«حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
ضربات الشمس.. يصاب الكثيرون بـ ضربات الشمس، نتيجة الإحساس بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وتُعتبر ضربات الشمس من الأمور الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالجفاف، والغثيان، والصداع، والدوخة، وحتى السكتة القلبية في بعض الحالات القصوى، ولذلك تستعرض «الأسبوع» لمتابعيها في السطور التالية بعض الطرق الفعالة للوقاية من ضربات الشمس.
ولتقليل خطر الإصابة بضربة الشمس وتحسين راحتك في الأجواء الحارة، يجب اتباع النصائح التالية:
ارتداء ملابس خفيفة وواسعة: حيث أنه يمكن أن يساعد في تقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
استخدام كريمات واقية من الشمس: خصوصا التي تحتوي على عامل حماية من الشمس «SPF» عالٍ يمكن أن يساعد في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ارتداء قبعة واقية: حيث أنه يمكن أن يساعد في حماية الوجه والرقبة من أشعة الشمس المباشرة.
البقاء في الظل: خاصة خلال الساعات التي تكون فيها أشعة الشمس أقوى «من 10 صباحًا إلى 4 مساءً».
شرب الماء بكميات كافية، حيث أنه يمكن أن يساعد في منع الجفاف والاحتفاظ برطوبة الجسم.
تجنب ممارسة الرياضة في أوقات الشمس القوية: حيث أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بضربة الشمس.
استخدام مر شات ماء: حيث أنه يمكن أن يساعد في تقليل درجة حرارة الجسم وتحسين الراحة.
تناول الأطعمة الغنية بالمياه: كالفواكه والخضروات، حيث أنه يمكن أن يساعد في منع الجفاف والاحتفاظ برطوبة الجسم.
استخدام أجهزة التبريد: استخدام أجهزة التبريد، كالمرواح أو المكيفات، فهو يمكن أن يساعد في تقليل درجة حرارة الجسم وتحسين الراحة.
اقرأ أيضاًبعد ارتفاع درجة الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس
مع عودة ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس
سبب ارتفاع الحرارة بالعالم وطرق الوقاية من ضربات الشمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طرق الوقاية من ضربات الشمس أهمية شرب الماء في الصيف طرق الوقاية من الإجهاد الحراري حماية الجلد من الشمس تجنب الإجهاد الحراري طرق الوقایة من ضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
رغم أن فصل الصيف يوفر منفذا للهروب من روتين الحياة اليومية والاستمتاع بالعطلة والسفر، إلا أن هذا الفصل يعرف أيضا بانتشار واسع للأمراض والفيروسات والعدوى.
في تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قدم الخبراء ثماني نصائح للوقاية من الأمراض والبقاء بصحة جيدة خلال فصل الصيف.
الحفاظ على الترطيبينصح الطبيب شون تانغ، طبيب عام، في مركز "بال مال ميديكال"، بالحفاظ على ترطيب الجسم، وارتداء ملابس خفيفة، وتجنب الأنشطة المجهدة خلال أشد ساعات الحر، أي بين الساعة 11 صباحا و3:00 ظهرا.
وعند الشعور بالتوعك، يوصى بالبحث عن مكان بارد للراحة، وشرب الماء، واستخدام قطعة قماش مبللة لتبريد البشرة.
تناول الأطعمة المطهية والماء المعبأتزداد حالات التسمم الغذائي خلال فصل الصيف. ويقول الدكتور تانغ إن حرارة الجو والنزهات الصيفية توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة عندما لا يُطهى الطعام أو يخزن بطريقة سليمة.
وينصح بحفظ الأطعمة القابلة للتلف في مكان بارد، وطهي اللحوم جيدا.
كما أوصت الطبيبة إيراني سلامة، بتجنب السلطات ومكعبات الثلج، والاعتماد على الماء المعبأ والأطعمة المطهية لتفادي التسمم.
مواصلة اللقاحاترغم أن متحورات فيروس كوفيد-19 لم تعد تشكّل تهديدا كبيرا، إلا أن العطلات الصيفية والتجمعات تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
ويشير الأطباء إلى أن هذه المناسبات، قد تُساهم في انتشار متحوّرات جديدة، ويوصون بمواصلة متابعة التلقيحات والجرعات المعززة للوقاية.
حقيبة سفر صحيةينصح الأطباء باصطحاب مروحة قابلة للطي، وأكياس أملاح الإماهة، وبخاخ تبريد، ومعقّم لليدين ضمن حقيبة السفر.
الحفاظ على نظافة اليدينيشدد الطبيب تانغ على أهمية غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، للوقاية من عدوى كوفيد-19، والتسمم الغذائي، والتهابات المعدة.
الوقاية من أمراض البعوضأشار التقرير إلى أن خطر انتقال العدوى عبر البعوض لا يزال مرتفعا، خصوصا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
ويوصي الأطباء باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم، خاصة عند الغروب والفجر.
استخدام واقي الشمس بانتظامحذر تانغ من أن الرغبة في الحصول على بشرة برونزية قد يعرض الجلد للخطر، مؤكدا أن حروق الشمس قد تبدو مؤقتة، لكنها تتراكم مع الوقت وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ونصح باستخدام واق شمسي وتجديد وضعه كل ساعتين، أو بعد السباحة والتعرّق.
كما أوصى بأخذ حمّام بارد، واستخدام المرطّبات، وشرب كميات كافية من الماء في حال التعرض لحروق الشمس.
تعديل جدول النومأوصى تانغ بتعديل أوقات النوم قبل أيام من السفر، لمساعدة الجسم على التكيف وتفادي مشاكل الهضم والإرهاق الناتجة عن اضطرابات النوم.
وأشار أيضا إلى أهمية التعرّض لضوء الشمس لتنظيم الساعة البيولوجية.