البيضاويون يرفضون ترخيص العمدة لحراس السيارات لتكريس فوضى إنتشار الشمكارة واللصوص بشوارع العاصمة الإقتصادية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
عبّر عدد من سكان مدينة الدار البيضاء عن رفضهم القاطع لقرار العمدة المتعلق بتقنين نشاط حراس السيارات في شوارع المدينة، معتبرين أن الخطوة من شأنها أن تكرس الفوضى وتضفي شرعية على ممارسات غير قانونية، لطالما أثقلت كاهل المواطنين دون وجه حق.
وأكّد المحتجون أن القرار عشوائي، وسيساهم في تفاقم حالات الفوضى والتسيب، وقد يؤدي إلى ارتفاع في معدلات الإجرام، بدل العمل على إيجاد حلول حضرية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر.
وقال مواطنون إنهم لا يقبلون أن يُحمَّل المواطنون مسؤولية تشغيل العاطلين، مؤكدين أن ذلك من صميم مهام الدولة، لا أن يُفرض على أصحاب السيارات دفع مبالغ إضافية رغم أدائهم المنتظم للضرائب، والتأمين، والفحص التقني.
وطالب المحتجون السلطات المحلية بإعادة النظر في القرار، ودعوا إلى إطلاق حوار حقيقي لإيجاد بدائل قانونية ومنظمة تحمي المواطنين وتحترم كرامة الجميع، بعيداً عن الحلول التي وصفوها بـ”العقيمة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دلياني: الاحتلال يسعى لتكريس الوضع القائم لإبقاء غزة رهينة مشروعه السياسي الآفل
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن “دولة الإبادة الإسرائيلية تستثمر الواقع الميداني في غزة بما فيه تحكمها بما يُسمى بالخط الأصفر لإعادة صياغة المشهد الجغرافي والسياسي وفق رؤية استعمارية مقصودة، تجعل القطاع خاضعاً لمنظومة حرب إبادة مستمرة، وتربطه بمشروع سياسي إسرائيلي آفل يبحث عن استعادة مكانته امام الناخبين عبر فرض شلل شامل وإدامة وضع قائم يخدم الحسابات السياسية للائتلاف الحاكم في تل أبيب.”
وأوضح القيادي الفتحاوي أن “التصريح الذي أدلى به رئيس أركان جيش الإبادة الإسرائيلي إيال زمير في الغارديان بتاريخ ٨ كانون أول ٢٠٢٥ حول إبقاء الخط الأصفر كحدّ يقسّم القطاع يعكس توجهاً سياسياً خطيراً يرتبط مباشرة بأزمة داخلية متفاقمة، إذ تُظهر استطلاعات الرأي تراجع الائتلاف الحاكم إلى ما دون العتبة التي تسمح له بتجديد ولايته في الدورة الانتخابية المقبلة، الأمر الذي يدفعه إلى استخدام السيطرة الاستعمارية على غزة كوسيلة لتجميل صورته أمام جمهور يتبنّى خطاب الإبادة ويرى يومياً إخفاقات حكومته المتراكمة.”
وأضاف دلياني أن “منع دخول الآليات الضرورية لإزالة ما يقارب ٦٨ مليون طن من الركام الناتج عن تدمير أو تضرر أكثر من ١٢٣٠٠٠ منشأة واستمرار خنق الدواء والغذاء والمياه وانهيار القدرة الطبية يشكّل سياسة إبادة اسرائيلية تهدف إلى إبقاء شعبنا في قلب المعاناة القصوى التي توظفها سياسياً حكومة يرأسها مطلوب للعدالة الدولية.”