الأونروا تُحذر: الطعام سيفسد والأدوية ستنتهي قبل أن تصل إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أطلق المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، فيليب لازاريني، اليوم السبت، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية مكدّسة خارج القطاع وتواجه خطر التلف في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.
وقال لازاريني في بيان له: "مساعداتنا لغزة مكدسة بالخارج، والطعام سيفسد، والأدوية ستنتهي صلاحيتها.
ودعا المفوض العام إلى رفع الحصار فورًا و فتح البوابات أمام المساعدات الإنسانية، قائلاً: "دعونا نؤدي عملنا. لا تعيدوا اختراع العجلة، فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد."
وأكد لازاريني أن المجتمع الإنساني داخل غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين إذا ما توفرت له سبل الوصول، محذرًا من أن أي تأخير إضافي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، واستمرار إغلاق المعابر الحدودية منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي، ما يمنع دخول الغذاء، الماء، والدواء إلى أكثر من مليوني نسمة يعيشون في ظروف كارثية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأردن: تداعيات الحرب على غزة ستمتد لأعوام طويلة إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزة على هامش القمة العربية.. تفاصيل لقاء الرئيس عباس برئيس وزراء إسبانيا الأكثر قراءة الرئيس عباس يستقبل مفتي روسيا بالصور: الهلال الأحمر: مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته رغم الأوضاع الصعبة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في دير البلح شاهد: كتائب القسام تنشر مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيل لديها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" أن نحو 90% من سكان قطاع غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب
وقالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في بيان لها : بعد 77 عاما من أحداث النكبة لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا.
وفي تصريحات سابقة؛ فقد أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسرائيل أقدمت، على إغلاق ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كما نَشرت قوات كبيرة في ثلاث مدارس أخرى في محيط المدينة، مما اضطر نحو 800 طالب إلى مغادرة المدارس في ظل استمرار فترة الامتحانات.
وقال في تصريحات له :" قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة كان مشروطاً بتوقيعها على وثيقة تلتزم فيها باحترام منظمات الأمم المتحدة، والتعاون معها، وضمان الحصانة والتسهيلات اللازمة لعملها.
وأوضح أن هذا الالتزام تم التأكيد عليه في الاتفاق الموقع بين الأونروا وإسرائيل في 14 يونيو 1967، بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والذي نص على تسهيل عمليات الوكالة، بما يشمل مدارسها وعياداتها، وضمان الحصانة لمنشآتها وموظفيها.
وأشار أبو حسنة، إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت أحد موظفي الأونروا، وقامت بطرد أحد الطلاب.
وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسنة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الإنسان الفلسطيني من حقوقه الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم، قائلاً: "نحن نُدرّس حقوق الإنسان في مدارسنا، لكن الطلاب يسألوننا: عن أي حقوق تتحدثون؟ هل هي حقوق تخص الغرب فقط أم تشملنا نحن أيضاً؟".
وأوضح أن هناك جهوداً دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مشيراً إلى تحركات من دول مثل مصر، والسعودية، وقطر، إضافة إلى اجتماعات أوروبية مثل ذلك الذي عقد مؤخراً في بولندا بدعوة من هولندا، لبحث سبل رفع الحصار عن قطاع غزة، كما تشهد الأمم المتحدة تحركات مماثلة من خلال مؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها الأونروا.