برلمانية: نحتاج إصلاحًا اقتصاديًا بروح اجتماعية لتمكين الفئات المهمشة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، إن الحكومة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، لكن المطلوب الآن هو إصلاح اقتصادي بروح اجتماعية، يراعي العدالة ويحقق التوازن بين النمو وحماية الفئات الضعيفة.
وأشادت العسيلي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، بدخول مصر المراجعة الخامسة مع صندوق النقد، معتبرة ذلك خطوة تدل على استمرار الاستقرار المالي والنقدي، لكنه لا يكفي دون سياسات تعزز التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة، خاصة المرأة والشباب.
وشددت على ضرورة تخصيص برامج واضحة في الموازنة لتمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير بيئة تشريعية وتشغيلية ملائمة، مضيفة: "المرأة المصرية دفعت ثمن الإصلاحات، وقد حان الوقت لأن تحصد ثمارها".
كما دعت إلى زيادة مخصصات الصحة والتعليم في المحافظات الأكثر احتياجًا، وتوفير التأمين الصحي للفئات غير القادرة، مؤكدة أن التنمية الحقيقية تبدأ من الريف والمناطق المهمشة.
وأكدت النائبة أن المواطن البسيط يجب أن يكون شريكًا في صياغة مستقبل الاقتصاد، من خلال برامج توعية اقتصادية، ومبادرات مجتمعية، وتفاعل أكبر بين الحكومة والمجتمع المدني.
واختتمت تصريحها قائلة: "الإصلاح ليس فقط بالأرقام والمؤشرات.. هو شعور بالكرامة والأمان.. وكلما كان المواطن هو محور السياسات، كلما نجحنا أكثر".
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد قال ان الحكومة ملتزمة بمسار الاصلاح الاقتصادي موجها الشكر لصندوق النقد الدولي، معلنا أن مصر حاليا في المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي.
وأضاف مدبولي: نأمل أن تتم المراجعة بنجاح، مشيرا الى أن الحكومة تستهدف خفض الدين العام إلى 85٪ من اجمالي الناتج المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية النائبة نجلاء العسيلي مجلس النواب الإصلاح الاقتصادي إصلاح اقتصادي العدالة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مركز إصلاح وتأهيل يستقبل وفدًا من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية والإعلاميين| فيديو
استقبل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، وفدا من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية والإعلاميين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
استهدفت الزيارة إطلاع الوفد على كل ما هو جديد في المنظومة العقابية والتطوير المستمر في الإصلاح والتأهيل، حيث تفقد الوفد المركز الطبي بتجهيزاته من الأدوات الطبية الحديثة وغرف العمليات والرعاية، والذي يعكس التطور الكبير في الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، والتي تتماشى مع محددات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شاهد الوفد بعض من برامج الإصلاح والتأهيل التي يتم تطبيقها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وتهدف إلى إثقال مهارات النزلاء والنزيلات الحرفية، وتعليمهم مهنا متنوعة تمكنهم من الاعتماد عليها عقب الإفراج عنهم، مع سرعة دمجهم في المجتمع، حيث أشاد أعضاء الوفد بجودة المنتجات التي تعكس نجاح المنظومة العقابية في الإصلاح والتأهيل.
وتضمنت الزيارة جولة في مرافق المركز التعليمية والدينية، في ظل الحرص على أن تشمل المنظومة العقابية تصحيح المفاهيم الفكرية لدى النزلاء وتأهيلهم لبداية حياة جديدة، وهو تطبيق فعلي لكل مفاهيم حقوق الإنسان، كما شملت الزيارة حضانات الأطفال، والتي تتيح الفرصة للنزيلات الحاضنات لقضاء الوقت مع أطفالهن، مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية في المنظومة العقابية.
واختتم الوفد جولته بمشاهدة عروض فنية قدمها نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تجسد نجاح المنظومة العقابية في إثقال الهوايات الفنية لهم، ليصلوا إلى هذه المرحلة من الإجازة الفنية، وفقا للمنظومة العقابية الحديثة التي تطبقها وزارة الداخلية، والتي تراعي كافة معايير حقوق الإنسان، ليخرج النزيل مؤهلا لحياة وبداية جديدة.
اقرأ أيضاًضبط خريج تجارة ينتحل صفة طبيب ويكشف على المرضى داخل صيدلية
الداخلية تضبط المتهم بطمس لوحات سيارته المعدنية في المنوفية