صورة تعبيرية (مواقع)

في زمن توثيق كل لحظة على إنستجرام وتيك توك، قد تتحول صورة واحدة إلى كارثة تقنية... خصوصًا إن كانت لسيارة حديثة مزوّدة بتقنيات متقدمة! فقد كشف مقطع فيديو صادم تم تداوله على منصة Reddit أن محاولة تصوير بعض السيارات المزودة بتقنية LiDAR قد يؤدي إلى تلف دائم في كاميرا هاتفك الذكي.

وفي الفيديو، اقترب أحد المستخدمين من سيارته الجديدة فولفو EX90، والتي تحتوي على مستشعر ليدار مثبت على السقف، وحاول التقاط صورة باستخدام هاتفه الرائد.

فجأة، بدأت الشاشة تظهر وميضًا غريبًا، وسرعان ما تبيّن أن بعض وحدات البكسل في مستشعر الكاميرا احترقت فعليًا بسبب نبضات الليزر المنبعثة من نظام الليدار.

اقرأ أيضاً دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة 19 مايو، 2025 نغزات الصدر ليست مجرد ألم عابر.. د. حسام موافي يحذر: قد تكشف أمراضًا قاتلة 19 مايو، 2025

ورغم أن أنظمة LiDAR في السيارات مصنفة ضمن الفئة "الآمنة للعين البشرية" بحسب المعهد الوطني الأمريكي للمعايير، إلا أن هذه السلامة لا تنطبق على عدسات الكاميرا، وخاصةً تلك المستخدمة في الهواتف الذكية ذات العدسات المقربة (Telephoto).

فبحسب خبراء، فإن عدسات التقريب تمتلك فتحات أصغر وتركيزًا بصريًا أعلى، ما يجعل المستشعر الداخلي أكثر عرضة للاحتراق عندما يلتقط ضوء الليزر المركز المنبعث من الليدار.

 

كيف تتجنب الكارثة؟

تجنب التصوير باستخدام وضع العدسة المقربة عند الاقتراب من سيارات LiDAR.

استخدم الكاميرا ذات الزاوية الواسعة، والتي أثبتت أنها أكثر أمانًا في هذه الحالة.

لا توجه الكاميرا مباشرة نحو مستشعر الليدار، خاصة في الإضاءة المنخفضة أو أثناء الليل.

 

سيارات قد تحتوي على LiDAR:

فولفو EX90

بعض طرازات تسلا الجديدة

سيارات فورد المستقبلية

مركبات القيادة الذاتية المتقدمة

ولا تقتصر الحوادث على الهواتف فقط، إذ أبلغ عدد من المصورين والمخرجين السينمائيين عن تلف كاميراتهم الاحترافية خلال حضور فعاليات تضمنت عروض ليزرية متقدمة.

 

خلاصة الأمر:

الصورة "المذهلة" التي تخطط لنشرها قد تحوّل هاتفك الذكي إلى قطعة إلكترونية بلا فائدة... وكل ذلك فقط لأنك اقتربت قليلًا من تكنولوجيا لم تصمَّم لتُرَى من خلف عدسة.

احذر قبل أن تضغط على زر التصوير، فهناك تقنيات لا ترى ما تفعله إلا بعد فوات الأوان.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. انتهاكات ممنهجة تهجّر الآلاف وترسخ الاستيطان

لم يعد هدم المنازل في الضفة الغربية مجرد "عقوبة جماعية" كما تصفه منظمات حقوق الإنسان، بل تحول إلى سياسة ممنهجة تتّبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ الأرض من سكانها الفلسطينيين، وتسهيل السيطرة على مناطق إستراتيجية لصالح المستوطنات والبؤر الجديدة.

مواطنون يتفقدون منزلا هدمه الاحتلال في جنين (الجزيرة)

وضمن حملة منظمة طالت منشآت سكنية وزراعية خلال الأسابيع الأخيرة حطم مستوطنون مسلحون نوافذ منازل ومراكز صحية وسرقة معدات وأثاث الفلسطينيين في منطقة "إخلال الحمص" جنوب الخليل.

