مستشار رئيس وزراء العراق: التضامن العربي أولوية لمواجهة الأزمات الإقليمية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن قمة القادة العرب في بغداد رسخت مبدأ التضامن العربي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه المنطقة، منوهاً إلى أن التركيز الأكبر كان على القضية الفلسطينية التي لا تزال تمثل القلب النابض للأمة العربية.
وأوضح الزيدي خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن القمة شهدت نقاشات موسعة حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، فضلاً عن تأكيدها على دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة نتيجة النزاعات.
وأشار إلى أن المواقف التي صدرت خلال القمة تعكس رغبة عربية جادة في توحيد الرؤية والعمل المشترك، خصوصاً في ظل الأزمات المتلاحقة في كل من غزة، السودان، وسوريا.
متابعة تنفيذ القراراتوأكد مازن الزيدي أن متابعة تنفيذ القرارات التي أُقرّت في القمة سيكون مفتاح نجاحها وفعالية مخرجاتها على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي قمة القادة العرب بغداد القضية الفلسطينية رئیس الوزراء العراقی
إقرأ أيضاً:
التضامن تستعرض أولويات مصر الاجتماعية في اجتماع عربي رفيع المستوى بتونس
ترأست المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي وفد وزارة التضامن الاجتماعي المشارك فى أعمال "الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى" للتحضير لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، والذي تستضيفه دولة تونس بحضور رفيع المستوى من ممثلي الدول العربية والمنظمات الدولية وينظم بالشراكة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الشئون الاجتماعية التونسية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة .
يناقش المشاركون فى اللقاء التحضيرى عدداً من المحاور فيما يخص الأولويات العربية والإقليمية لتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، وبحث سبل التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات الأممية ذات الصلة للتحضير للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية، وعرض الاتجاهات الرئيسية والأدلة على الوضع الحالي للادماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة بما في ذلك اللاجئين والنازحين والسكان المتضررين من الصراعات وضمان التغطية الصحية الشاملة للجميع بما في ذلك الأمهات والشباب والمراهقين، وعرض الفرص والتحديات المختلفة لأساليب تمويل التنمية في المجالات المختلفة ومنها الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وعرض التجارب الناجحة في القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير العمل اللائق وتحقيق التكامل الاجتماعي، وعرض الاتجاهات الرئيسية والأدلة على الوضع الحالي للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن خاصة في مناطق ما بعد الأزمات والصراعات،كذلك تأثير استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضى المحتلة، بالاضافة إلى الصراعات الأخرى بالمنطقة وتأثير كل ذلك على مسيرة التنمية الاجتماعية في المنطقة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية التركيز على آليات تنفيذ بنود الإعلان السياسي الذي سيصدر عن المؤتمر الثاني لقمة التنمية الاجتماعية ٢٠٢٥، كذلك أهمية وضع مبادرات وخبرات قطرية واقليمية على أجندة القمة ، والتركيز على قضايا محددة، خاصة قضايا الشباب والتمكين الاقتصادي وقضية تنمية الطفولة المبكرة في المستقبل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفيما يخص الحماية الاجتماعية أكدت صاروفيم على ضرورة إضافة مصطلح من أجل التمكين والإنتاج لمصطلح توسيع الحماية الاجتماعية مع أهمية التأكيد على وجود سياسة حماية اجتماعية مستدامة تستند إلى الطاقة البشرية للمواطنين الاكثر فقرا من اجل تحقيق التمكين الاقتصادي والانتاج.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التحضير لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية ، والمزمع عقده في دولة قطر فى الفترة من 4-6 نوفمبر 2025 ، حيث من المقرر ان تبحث القمة القضايا والابعاد الاجتماعية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، والتركيز على قضايا القضاء على الفقر، والعمالة المنتجة، وتوفير فرص العمل اللائق للجميع والادماج الاجتماعى ، وضمان التغطية الصحية الشاملة للجميع.