ضربات الشمس.. يصاب الكثيرون بـ ضربات الشمس، نتيجة الإحساس بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

وتُعتبر ضربات الشمس من الأمور الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالجفاف، والغثيان، والصداع، والدوخة، وحتى السكتة القلبية في بعض الحالات القصوى، ولذلك تستعرض «الأسبوع» لمتابعيها في السطور التالية بعض الطرق الفعالة للوقاية من ضربات الشمس.

الوقاية من ضربات الشمس ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟

ولتقليل خطر الإصابة بضربة الشمس وتحسين راحتك في الأجواء الحارة، يجب اتباع النصائح التالية:

ارتداء ملابس خفيفة وواسعة: حيث أنه يمكن أن يساعد في تقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

استخدام كريمات واقية من الشمس: خصوصا التي تحتوي على عامل حماية من الشمس «SPF» عالٍ يمكن أن يساعد في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ارتداء قبعة واقية: حيث أنه يمكن أن يساعد في حماية الوجه والرقبة من أشعة الشمس المباشرة.

الوقاية من ضربات الشمس

البقاء في الظل: خاصة خلال الساعات التي تكون فيها أشعة الشمس أقوى «من 10 صباحًا إلى 4 مساءً».

شرب الماء بكميات كافية، حيث أنه يمكن أن يساعد في منع الجفاف والاحتفاظ برطوبة الجسم.

تجنب ممارسة الرياضة في أوقات الشمس القوية: حيث أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بضربة الشمس.

استخدام مر شات ماء: حيث أنه يمكن أن يساعد في تقليل درجة حرارة الجسم وتحسين الراحة.

الوقاية من ضربات الشمس

تناول الأطعمة الغنية بالمياه: كالفواكه والخضروات، حيث أنه يمكن أن يساعد في منع الجفاف والاحتفاظ برطوبة الجسم.

استخدام أجهزة التبريد: استخدام أجهزة التبريد، كالمرواح أو المكيفات، فهو يمكن أن يساعد في تقليل درجة حرارة الجسم وتحسين الراحة.

اقرأ أيضاًبعد ارتفاع درجة الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس

مع عودة ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس

سبب ارتفاع الحرارة بالعالم وطرق الوقاية من ضربات الشمس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طرق الوقاية من ضربات الشمس أهمية شرب الماء في الصيف طرق الوقاية من الإجهاد الحراري حماية الجلد من الشمس تجنب الإجهاد الحراري طرق الوقایة من ضربات الشمس

إقرأ أيضاً:

الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل

 

 

محمد بن علي بن ضعين البادي
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في الأصوات التي تنادي بمنع دخول بعض الجنسيات إلى البلاد، بحجة انتشار أمراض مُعدية في أوطانهم، وهو أمر ظاهرٌ منه الحِرص على الصحة العامة، ويستحق التقدير والمتابعة. ولكن، الخطر الحقيقي لا يكمن في القرارات وحدها، بل في اختزال القضية في البُعد الصحي فقط، وإغفال البُعد الديني والأخلاقي الذي يضمن حماية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
المجتمع المسلم لا يدير شؤونه بالخوف أو الإجراءات الصحية وحدها، بل يستند إلى منهج رباني جعل الوقاية قبل العلاج، والسلوك قبل القانون، وتقوى الله قبل كل شيء. فالأمراض مهما كثرت أسماؤها أو تنوعت صورها، لا تنتشر إلا في بيئةٍ خالية من الضوابط الأخلاقية، ومرتعٍ للسلوكيات المنحرفة، وفراغٍ قيَمي.
إن تصنيف النَّاس على أساس جنسيتهم، أو ربط الأمراض بهويات بشرية، لا يعالج جذور المشكلة، بل يخلق وهمًا بالأمان، ويغفل المجتمع عن مسؤولياته الداخلية، ويتساهل فيما هو أخطر وأشد تأثيرًا. فقد انتقل مرض في بيئة تعلن الأمان، وولد خطر من داخل المجتمع نفسه، لا من خارجه.
ويبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم المبين في الوقاية من الأوبئة والأمراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها." وهذا الحديث يضع مبدًا شرعيًا عظيمًا، قائمًا على منع نقل الوباء، وحفظ الأنفس، وسد أبواب الضرر قبل وقوعه. فلا يجوز شرعًا أن يدخل الإنسان أرضًا يعلم أنها موبوءة، كما لا يحل لمن كان في أرض موبوءة أن ينتقل إلى غيرها، فيكون سببًا في نقل الأذى للآخرين.
وعليه، فإنَّ المسؤولين عن حماية المجتمع مطالبون بمراعاة هذا الأصل النبوي الواضح، خاصة إذا أعلنت دولة ما بشفافية أن لديها أعدادًا هائلة من المصابين بمرض مُعدٍ. فكيف لنا أن نسمح بقدومهم، ونحن نعلم أن الشرع سبقنا بالتحذير، وأوجب حفظ النفس والمجتمع من كل ما يهددهما؟
وفي هذا الوطن المبارك، الذي أنعم الله عليه ببيوت الله العديدة، تتضاعف مسؤوليتنا في توجيه الناس وترسيخ القيم الصحيحة؛ فالمساجد لم تُبنَ للصلاة فقط؛ بل للتعليم والتوجيه، ولتحصين النفوس قبل وقوع الزلل. ومن على المنابر يجب أن يُسمع خطاب صريح وحكيم، يذكّر الناس بخطورة المحرمات، وأن التساهل فيها لا يهدم الفرد فقط، بل يُهدد سلامة المجتمع بأسره. فبالعفة تُحفظ الأجساد، وبالاستقامة تُصان الأبدان، وبالوعي الديني الصادق تُغلق أبواب الفتن والأمراض معًا، ويصبح المجتمع حصينًا بترابط قيمه وسلوكياته.
المطلوب ليس التراخي في الإجراءات الصحية، ولا التهاون في حماية المجتمع؛ بل المطلوب أن يسير الوعي الصحي والوعي الديني جنبًا إلى جنب، دون أن يطغى أحدهما على الآخر؛ فالقرار وحده لا يصنع أمة واعية، والمنع وحده لا يبني حصانة دائمة، أما ترسيخ القيم فهو الضمانة الأبدى.
حماية المجتمع تبدأ من داخله، من تربية الضمير، وإحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس أن طاعة الله ليست خيارًا ثانويًا، بل هي خط الدفاع الأول عن صحتهم وأخلاقهم وأمنهم المجتمعي. فبالدين تُصان الأجساد، وبالقيم تُحمى الأوطان، ومن أراد وقاية حقة فليبْدأ بإصلاح السلوك قبل التفكير في منع الدخول.
 

مقالات مشابهة

  • الحلقة 11 من مسلسل 2 قهوة.. يحيى يساعد نيللي لحل أزمة أرض الكافيه
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • «أبوالهول» قال لى!!
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
  • صدقي صخر يساعد دينا الشربيني بطريقته في مسلسل لا ترد ولا تستبدل