مدير الإسعاف بشمال غزة: القطاع يمر بكارثة صحية وبيئية وإنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد مدير الإسعاف بشمال غزة، أن قطاع غزة يمر بكارثة صحية وبيئية وإنسانية غير مسبوقة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مدير الإسعاف بشمال غزة: “ما تبقى من مستشفيات في القطاع لا يكفي لتقديم الخدمات الصحية”.
وأضاف مدير الإسعاف بشمال غزة:" لا توجد أسرّة كافية في غرف العناية المركزة لاستقبال المزيد من الحالات الحرجة في القطاع".
وفي وقت سابق، أكد المفوض العام لأونروا، أن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقدم سوى التجويع والرصاص للمدنيين في غزة.
وقال المفوض العام لأونروا:" أكثر من 130 منظمة إنسانية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع المساعدات في قطاع غزة".
وأضاف المفوض العام لأونروا:" أكثر من 500 شهيدا منذ بدء توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات في القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين الاسعاف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع «المساعدات القاتل» في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية أمس، إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر القتل والإصابة.
وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر 600 شخص قتلوا و4278 إصابة بعمليات إطلاق نار جماعي بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في أواخر مايو.
وتستخدم مؤسسة «غزة الإنسانية» شركات أمن وخدمات لوجستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة تقول إسرائيل.
ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها «غير آمنة بطبيعتها» وتشكل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني.
ووقعت 171 جمعية خيرية على دعوة موجهة للدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة مؤسسة «غزة الإنسانية» وإعادة المساعدات التي يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة.
وجاء في البيان «يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً: إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم».
وفي ردها على البيان، قالت مؤسسة «غزة الإنسانية» إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة في 5 أسابيع، وقالت إن المنظمات الإنسانية الأخرى نُهبت جميع مساعداتها تقريباً.
واتهمت المنظمات غير الحكومية مؤسسة «غزة الإنسانية» بإجبار الجائعين والضعفاء على السير لساعات، وأحياناً عبر مناطق الصراع النشطة، لتلقي المساعدات الغذائية.
وأقر الجيش الإسرائيلي أمس الأول، بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إن القوات الإسرائيلية أصدرت تعليمات جديدة بعد ما أسماه «الدروس المستفادة».
وفي السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي، أمس، من أن فرصة مواجهة المجاعة في غزة «تتلاشى بسرعة».
وقال البرنامج الأممي على منصة «إكس»، أن «طواقمه العاملة في قطاع غزة تتكيف بشكل فوري مع القيود الإسرائيلية على توزيع المساعدات للفلسطينيين».
وأكد أن «فرصة مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة جراء استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر».
إلى ذلك، حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بشكل بالغ السوء، مما يهدد السكان بالمجاعة، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القطاع يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الإغاثة، حيث يعاني مئات الآلاف من الأهالي جوعاً حاداً، مشيراً إلى أن 95% من السكان يواجهون نقصاً شديداً في الغذاء، وأكثر من 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاد، في حين يُصاب نحو 120 طفلاً بمضاعفات الجوع يومياً.
وأكد أن النظام الصحي يوشك على الانهيار، في ظل تلوث شامل لمصادر مياه الشرب، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل التهاب الكبد الوبائي، والالتهاب السحائي، والأمراض الصدرية والمعوية، محذراً من تدهور مناعة السكان نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.
وقال المسؤول الأممي، إن «الأونروا» قدمت ما يزيد على مليون استشارة دعم نفسي خلال الفترة الماضية، معظمها للأطفال الذين يعانون صدمات واضطرابات نفسية حادة.
وأشار إلى وجود نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث نفد أكثر من 50% منها، إضافة إلى قرب نفاد الوقود، مما يعطل ما تبقى من مظاهر الحياة في القطاع.
ودان أبو حسنة ممارسات «مؤسسة غزة الإنسانية»، مؤكداً أنها تحولت إلى «ساحة قتل جديدة بحق سكان القطاع».
وشدد أبو حسنة على أن الحل الوحيد لمواجهة الأزمة الإنسانية الحالية هو العودة إلى النظام الأممي الذي كانت تديره «الأونروا» والمنظمات الدولية الأخرى، لما تملكه من خبرات ومعلومات وبنية لوجستية متكاملة لتوزيع الغذاء بشكل عادل وفعال.
وأكد متحدث «الأونروا» أن سكان غزة يعيشون حالة غير مسبوقة من اليأس والجوع، في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية، من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، إلى جانب تدمير 80% من المدارس والجامعات والمعاهد، وحتى المواقع الأثرية نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.