صدمة.. مدربة الشخصي لا يعلم أن عميله أصبح بابا الفاتيكان.. وهذا ما قال عن صحة البابا لاوُن الـ14
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
(CNN)-- تحدث مدرب شخصي إيطالي عن صدمته بعد أن علم أن عميله، الذي درّبه لمدة عامين، قد انتُخب لقيادة 1.4 مليار كاثوليكي في العالم بصفته بابا للفاتيكان.
صرح فاليريو ماسيلا، البالغ من العمر 26 عامًا، لصحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية: "هنا في صالة الألعاب الرياضية، لم يكن أحد يعلم أن روبرت، المعروف الآن باسم لاوُن الرابع عشر، كان كاردينالًا، وخاصة أنا الذي درّبته".
وأفادت صحيفة "إل ميساجيرو" أن البابا، الكاردينال روبرت بريفوست آنذاك، كان يتدرب بانتظام في صالة الألعاب الرياضية بالقرب من الفاتيكان، وكان يتدرب غالبًا عدة مرات في الأسبوع.
واشتبه ماسيلا في أن "روبرت" المتحفظ من صالة الألعاب الرياضية كان أستاذًا جامعيًا أو أكاديميًا، وأوضح المدرب أن رجل الدين لم يكن يحضر بالتأكيد إلى جلسة التدريب مرتديًا رداء الكاردينال.
وقال ماسيلا: "كان يرتدي ملابس غير رسمية، ومع ذلك، كان دائمًا لطيفًا، لا يتوتر أو ينزعج أبدًا، كان شخصًا هادئًا ومتزنًا حقًا"، مضيفا: "عندما رأيته على التلفزيون، تعرفت عليه فورًا. لم أصدق ذلك.. في الأساس، كنتُ أنا من درّب البابا المستقبلي: إنه أمر لا يُصدق، لكن بالنسبة لي، كان زبونًا كأي زبون آخر، وكان يتصرف كجميع زبائن هذه الصالة الرياضية".
أما عن حالته البدنية؟ قال ماسيلا للصحيفة الإيطالية: "بالنسبة لرجل في سنه... استثنائي.. نموذجي لشخص لم يتوقف أبدًا عن ممارسة الرياضة، مع نسبة ممتازة من كتلة العضلات وكتلة العظام وكتلة الدهون".
ووصف رئيس الصالة الرياضية ومؤسسها، أليساندرو تامبورلاني، سعادته عندما اكتشف أنه يعرف البابا الجديد بالفعل، وذلك في مقابلة منفصلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفاتيكان الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية المسيحية
إقرأ أيضاً:
البريزات يبحث مع سفير الفاتيكان إدراج وتسويق البترا ضمن محطات الحج المسيحي
صراحة نيوز- في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن على خارطة السياحة الدينية العالمية من خلال مدينة البترا، التقى الدكتور فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، اليوم سفير الفاتيكان في الأردن، لبحث سبل التعاون في تعزيز السياحة الدينية وتسويق البترا كوجهة للحج المسيحي، خاصة في ظل توقعات تشير إلى تدفق أكثر من 30 مليون حاجّ مسيحي إلى روما هذا العام بمناسبة يوبيل 2025.
ويأتي هذا اللقاء في ظل الاستعدادات الجارية في روما لاستقبال ما يُقدّر بنحو 30 إلى 35 مليون حاج مسيحي في روما خلال عام اليوبيل 2025، وهي مناسبة دينية تُنظم كل 25 عامًا، وتستقطب الملايين إلى الفاتيكان والأماكن المقدسة في إيطاليا.
وناقش الطرفان أهمية استثمار الزخم الديني العالمي الذي يشهده العالم الكاثوليكي، من خلال إدراج البترا، المدرجة على قائمة التراث العالمي، ضمن المسارات الدينية التي تستهدف الحجاج المسيحيين من مختلف الدول الكاثوليكية.
وأكد البريزات على أن البترا ليست فقط وجهة سياحية فريدة، بل تحمل كذلك بعداً روحياً وتاريخياً يرتبط بالتراث المسيحي، ما يجعلها مؤهلة لأن تكون جزءاً من مسارات الحج المسيحي في المنطقة.
من جانبه، أبدى السفير الفاتيكاني اهتماماً كبيراً بالتعاون مع الجانب الأردني في هذا الإطار، مشيداً بما تتمتع به المملكة من استقرار وأهمية تاريخية ودينية، وبخاصة المواقع التي لها صلة مباشرة برحلة الحج المسيحي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق وبحث آليات الترويج المشترك، عبر السفارات والمؤسسات الكنسية، لتكون البترا ضمن محطات الحج المسيحي، بما يعزز مكانة الأردن كمركز للسياحة الدينية و الروحية في المنطقة.
يُذكر أن سلطة إقليم البترا، وضمن خططها التسويقية المكثفة في السوق الأوروبي، كانت قد قامت مؤخرًا بإنارة معلم الكولوسيوم الشهير في روما بألوان البترا، احتفالاً بتوقيع اتفاقية توأمة مع إدارة الكولوسيوم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الدولي للبترا وترويجها كوجهة سياحية ثقافية وروحية عالمية.
كما نظّمت السلطة عدداً من الفعاليات الترويجية في قصر الحمراء بإسبانيا، تأكيداً على عمق الروابط الحضارية والتاريخية بين الأردن والدول الأوروبية، وسعياً لتعزيز التعاون المشترك في مجالات السياحة الثقافية والدينية.
كما يُذكر أن الأردن يضم عدداً من المواقع المعترف بها رسمياً من الفاتيكان، وعلى رأسها موقع “المغطس” الذي زاره البابا فرنسيس والبابا يوحنا بولس الثاني، ما يمنح المملكة ثقلاً متزايداً في ملف السياحة المسيحية العالمية.