وزارة التربية تؤكد استمرار الدراسة والامتحانات في طرابلس الكبرى
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية أن اليوم الأحد، الموافق 18 مايو 2025، سيكون يوماً دراسياً اعتيادياً، مشددة على استمرار الامتحانات في كافة مراقبات التعليم بطرابلس الكبرى دون تغيير في المواعيد المعلنة.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه أبنائنا الطلبة وحرصاً على تمكينهم من استكمال امتحاناتهم وإنهاء عامهم الدراسي بكل يُسر وانتظام.
ودعت الوزارة كافة المعنيين من طلبة ومعلمين وأولياء أمور إلى الالتزام بالتعليمات والمواعيد الصادرة عنها، مؤكدة أن التكاتف والالتزام مسؤولية مشتركة لضمان نجاح العملية التعليمية في هذه المرحلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية: قضينا نهائياً على الإكتظاظ المدرسي في الإبتدائي
زنقة 20 ا الرباط
قال سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه تم القضاء نهائيا على الاكتظاظ المدرسي في الاقسام الابتدائية.
برادة ، و خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، ذكر أن نسبة الاكتظاظ في المدارس الابتدائية بلغت نسبة تقل عن 1 في المائة.
و اعتبر المسؤول الحكومي، أن الإشكال اليوم في الثانوي و الاعدادي، حيث تبلغ نسبة الاكتظاظ 12 في المائة.
و نفى برادة أن يكون اشكال الاكتظاظ مرتبطا بالاساتذة حيث قال أن الاطر التعليمية متوفرة ، فيما تنتشر الظاهرة في ضواحي المدن التي تعرف كثافة سكانية مزدحمة.
من جهة أخرى، قال برادة ، أن الرياضة المدرسية تمثل عنصراً أساسياً في تكوين شخصية التلاميذ، مشدداً على أن الطفل الذي لا يزاول الرياضة إلى جانب الدراسة “يفتقد التوازن في حياته”.
وأوضح الوزير أن حوالي 8000 تلميذ يدرسون بنظام التناوب، حيث يتابعون دراستهم في الفترات الصباحية، ويخصصون فترات ما بعد الزوال لمزاولة الرياضة بشكل يومي، في إطار جهود الوزارة لدمج الأنشطة البدنية في الحياة المدرسية.
وأشار برادة إلى أن مستوى الإعدادي والثانوي يعرف برمجة ساعتين أسبوعياً لمادة التربية البدنية، مع توفر الأطر التربوية المؤهلة لتدريسها، مبرزاً أن هذا يعكس التزام الوزارة بتعميم الرياضة كحق تربوي.
وفي المقابل، أكد الوزير أن الإشكال لا يزال مطروحاً في المستوى الابتدائي، حيث لم تُدمج حصص التربية البدنية بشكل رسمي وفعّال ضمن المقررات، وهو ما تعمل الوزارة على معالجته في إطار الإصلاحات التربوية المرتقبة.