مصدر رفيع للميادين: عازمون على الحظر الجوي الكامل لكيان العدو وليس مطار اللد فقط
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وقال المصدر "للميادين" إن الجيش اليمني عازم على تحقيق هدف الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس مطار اللد الذي يطلق عليه الاحتلال تسمية "بن غوريون" فقط.
وأشار إلى أن اليمن تجاوز منظومات دفاعية متنوعة، وأن اختراق أجواء كيان العدو بشكل مستمر ليس حدثاً عابراً، داعياً شركات الطيران التي تحاول إعادة رحلاتها لمطار اللّد (بن غوريون) تغيير وجهتها والإصغاء جيداً لتحذيرات الجيش اليمني.
وأوضح المصدر أن الجيش اليمني لا يرسم خطاً محدداً أمام تطوير القدرات العسكرية ولذلك يتم اختراق أجوائه بشكل مستمر رغم جاهزية الدفاعات الجوية لكيان العدو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: تأخر عودة رئيس الوزراء إلى عدن لضمان دعم اقتصادي عاجل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أوضح مصدر حكومي أن تواجد رئيس مجلس الوزراء سالم أحمد بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد أداء اليمين الدستورية يركز على تأمين دعم مالي واقتصادي عاجل؛ لمعالجة تحديات حرجة، أبرزها تأخر صرف رواتب الموظفين، وأزمة الكهرباء، وانهيار العملة الوطنية.
وأكد المصدر – في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستتم فور استكمال ترتيبات تضمن تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وليس “حضورًا شكليًا”.
وأشار إلى أن بن بريك أجرى سلسلة لقاءات مكثفة، منها اجتماع مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصفه بـ”المثمر والمشجع” لدعم استقرار اليمن اقتصاديًّا وإنسانيًّا.
وكشف المصدر عن اتصالات مستمرة لرئيس الوزراء مع شركاء اليمن، وعلى رأسهم دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، والمنظمات الدولية المانحة، لتعزيز الدعم العاجل في مجالات “وقف الانهيار الحاد لسعر صرف الريال اليمني، واستئناف صرف رواتب القطاعين المدني والعسكري، ومعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة، وتخفيف الأعباء المعيشية مع اقتراب عيد الأضحى”.
وردًّا على تساؤلات حول تأخر عودته، أفاد المصدر بأن “رئيس الوزراء يدرك معاناة المواطنين، وانشغاله طوال الأيام الماضية كان منصبًّا على إيجاد حلول جذرية بعيدًا عن الخطابات الإعلامية”، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستشهد “تحولات إيجابية”، ولن يعود إلى عدن إلا “حاملًا بشائر انفراجة حقيقية، خاصة في ملفي الرواتب والكهرباء”.
وشدد المصدر على ثقة الحكومة اليمنية وقيادتها السياسية بدعم الأشقاء في التحالف والشركاء الدوليين لمواجهة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد بتفاقم المجاعة، محذرًا من أن انهيار الريال قد يؤدي إلى كوارث إنسانية لا تُحمد عواقبها، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنقاذ الشعب اليمني من سيناريو مرعب تزداد فصوله قسوةً يومًا بعد يوم.
يأتي هذا التعليق، بالتزامن مع احتجاجات متصاعدة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين بسبب تردي الخدمات، أبرزها انقطاع الكهرباء وانهيار العملة إلى مستوى غير مسبوق ما أدى الا ارتفاع الأسعار.