جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري وإطلاق سراح الأسرى بدون شروط، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف جوتيريش، في كلمة أمام أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة العراقية بغداد - أن الإقليم والعالم أجمع يواجه تحديات كبيرة وأزمات في كل مكان بدايةً من قطاع غزة، معربا عن رفضه القاطع للنزوح المستمر للمدنيين، وكذلك أي تهجير قسري للفسطينيين خارج القطاع.
وفيما يتعلق بالخطط التوسعية الاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي، شدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي من هذه العمليات التي لا تمتثل للقانون الدولي ولا المبادئ الإنسانية، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل والمباشر لعمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وأشار إلى الأوضاع السيئة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات الإسرائيلية عليها هو أمر غير قانوني، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام المستدام وإرساء مبادئ الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًجوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
جوتيريش يجدد دعوته العاجلة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش إطلاق سراح الأسرى الأمين العام للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني العقاب الجماعي الإسرائيلي جوتيريش وقف إطلاق نار فوري
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، قنج شوانج، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكداً أنه فقط من خلال تنفيذ حل الدولتين يمكن طي صفحة النكبة إلى الأبد.
وقال قنج خلال إحياء الأمم المتحدة للذكرى السابعة والسبعين للنكبة: «قبل 77 عاماً، تم طرد أو فرار أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من ديارهم خلال الحرب العربية الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين شرعوا في رحلة شاقة من أجل تحقيق حقوقهم ومصالحهم المشروعة. واليوم، بعد 77 عاماً، لم يتم تدارك الظلم التاريخي الذي عانى منه الشعب الفلسطيني فحسب، بل تفاقم أيضاً»، بحسب وكالة الأنباء «شينخوا».