غدًا.. النظر في دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تنظر الدائرة الثالثة بمفوضي مجلس الدولة، غدًا الأحد، في الدعوى المقامة لشطب المحامي منتصر الزيات من جداول المحامين، وحملت الدعوى رقم 45789 لسنة 79 قضائية، وتطالب بشطبه من جدول المحامين المشتغلين، استنادًا إلى اتهامات تتعلق بالتطرف الفكري، والتحريض على العنف، والتكفير، ودعم الاغتيالات، بالإضافة إلى صدور حكم بإدانته في قضية إهانة القضاء.
واستندت الدعوى إلى تصريحات متلفزة منسوبة للزيات أيد فيها اغتيال الأديب الراحل فرج فودة، قائلًا: "فرج فودة كافر.. وحكمه القتل وقد قُتل ويستحق القتل مائة مرة". واعتبرت الدعوى هذه التصريحات دليلاً على انعدام حسن السيرة والسلوك، وهما من الشروط الأساسية لاستمرار القيد في نقابة المحامين.
كما أكد مقيم الدعوى، الدكتور هاني سامح المحامي، أن الدعوى تستند إلى مقاطع فيديو موثقة للزيات تتضمن خطابًا تكفيريًا وتحريضًا صريحًا على القتل، فضلًا عن الحكم الجنائي النهائي الصادر ضده في قضية إهانة القضاء.
وأشارت الصحيفة المقدمة إلى أن مجلس الدولة سبق أن استبعد الزيات من الترشح لمنصب نقيب المحامين بسبب مواقفه وتصريحاته التي اعتبرتها داعمة للتطرف والعنف، مؤكدة أن استمرار قيده في النقابة يُشكل خطرًا على سمعة المهنة.
كما استندت الدعوى إلى حكم المحكمة الإدارية العليا في الطعن رقم 14330 لسنة 68 قضائية عليا، والذي أكد أحقية المحامين في المطالبة بشطب من يثبت تورطه في دعم الإرهاب أو الانتماء لجماعات تهدد استقرار الوطن.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق بجوار مسجد الحمد في التجمع الخامس.. صور
كشف حقيقة استقلال فرد شرطة سيارة نقل أموال تسير عكس الاتجاه بالمرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة نقابة المحامين دعوى منتصر الزيات أخبار المحاكمات شطب
إقرأ أيضاً:
بوتين يغيب عن مباحثات إسطنبول وزيلينسكي يعتبرها إهانة
أكدت الرئاسة الروسية (كرملين) اليوم أن فلاديمير بوتين لا يعتزم السفر إلى إسطنبول حيث يرتقب أن يعقد وفدان من موسكو وكييف مباحثات تهدف لوقف الحرب، في حين ربط الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي تقدم في المحادثات باجتماعه مع بوتين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "كلا، لا خطط كهذه في الوقت الراهن"، في إشارة إلى عدم مرافقة بوتين للوفد الروسي الذي وصل اليوم إلى إسطنبول لإجراء أول جولة محادثات مباشرة مع أوكرانيا منذ ربيع 2022 حول وقف الحرب.
وتعليقا على غياب بوتين، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "بوتين لم يأت إلى أنقرة ولا يمكننا مواصلة الركض خلفه في أرجاء الأرض"، مضيفا أنه "أبدى استعدادا للتفاوض لكسب الوقت وتجنب وقف الحرب وتأخير العقوبات". كما اعتبر "عدم الارتقاء بمستوى تمثيل الوفد الروسي في أنقرة إهانة".
وفي تصريح مفاجىء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الهدف من وقف إطلاق النار قبل المفاوضات بين بلاده وكييف هو إعادة تسليح أوكرانيا.
وفي كلمته باجتماع نادي الدبلوماسية في العاصمة موسكو، أشار وزير الخارجية الروسي إلى توصل بلاده لاتفاق مع أوكرانيا في إسطنبول عام 2022، إلا أن "بريطانيا منعت إدارة كييف من مواصلة هذه العملية، واليوم هي التي توجه زيلينسكي".
وفيما بدا تعليقا على غياب بوتين عن المحادثات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأميركية قبيل هبوطها في دبي، المحطة الثالثة من جولته في الشرق الأوسط "لن يحدث شيء حتى أجتمع أنا وبوتين".
إعلانوقال كبير المفاوضين في وفد موسكو فلاديمير ميدينسكي إن روسيا تسعى إلى "سلام طويل الأمد" في أول لقاء مباشر مع الجانب الأوكراني منذ زهاء ثلاثة أعوام.
وقال ميدينسكي، وهو من كبار مستشاري الرئيس الروسي، عبر تلغرام إن "الهدف من المباحثات المباشرة التي اقترحها (فلاديمير) بوتين هو إبرام سلام طويل الأمد ومستدام من خلال إزالة جذور النزاع".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة "تتطلع" لحصول تقدم في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، وهي مستعدة للبحث في "أي آلية" للتوصل إلى إنهاء الحرب بشكل مستدام.
وأوضح روبيو خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أنطاليا بتركيا "أمامنا عمل كثير ونبقى منخرطين في هذا المسار، نحن على غرار الجميع، نتطلع لمعرفة ما سيحصل، بيد أن الوضع اصعب، لكن نأمل أن يتحقق تقدم على هذا الصعيد قريبا".
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أنه "منفتح على جميع الآليات لتحقيق سلام عادل ودائم لن يضع فقط حدا لهذه الحرب بل سيمنع اندلاع حرب جديدة في يوم من الأيام".
ورأى نظيره الفرنسي جان نويل بارو أنه ينبغي أولا التوصل إلى وقف لإطلاق النار لأن "التفاوض لا يتم تحت القنابل". وأكد أنه من خلال هذه "المحادثات التقنية يمكننا أن نأمل التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مما سيسمح ببدء المفاوضات".
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول "روسيا لا تريد مفاوضات جادة في هذه المرحلة". وأضاف "سيكون لذلك عواقب، أوروبا عازمة على اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات جديدة" على موسكو.
من جانبه، قال الأمين العام للناتو مارك روته إنه يشعر "بتفاؤل حذر" حيال تقدم محتمل في المفاوضات بشأن أوكرانيا شرط أن يقوم الروس "بالخطوات المقبلة". وأوضح "يمكن إحراز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين" مضيفا أن "الكرة باتت الآن في ملعب روسيا".
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طرح بوتين اقتراحا باستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، بعد توقفها منذ ثلاث سنوات، طالباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
إعلانبدوره، أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول.
يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.