بل ضرورة داخلية، فالفن يأتي من القلب". وبالنسبة إليه، باتت الصلة بين الإبداع والغاية أكثر قوة من أي وقت مضى. يقول: "انتهى الزمن الذي كان فيه الإبداع أمرًا ثانويًا. الفن هو ما يحقق لك الرضا الحقيقي من الداخل".
Related تسرب مياه في متحف اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصريةالعالم يودّع فرانك جيري.. رحيل أسطورة العمارة وصاحب متحف غوغنهايم بلباو عن 96 عاماًمتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي يفتتح أبوابه ويعرض حفريات نادرة وعجائب علمية فريدةلم تخلُ حياة حسين من الجدل، إذ أثارت بعض أعماله انتقادات واسعة، قبل أن يعيش في منفاه الاختياري في قطر حتى وفاته عام 2011. ومع ذلك بقي أحد أعمدة الفن الحديث، وغالبًا ما وُصف بأنّه "بيكاسو الهند" لأسلوبه الجريء وقدرته على سرد الحكايات بطريقة استثنائية.
والآن، بات لإرثه منزل. يقول خوسلا: "آمل أن يشكّل هذا المتحف جسراً جديداً بين جنوب آسيا وغرب آسيا. تشابكت ثقافاتنا عبر قرون، وسيسعدني أن تنتقل رؤية حسين الجامعة إلى هذا المكان".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة