وزير الخارجية اليوناني لـ "الفجر": أمن الجوار الجنوبي وخاصة الشرق الأوسط لا يقل أهمية عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد وزير خارجية اليونان، جورج جيرابيتريتيس، على أهمية تعزيز التعاون بين دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.
وأضاف في رد على سؤال "الفجر" ضمن تصريحات للصحفيين على هامش الاستعدادات لقمة "الناتو" المرتقبة في لاهاي، يونيو المقبل: "المناقشات حول الجوار الجنوبي – خاصة الشرق الأوسط– ستكون حاسمة".
وتابع: "هذه المنطقة هي الأكثر تقلبًا في العالم اليوم، تعاني من العديد من الأزمات الإنسانية والحروب. يجب أن نؤمن السلام والازدهار لشعوبها حتى تتمكن المنطقة من تحقيق الاستقرار الذي يحتاجه البيئة العالمية.”
وأشار الوزير اليوناني إلى أن بلاده تولي اهتمامًا خاصًا لقضايا الهجرة غير النظامية وحرية الملاحة، مؤكدًا أن اليونان ستطرح هذه القضايا في سياق المناقشات المقبلة.
كما نوه جيرابيتريتيس إلى أهمية التعاون مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة مهمة فيما يتعلق بالأمن السيبراني، والتهديدات الهجينة، وأي تهديد آخر يؤثر حاليًا على الاقتصاد والأمن العالميين.
وأكد الوزير اليوناني على أهمية الحفاظ على الروابط بين الحلفاء، قائلًا: “من المهم الحفاظ على هذه الروابط سليمة للمضي قدمًا في بيئة معقدة للغاية تتسم بتغيرات جيوسياسية كبيرة.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وزير الخارجية اليوناني الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: صراعات الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، الأربعاء، إن #الصراعات في #الشرق_الأوسط خلال أقل من عامين أسفرت عن #مقتل أو #تشويه أو #نزوح أكثر من 12 مليون #طفل، بمعدل قتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة ونزوح طفل كل 5 ثوان.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن تقاريرها تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وأضافت أن “ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
مقالات ذات صلة هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟ 2025/07/03وأوضحت أن “العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة”.
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن “45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 – بزيادة قدرها 41 في المائة في 5 سنوات فقط”.
وبهذا الخصوص، قال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة”.
وأضاف: “نصف أطفال المنطقة – البالغ عددهم 220 مليون طفل – يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، ولا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية (في المنطقة) ليس خيارا، بل ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل” للأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن توقعاتها بشأن المستقبل “تظل قاتمة”، موضحة أنه “بحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض تمويل اليونيسف في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة، ما يؤدي لخسارة تصل إلى 370 مليون دولار وتعريض البرامج المنقذة للحياة في المنطقة للخطر”.
وقال بيغبيدر: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع”.