5 نصائح لتناول البطاطس دون ارتفاع نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت الدكتورة أريانا أميني، أخصائية التغذية، عن خمس طرق مختلفة لتناول البطاطس دون أن تؤدي لارتفاع مستوى السكر في الدم.
ووفقًا للدكتورة أميني، فإن جميع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات قد ترفع مستوى الجلوكوز في الدم ومع ذلك، هناك بعض الحيل التي قد تُخفف من هذا التأثير وتُخفّضه، وتمنع ارتفاعه المفاجئ، وقد ذكرت خمس طرق للاستمتاع بالبطاطس كجزء من نظام غذائي متوازن.
اقترحت الدكتورة أميني اختيار أصناف بطاطس ذات مؤشر سكري منخفض، مثل البطاطس الشمعية (الأصابعية) بدلًا من بطاطس روسيت أو أيداهو. وأوضحت أن مؤشر سكري للبطاطس الأصابعية يتراوح بين 50 و60، مقارنةً ببطاطس روسيت التي يتراوح بين 80 و110.
تحضير البطاطس بالطريقة الصحيحةقالت الدكتورة أميني: "سلق البطاطس يُخفّض المؤشر الجلايسيمي مقارنةً بهرسها أو خبزها".
وعلى سبيل المثال، أوضحت أن مؤشر بطاطس رست المخبوزة يبلغ حوالي ١١٠، بينما يبلغ مؤشر بطاطس رست المسلوقة حوالي ٨٠.
3. تبريد البطاطس قبل تناولها
اقترحت الدكتورة أميني تبريد البطاطس بعد سلقها، إذ يُخفِّف ذلك من حدة ارتفاع السكر. وأوضحت: "عند تبريد النشويات البيضاء، قد يتشكل بعض النشويات المقاومة، مما يُصعِّب هضمها، ويؤدي إلى انخفاض ارتفاع مستوى الجلوكوز، وامتصاص سعرات حرارية وسكريات أقل، حتى مع إعادة تسخين البطاطس".
وأوضح الدكتور أميني أن البطاطس المسلوقة ثم المبردة يمكن أن تخفض ارتفاع السكر في الدم بنسبة تتراوح بين 25 و30 في المائة.
4. أضف الدهون والبروتين
إضافة الدهون والبروتينات إلى البطاطس تُخفف أيضًا من تأثيرها الجلايسيمي..
5. أضف الخل
اقترحت الدكتورة أميني إضافة الخل (الذي يحتوي على حمض الأسيتيك) إلى البطاطس، مما يُخفّض مستويات الجلوكوز والأنسولين، فإضافة 15-20 مل من الخل قبل أو مع البطاطس المسلوقة والمبردة يُخفّض مؤشرها الجلايسيمي بنسبة تصل إلى 43%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس البطاطس المقلية صحة مرضى السكري السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.