لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قد لا يكون المغنيسيوم من أكثر العناصر الغذائية التي تجذب الانتباه، ولكنه ضروري للصحة العامة، فهو يحافظ على مئات العمليات الحيوية في الجسم، بدءًا من وظائف الأعصاب وإنتاج الطاقة، وصولًا إلى ضغط الدم وتعافي العضلات، ورغم أنه قد لا يُلاحظ، إلا أن المغنيسيوم ضروري للحفاظ على توازن الجسم وكفاءته.
. ما هو ؟
على الرغم من وجوده في العديد من الأطعمة، إلا أن معظم الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في أنظمتهم الغذائية، يؤدي التوتر وقلة النوم والإفراط في تناول الطعام إلى استنزاف مخزون الجسم من المغنيسيوم، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب والصداع وتشنجات العضلات وقلة التركيز، يُعد الحفاظ على مستوى كافٍ من المغنيسيوم طريقة بسيطة وفعالة للمساعدة في ضمان صحة جسمك وعقلك على المدى الطويل.
1. يحافظ على إجهاد الجلد
يُحافظ المغنيسيوم على مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي قد يُدمر بشرتكِ - ظهور البثور، والبهتان، والاحمرار، وغيرها. كما يُهدئ المغنيسيوم جهازكِ العصبي، ويُهدئ بشرتكِ أيضًا.
2. يحفز النوم
يساعد المغنيسيوم على إنتاج الميلاتونين، مما يسمح لك بالنوم العميق، النوم الجيد هو الوقت الذي تتعافى فيه بشرتك، وتخف انتفاخات عينيك، ويستعيد وجهك توازنه، إذا قضيت ليلةً تتقلب فيها، فإن منطقة أسفل عينيك تُدرك عواقب ذلك.
3. يجعل الشعر والأظافر أقوى
يساعد هذا المعدن على تكوين البروتين، وهو ببساطة مصطلح مُنمّق يُشير إلى إنتاج الكيراتين والكولاجين اللازمين لشعرك وأظافرك لينموا بقوة ويبدوا بصحة جيدة، إذا كان شعركِ يتكسر أو تتساقط أظافركِ، فقد يكون المغنيسيوم هو الحل الأمثل.
4. يخفف من ظهور الحبوب الهرمونية والانتفاخ
يُنظّم المغنيسيوم الهرمونات، خاصةً خلال فترة دورتكِ الشهرية، ويمكنه حتى تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل تقلبات المزاج والانتفاخ وبقع الذقن الشهرية غير المرغوب فيها. إنه بمثابة مُساعدكِ الهرموني الذي لم تكوني تعلمين حتى أنكِ بحاجة إليه.
5. إنه مضاد للالتهابات
يُشكّل الالتهاب أساسًا للعديد من مشاكل البشرة، بدءًا من حب الشباب ووصولًا إلى الشيخوخة المبكرة، يعمل المغنيسيوم على تهدئة الالتهابات في الجسم، ليصبح بذلك علاجًا فعالًا في مكافحة الشيخوخة دون الحاجة إلى استخدام الإبر.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغنيسيوم النوم وظائف الأعصاب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة
إنجلترا – مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الكثيرون في التوجه إلى الهواء الطلق للاستمتاع بأشعة الشمس.
ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر حروق الشمس.
وتُعرف هذه الحالة بـ”الحساسية الضوئية”، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها. وقد يسبب هذا تأثيرات مؤلمة قصيرة المدى، مثل الاحمرار والتورم والتقرحات الجلدية، والتي قد تعكر النوم. أما على المدى الطويل، فإن التعرض المتكرر لحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: “قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس”.
ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل “دوكسيسيكلين” و”سيبروفلوكساسين”، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل “إيبوبروفين” و”نابروكسين”، وبعض علاجات حب الشباب مثل “إيزوتريتينوين”.
علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل “أميتريبتيلين”، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية).
وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة.
ويوضح تانغ أن “الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس”. وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء.
ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة.
وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة.
لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة.
ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر.
وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا.
المصدر: ذا صن