دكاك يكشف عن حقيقة عضويته في نقابة الفنانين
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
صراحة نيوز -قال الفنان السوري بسام دكاك إن عضويته في نقابة الفنانين السوريين لم تُعاد بالكامل حتى الآن، رغم مرور سنوات على إلغائها في عهد النقيب السابق زهير رمضان، مؤكدًا أنه مُنح عضوية شرفية فقط في نوفمبر 2024 خلال فترة النقيب السابق محسن غازي.
وأوضح دكاك أنه بانتظار اجتماع مجلس النقابة الحالي برئاسة مازن الناطور للنظر في إعادة عضويته الكاملة، مشيرًا إلى أنه قدم جميع الأوراق الثبوتية التي تثبت عضويته السابقة، وقال: “إذا تمت إعادة عضويتي الكاملة، ستُلغي العضوية الشرفية التي حصلت عليها”.
وأكد دكاك أن أعضاء النقابة لا يحصلون على رواتب شهرية ثابتة مقابل عضويتهم، مشيرًا إلى أن مصدر دخل الفنانين يعتمد على مشاركاتهم في الأعمال الفنية فقط، بينما يتقاضى المتقاعدون معاشات من صندوق التقاعد في النقابة.
وأشار دكاك إلى ظروفه الصعبة، مستذكراً قصة بيعه الفطائر في شوارع دمشق عام 2024 لإعالة أسرته التي تتكون من تسعة أفراد، وقال إنّه عاش معاناة استمرت سنوات، شملت سجنه لمدة 22 شهرًا، وفصله من النقابة، وحظر اسمه من ممارسة أي نشاط فني في سوريا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بأشد العبارات التعديلات التي تُجريها جماعة الحوثي على المناهج التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للدستور والقوانين النافذة، وتمس جوهر العملية التعليمية وتستهدف هوية الطلاب الفكرية والثقافية والوطنية".
وقالت النقابة في بيان صادر عنها، إن هذه التعديلات، التي تتركز بشكل خاص في المراحل الدراسية الأولى، تمثل محاولة خطيرة لفرض أيديولوجيا طائفية على الطلاب، وتحويل المدارس إلى منصات لنشر توجهات سياسية ومذهبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الوطني ويغذي بذور الصراع والعنف في أذهان الأجيال القادمة.
وأشار البيان إلى تلقي النقابة شكاوى متعددة من معلمين وأولياء أمور بشأن تلك التعديلات، إلى جانب ما وصفته بـ"الإجراءات التعسفية" ضد الكوادر التربوية، من نقل وإقصاء وفصل، وتحويل بعض المدارس إلى منابر حزبية.
وأكدت النقابة أن ما وصفته بـ"تقسيم التعليم إلى نظامين" أحدهما خاضع لسلطة الحوثيين وآخر يتبع النظام الرسمي، يعكس مؤشرات خطيرة على انهيار منظومة التعليم الموحدة، ويهدد مستقبل العملية التعليمية في البلاد.
واستنكر البيان سعي الجماعة لإحلال عناصر غير مؤهلة محل الكوادر التربوية المؤهلة، وفرض مناهج بقوة السلاح، مشددًا على أن هذه الممارسات تستهدف التعليم والمعلم وكرامته، وتمثل مقدمة لتفخيخ التعليم وزعزعة استقراره.
ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية، من نقابات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية، إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الانتهاكات، كما ناشدت المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسف التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"العبث بالتعليم والطفولة في اليمن".
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن التعليم هو الحصن الأخير لحماية الهوية الوطنية، وأنها ستواصل أداء دورها المهني والوطني في الدفاع عنه، ورفض أي محاولات لتسييسه أو تطييفه.