ناصر القاسمي: «قطار الاتحاد» يمتد لـ 1200 كيلومتر داخل الدولة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات ممثلةً بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في اجتماع وزراء النقل لدول مجموعة «البريكس» الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية.
وألقى الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية بالوزارة، كلمة الدولة خلال الجلسة الوزارية، استعرض فيها إنجازات الإمارات في مجالات النقل المستدام والبنية التحتية الذكية، مؤكداً التزامها برؤية مستقبلية ترتكز على السياسات المدعومة بالبيانات والابتكار وشدد على أهمية التعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية في قطاع النقل.
وأكد أن دولة الإمارات مستمرة في جهودها لتطوير بنية تحتية متكاملة ومستدامة، مشيراً إلى مشروع «قطار الاتحاد» الذي يمتد على مسافة 1200 كيلومتر داخل الدولة ويستهدف نقل أكثر من 60 مليون طن من البضائع و36.5 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030، ما يسهم في تقليل نحو 8.2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً وسلط الضوء على التحولات في قطاع التنقل الحضري ومنها التوسع في استخدام المركبات الكهربائية وخطط إطلاق شبكة التاكسي الجوي في عام 2026، إلى جانب تطوير بنية تحتية حديثة لمحطات الشحن الكهربائي التي تجاوز عددها 700 محطة في مختلف أنحاء الدولة حتى نهاية 2024 وفي قطاع الطيران، استعرض سعادته خارطة طريق دولة الإمارات للوقود المستدام للطيران (SAF)، التي تهدف إلى إنتاج 700 مليون لتر سنوياً بحلول عام 2030 وتطبيق نسبة إلزامية للمزج لا تقل عن 1% بحلول عام 2031.
وأشار إلى أن مطارات الدولة سجلت أكثر من 140 مليون مسافر و4 ملايين طن من الشحن الجوي في عام 2024 وفيما يخص قطاع النقل البحري، أكد سعادته التزام دولة الإمارات بخفض الانبعاثات في الموانئ الوطنية بنسبة 70% بحلول عام 2030 وتشغيل ميناء جبل علي بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة، إضافةً إلى دعم مقترح تأسيس تحالف «البريكس» الدولي للخدمات اللوجستية وجددت دولة الإمارات دعمها لإنشاء معهد «البريكس» للنقل المستدام واللوجستيات ليكون منصة لتبادل الخبرات الفنية وتعزيز التكامل الإقليمي، بما يسهم في دعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة في قطاع النقل، على صعيد متصل شارك وفد دولة الإمارات في الاجتماعات التحضيرية لفرق العمل المتخصصة التابعة للمجموعة، التي سبقت الاجتماع الوزاري بحضور وفود رسمية وخبراء من مختلف الدول.
تم خلال الاجتماعات الفنية وورش العمل استعراض أفضل الممارسات الوطنية في مجالات النقل المستدام والتنقل الحضري الذكي والوقود المستدام للطيران والربط الجوي وخفض الانبعاثات في الموانئ والنقل البحري إلى جانب مناقشة مقترح تأسيس تحالف دولي للخدمات اللوجستية ضمن إطار «البريكس» وصاغت الفرق الفنية مجموعة من التوصيات الفنية والفكرية، تم إدراجها ضمن الإعلان الوزاري، ما يعكس حرص الدول الأعضاء على تعزيز العمل التشاركي وتبادل الخبرات لتطوير منظومة نقل مستدامة ومرنة تلبي متطلبات المستقبل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرازيل دولة الإمارات بحلول عام فی قطاع
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح خفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040
من المتوقع أن تقترح المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، هدفا جديدا ملزما لخفض الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي لعام 2040، في إطار سعيها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام .2050 وكانت المفوضية أوصت العام الماضي بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عام 1990، ومن المتوقع أن يتحول هذا المقترح إلى قانون ملزم على مستوى الاتحاد الأوروبي بموجب مشروع القانون المنتظر. وحاليا، يلزم الاتحاد الأوروبي دوله الأعضاء بخفض الانبعاثات الضارة بالمناخ بنسبة 55% مقارنة بمستويات 1990، وذلك بحلول نهاية هذا العقد (2030). ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى عدم إصدار أي انبعاثات غازات دفيئة أكثر مما يمكن امتصاصه، سواء بشكل طبيعي أو عبر حلول تقنية، بحلول عام .2050 وفي مايو الماضي، أعلنت المفوضية أن دول الاتحاد تسير على الطريق الصحيح لخفض انبعاثات الغازات الضارة بنسبة 54% بحلول عام 2030، مما يقربها من هدف الـ55%. كما حثت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي العواصم الأوروبية حينها على الاستمرار في تنفيذ خططها بالكامل لتحقيق الأهداف المناخية. وترتبط أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية باتفاقية باريس للمناخ التي تم تبنيها قبل عشر سنوات، والتي تهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين. وبموجب الاتفاقية، يتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم خطة عمل مناخية للفترة حتى عام 2035، وذلك قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 30"، المقرر عقده في البرازيل في نوفمبر المقبل.
أخبار ذات صلة