نغزات الصدر ليست مجرد ألم عابر.. د. حسام موافي يحذر: قد تكشف أمراضًا قاتلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير طبي يحمل الكثير من الجدية، فجّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مفاجأة صادمة بشأن نغزات الصدر التي يتجاهلها كثيرون، مؤكدًا أنها قد تكون علامة مبكرة على أمراض خطيرة، سواء كانت عضوية أو نفسية.
وقال موافي إن التهاون مع هذه النغزات أو اعتبارها "عرضاً عابراً" قد يعرّض حياة المريض للخطر، مشددًا على أهمية التقييم الطبي الفوري في حالة تكرارها أو تصاحبها مع أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو التعرق المفاجئ.
الأسباب التي لا يجب تجاهلها:
أمراض القلب
التهاب التامور: الغشاء الذي يحيط بالقلب.
التهاب عضلة القلب.
أمراض الشرايين مثل الشريان الأورطي.
مشكلات في القفص الصدري
التهابات في عضلات أو ضلوع القفص الصدري.
التهابات في الغشاء البلوري المحيط بالرئتين.
أسباب هضمية
أمراض في المريء، المعدة، المرارة، أو البنكرياس قد تسبب ألماً شبيهاً بنغزات الصدر.
الذبحة الصدرية الكاذبة
غالبًا ما تكون ناتجة عن التوتر أو القلق.
تتميز بوخز يشبه الإبر، خاصة أسفل الثدي الأيسر.
قد تستمر من ثوانٍ إلى ساعات، وتُصيب النساء أكثر من الرجال.
نغزات الصدر النفسية.. ولكنها لا تقل خطورة:
أوضح الدكتور موافي أن ما يُعرف بـ"الذبحة الصدرية الكاذبة" الناتجة عن سوء الحالة النفسية قد تُشبه تمامًا أعراض الذبحة القلبية، مما يجعل تشخيصها تحديًا حقيقيًا. وأضاف أن تجاهلها قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، خاصة إن وُجد تاريخ مرضي أو عوامل خطر.
نصيحة طبية مهمة:
"لا تتجاهل نغزات الصدر، خاصة إن تكررت أو كانت مصحوبة بتعرق أو ضيق تنفس. راجع الطبيب فورًا لتجنب عواقب صحية وخيمة"، هكذا ختم الدكتور حسام موافي تحذيره.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- يعقد مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يوليو الجاري، جلسة يتلقى خلالها الإحاطة نصف السنوية حول أنشطة المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالوضع في دارفور والتي ستقدمها نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان.
وتفيد مصادر إعلامية سودانية أنه وفقًا لأحدث تقرير للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المقدم إلى مجلس الأمن في 16 يناير عملًا بالقرار 1593، فقد جمع مكتب المدعي العام أدلة كافية لإثبات وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مجموعة واسعة من الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي قد ارتُكبت، ولا تزال تُرتكب، في دارفور، في سياق الصراع الدائر في السودان الذي بدأ في أبريل 2023.
وتشير النشرة الشهرية لمجلس الأمن الدولي – بحسب موقع المحقق- أن مكتب المدعي العام واصل حفظ الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجرائم المزعومة التي ارتكبت في شمال دارفور. وفي إحاطته التي قدّمها لمجلس الأمن في 27 يناير سلّط كريم أحمد خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الضوء على أن نمط الجرائم ومرتكبيها والفئات المستهدفة في سياق النزاع الدائر في السودان يُشبه إلى حد كبير ما حدث في نزاع عام 2003، مما دفع المجلس، وقتها، إلى إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدّد خان على ضرورة سد فجوة الإفلات من العقاب، ودعا إلى مزيد من المساءلة. وأعرب عن قلقه إزاء الادعاءات واسعة النطاق المتعلقة باستهداف النساء والفتيات، بما في ذلك تقارير عن جرائم قائمة على النوع الاجتماعي.
وأكد خان أن مكتب المدعي العام يتخذ خطوات لتقديم طلبات إصدار أوامر اعتقال بشأن الجرائم المزعومة المرتكبة في غرب دارفور.
وتشير مصادر إلى أن هذه الوقائع تشير إلى الأحداث التي قُتل وسُحل خلالها والي غرب دارفور، خميس أبكر، كما تمّ قتل العشرات من المدنيين على أساس عرقي.
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الخاصة المؤقتة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينيا غامبا، أكدت في كلمتها خلال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أن الأطراف السودانية المتحاربة في الصراع الحالي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإن خطر وقوع إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعًا للغاية.
ونبهت المسؤولة الأممية، وقتها، إلى أن الهجمات المستمرة والمستهدفة ضد بعض الجماعات العرقية، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان، لا تزال تثير قلقًا بالغًا.
وسلطت غامبا الضوء على أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد جماعات الزغاوة والمساليت والفور.
المحكمة الجنائية الدوليةجرائم حرب ابادة جماعيةدارفور