صراحة نيوز ـ دخلت، اليوم الإثنين، أول شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، في تطور هو الأول من نوعه بعد فترة طويلة من الحصار المشدد والتصعيد العسكري المستمر.

وقالت مصادر محلية إن الشاحنة دخلت عبر معبر كرم أبو سالم محملة بمواد غذائية أساسية، في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية خانقة ونقصًا حادًا في الغذاء والمياه والدواء.

وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط دولية متزايدة للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان وتدهور الأوضاع الصحية نتيجة الحصار والهجمات المتواصلة.

ويأمل سكان القطاع أن تكون هذه الشاحنة بداية لتدفق أوسع للمساعدات، لتلبية الحاجات العاجلة لعشرات آلاف العائلات المتضررة من الحرب.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

اقتراب هدنة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة

 

للشهر الحادي والعشرين على التوالي تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، فيما تتعمّق مؤشّرات المجاعة الجماعية وتتمدّد مناطق الإخلاء القسري لتشمل معظم رقعة القطاع.


في الوقت ذاته تسعى جهود وساطة تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لفرض هدنةٍ تمتدّ ستّين يومًا تمهيدًا لمسارٍ سياسي أطول، بينما تُبقي تل أبيب عمليّاتها العسكرية عند حدّها الأقصى «لتحسين التموضع» قبل أي وقفٍ للنار، ويواصل التوتّر الانتقال عبر الحدود اللبنانية. يقدّم هذا التقرير قراءة شاملة لأبرز التطوّرات الحقوقية والميدانية والدبلوماسية والإقليمية.

 

الاتهامات الحقوقيّة واستخدام «سلاح التجويع»

منظمة العفو الدولية جدّدت اتهامها لإسرائيل بأنّها «تستخدم تجويع المدنيين سلاحَ حرب» وأوصت بحظر توريد السلاح وعقوباتٍ فرديّة وإحالة الملفّ إلى المحكمة الجنائية الدولية.

تصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC) يؤكّد استمرار انعدام الأمن الغذائي الحادّ لدى سكّان غزة كافة، مع حوالى نصف مليون شخص في مرحلة «كارثية/مجاعة».

«يونيسف» أفادت بأنّ أكثر من 5 آلاف طفل أُدخلوا المستشفيات بسبب سوء التغذية في شهر مايو وحده، وسط زيادة بنسبة 148 ٪ في الحالات خلال الربع الأخير.


التهجير وأوامر الإخلاء

تشير تقارير الأمم المتحدة و«أونروا» إلى أنّ نحو 80 ٪ من مساحة القطاع باتت خاضعة لأوامر إخلاء أو لسيطرةٍ عسكرية مباشرة منذ منتصف مارس، ما يهدّد 1.9 مليون نسمة بدفعهم إلى مراكز إيواء مكتظّة أو العراء.

 


الخسائر البشرية وحالة الميدان

خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قُتل 94 فلسطينيًا، بينهم 45 قضوا أثناء انتظار المساعدات، وفق وزارة الصحة في غزة.

الحصيلة التراكمية منذ أكتوبر 2023 وصلت إلى نحو 59 ،600 قتيل (57 ،628 فلسطينيًا و1 ،983 إسرائيليًا)، حسب أحدث تحديث لوزارة الصحة في غزة.


المسار الدبلوماسي: مقترح هدنة الستّين يومًا

المبادرة المصرية-القطرية-الأميركية تنصّ على وقف لإطلاق النار مدّته شهران، تبادلٍ مرحليّ للأسرى، انسحابٍ متدرّج للقوات الإسرائيلية، وبدء محادثاتٍ حول ترتيبات ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.

الخطة تنتظر مصادقة المجلس الوزاري المصغّر في إسرائيل وموافقة رسمية من «حماس». تقديرات الوسطاء تشير إلى إمكان دخولها حيّز التنفيذ «الأسبوع المقبل» إذا حُسمت الضمانات الأمنية.


التحرّكات الإسرائيلية والأميركية

من المقرّر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الإثنين المقبل لبحث الهدنة وملفّ إيران.

في أوّل زيارة بعد الاشتباك الأخير مع إيران، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إلى تل أبيب والتقى رئيس الأركان أيال زمير لبحث «التنسيق العملياتي» تحسّبًا لما بعد وقف النار.


امتداد التوتّر الإقليمي

طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبةً في خلدة جنوبي بيروت، ما أودى بحياة شخصٍ واحدٍ وأصاب ثلاثة، في مؤشرٍ على استمرار سخونة الجبهة اللبنانية.


 

الملف اتجاهات محتملة

الإنساني:استمرار الضغط الدولي لتوسيع الممرّات الآمنة واعتماد آليات توزيع مستقلة، مع تحذيراتٍ أممية من مجاعة وشيكة إذا تعثّر الاتفاق.
الدبلوماسي: قرار «حماس» بشأن بنود نزع السلاح سيحسم مصير هدنة الستّين يومًا؛ طرحُ أنقرة كضامن إضافي ما زال قيد البحث.
العسكري:إسرائيل قد تُكثّف العمليات لضمان «تثبيت المكاسب» قبل أي وقف نار؛ احتمال تصعيد محدود في جنوب لبنان قائم.
المحاسبة الدولية:دعوات «العفو الدولية» لفرض حظر سلاح وعقوباتٍ فردية تضغط على العواصم الغربية لاختبار التزامها بالقانون الدولي.

 

في النهاية تتزايد مؤشّرات المجاعة الجماعية في غزة فيما يتحرّك مسارٌ دبلوماسي محفوفٌ بالتعقيدات نحو هدنةٍ مؤقّتة قد تُمهّد لمرحلة جديدة من الترتيبات السياسية والأمنية. قدرة الأطراف على تجاوز حساباتها الداخلية—خصوصًا إصرار إسرائيل على ضماناتٍ لنزع سلاح «حماس» مقابل مطلب الحركة بإنهاء الحرب—ستبقى العامل الحاسم في تحويل المقترح الجاري إلى واقعٍ على الأرض، أو إبقائه محطةً عابرة في صراعٍ مستنزِف.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول الماضي
  • أونروا: الناس في غزة يسقطون مغشيا عليهم من الجوع
  • ارتفاع صادرات الأردن إلى سوريا تتجاوز 31 ألف شاحنة في 2025
  • مجازر متواصلة في غزة باستهداف إسرائيلي خيام نازحين وشهداء بمراكز مساعدات
  • اقتراب هدنة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • ألبانيزي للجزيرة: الحصار على غزة يجب أن يكسر من الخارج
  • عاجل.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة على حافة المجاعة وتحتاج مساعدات عاجلة
  • الشوا: الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة .. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا
  • الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مأساة إنسانية وصحية تتفاقم في قطاع غزة
  • غزة تباد.. إسرائيل تقتل 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات