مغادرة ووصول 575 مسافرا عبر مطار صنعاء بعد إعادة تأهيله
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
وأوضحت الهيئة في بيان أن الغارات أسفرت عن دمار واسع طال مرافق حيوية داخل المطار، شملت الطائرات المدنية، صالات الركاب، منشآت خدمية، ومرافق تشغيلية، إلى جانب المدرجين الرئيسي والفرعي، في انتهاك صارخ لاتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944م) وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت، منذ اللحظات الأولى، تنفيذ خطة طوارئ عاجلة لإعادة تأهيل ما تضرر، تحت إشراف مباشر من وزير النقل والأشغال العامة وقيادة الهيئة، ووفقاً للمعايير الدولية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وقد نُفذت الأعمال على مدار الساعة، بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان استيفاء كافة اشتراطات السلامة الفنية والأمنية لحركة الطيران المدني.
وأكد أن أنه تم اليوم تسيير أربع رحلات جوية بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء الدولي في الأردن، بواقع رحلتي مغادرة ورحلتي وصول، نقلت 575 مسافراً، كما سبق ذلك بيومين تسيير عشر رحلات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، في مؤشر عملي على اكتمال الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار.
واعتبر البيان استئناف الرحلات أكثر من مجرد إنجاز فني، بل يعبر عن إرادة الصمود الوطني في وجه الاستهداف الممنهج، وأن مطار صنعاء لم يعد مجرد مرفق خدمي، بل أصبح رمزا من رموز الثبات اليمني.
وجددت هيئة الطيران المدني التزامها بأداء دورها الوطني والمهني والإنساني، وضمان استمرارية الرحلات الإنسانية، والتخفيف من معاناة المواطنين في الداخل والخارج، مع التأكيد على ثقتها بكفاءة كوادرها الوطنية وقدرتها على تجاوز آثار الاستهداف ومواصلة العمل بعزم لا يلين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
“ذا ماركر”: معظم شركات الطيران لن تعود الى مطار بن غورويون
وفي تقرير منفصل، نقلت صحيفة “غلوبس” الصهيونية عن مصادر مطلعة أن معظم شركات الطيران الأجنبية لن تستأنف رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” خلال موسم الصيف، وذلك بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة وتراجع حركة السفر إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في سياق عمليات عسكرية نفذتها القوات المسلحة اليمنية استهدفت مواقع إسرائيلية، من بينها مطار “بن غوريون”، في تصعيد جديد يضيف مزيداً من الضغوط على الحركة الجوية والاقتصادية الإسرائيلية.