“أقضي حاجتي في كيس”.. مأساة روسية في أنطاليا بعد أن احتل مستأجر شقتها!
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
في مشهد إنساني مؤلم، تعيش سيدة روسية تُدعى جانّا خودياكوفا منذ أربع سنوات داخل قبو مشترك في مبنى سكني بأنطاليا، بعدما رفض مستأجرها مغادرة الشقة التي تملكها، رغم صدور قرار قضائي بإخلائها!
بداية الحكاية
خودياكوفا، وهي معلمة سابقة في روسيا، اشترت شقة دوبلكس في منطقة كونيالتي بأنطاليا عام 2014، وعاشت فيها لمدة 6 سنوات.
لكن المستأجر لم يُخلِ الشقة بعد انتهاء العقد، مما اضطرها إلى اللجوء للقضاء.
القضاء أنصفها.. ولكن!
بعد عام ونصف من التقاضي، صدر حكم بالإخلاء. إلا أن المستأجر قدّم اعتراضًا وتم نقل الملف إلى المحكمة العليا، حيث لم يُصدر أي قرار منذ أكثر من سنتين ونصف!
طفل هزم السرطان.. “بالونات الأمل” تلامس قلوب…
الأحد 18 مايو 2025وبينما يواصل المستأجر العيش في الشقة ودفع 9700 ليرة شهريًا فقط، لم تجد المالك الروسية أي مأوى سوى القبو في نفس البناية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أنطاليا اخبار تركيا المحكمة التركية تركيا الآن روسية في تركيا عاجل
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء لجان الحصر من عملها .. ما مصير فروق زيادة الإيجارات القديمة؟
يتساءل الملايين من مستأجري الإيجار القديم بشأن تسديد الفروق التي قد تترتب على زيادة الإيجارات القديمة، وذلك بعد انتهاء لجان الحصر من عملها وصدور قرار من المحافظ المختص بالزيادة الجديدة.
عند بدء تطبيق قانون الإيجار القديم بتعديلاته الجديدة، تم تحديد مبلغ 250 جنيها كزيادة مؤقتة لحين انتهاء لجان حصر شقق الإيجار القديم من عملها.. فما مصير فروق الإيجار؟
تنص تعديلات قانون الإيجار القديم -الذي دخل حيز التنفيذ رسميا- على تطبيق فترة انتقالية قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة، حُددت بسبع سنوات للوحدات المؤجرة لغرض السكن، وخمس سنوات للوحدات المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن.
كما شمل التعديل مراجعة القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة وفق القانون القديم، حيث ستشهد الوحدات السكنية زيادة تصل إلى 20 ضعف القيمة الحالية في المناطق المتميزة، على ألا تقل الزيادة عن 1000 جنيه شهريا.
وفي المناطق المتوسطة، تُحدد الزيادة بعشرة أضعاف على الأقل، وبحد أدنى 400 جنيه، بينما تزداد في المناطق الاقتصادية لتصل إلى 250 جنيهاً على الأقل.
أما بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن، فتُرفع القيمة الإيجارية إلى 5 أضعاف القيمة الحالية.
ونص القانون كذلك على تطبيق زيادة دورية سنوية خلال الفترة الانتقالية بنسبة 15% على القيمة الإيجارية، سواء للوحدات السكنية أو غير السكنية، ما يعكس توجّهًا تدريجيًّا نحو إحداث توازن في العلاقة بين المالك والمستأجر بعد عقود من التجميد التشريعي في هذا الملف.
ما مصير فروق الإيجار القديم؟ينص القانون على أنه اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون، يجب على المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار سداد مبلغ شهري قدره 250 جنيه، حيث بدأ المستأجرون منذ أول سبتمبر في سداد هذه الزيادة المبدئية الموحدة لحين انتهاء عملية تصنيف المناطق واعتماد القيم النهائية.
ويلزم قانون الإيجار القديم، المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءًا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ، بسداد الفروق المستحقة إن وجدت، على أن يتم سداد هذه الفروق على أقساط شهرية تعادل المدة التي استحقت عنها، بما يضمن عدم تحميل المستأجر أعباء مفاجئة.
ومع نشر قرارات المحافظين المنتظرة، سيبدأ تطبيق القيمة الإيجارية النهائية مباشرة، ليتم احتساب الفارق بين ما دفعه المستأجر ضمن الزيادة المبدئية وبين القيمة الجديدة المعتمدة، حيث تُسدد هذه الفروق عبر أقساط ممتدة تُراعي الفترة الزمنية السابقة.