صورة تكشف حجم أضرار الاقتحام الإسرائيلي في مخيم نور شمس (الجزيرة)

وترافق عمليات الهدم اعتداءات جسدية وحرق للممتلكات ضمن تصعيد ميداني مستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف حتى الآن 988 شهيدا وأكثر من 7 آلاف إصابة، إلى جانب تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

بؤر استيطانية وتهجير قسري

وخلال الأشهر الأخيرة فقط أنشأ مستوطنون إسرائيليون أكثر من 6 بؤر استيطانية في مناطق متفرقة بالضفة، أبرزها قرب مدينة أريحا التاريخية، خاصة في محيط تجمّع عرب المليحات الذي يقطنه نحو 500 فلسطيني.

مخيم نور شمس للاجئين في الضفة الغربية (أسوشيتد برس)

ووفق المشرف العام على منظمة البيدر حسن مليحات، فإن المستوطنين شرعوا في إحضار الماشية ونصب الخيام وبناء الحظائر في محاولة لتثبيت وجودهم على الأراضي المصادرة.

مستوطنون إسرائيليون يتجولون وسط مدينة الخليل الفلسطينية في الضفة الغربية (الفرنسية)

في المقابل، لم تكن قوات الاحتلال بعيدة عن هذه العملية، بل وفرت الغطاء الأمني واللوجستي من خلال تكرار عمليات الاقتحام وتخريب الممتلكات والاعتداء على السكان.

فلسطينيون يتفقدون منزلهم بعد هجوم شنه مستوطنون ليلا جنوب مدينة الخليل (الفرنسية) 415 اعتداء في شهر واحد

وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء في مايو/أيار الماضي فقط تراوحت بين هجمات مسلحة وتخريب منازل واقتلاع أشجار وإغلاق طرق، فضلا عن حرق محاصيل وتحطيم مراكز صحية وإطلاق قطعان ماشية في حقول المواطنين.

اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين أجبرت السكان الفلسطينيين على الرحيل شرق مدينة رام الله (الأناضول)

وفي بلدة سنجل شمال رام الله اقتحم مستوطنون مسلحون منطقة التل، واندلعت مواجهات مع الأهالي، كما أضرم آخرون النار في حرش مزروع بأشجار السرو في بلدة ترمسعيا.

إعلان

 حجم أضرار الاقتحام الإسرائيلي في طولكرم (الجزيرة)

جغرافيا النار.. من نابلس إلى أريحا

توزعت هذه الانتهاكات على أغلبية محافظات الضفة، من نابلس شمالا حيث اقتُحمت المساكن الشعبية إلى أريحا شرقا التي تواجه تمددا استيطانيا ممنهجا، مرورا برام الله والخليل وجنين وطوباس.

وفي كل موقع تتكرر المشاهد ذاتها: مداهمات مسلحة، ترويع للأطفال، حرق الأراضي، وهدم المنازل.

كارثة إنسانية تتوسع

بدورها، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن أكثر من 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة يعانون من ظروف نزوح قسري، ويكافحون للوصول إلى الخدمات الأساسية.

فلسطينيون يهجّرون قسرا خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم طولكرم للاجئين (الأوربية)

كما حذرت المنظمة من تصاعد الكارثة الإنسانية، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بالتوازي مع حرب غزة.

عملية عسكرية برية في مدينة نابلس بالضفة الغربية (الأوروبية)

وتواجه الضفة الغربية حربا تتغذى على صمت المجتمع الدولي وغياب المساءلة واندفاع استيطاني غير مسبوق يهدد بتغيير ديمغرافي واسع النطاق.

مقالات مشابهة

  • تفاعل على لقطة بكاء نيفيز وكانسيلو خلال الوقوف دقيقة صمت على روح ديوغو جوتا
  • فيديو منسوب لحادثة اصطدام شاحنة بكوبري في مصر.. ما حقيقته؟
  • براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
  • الضفة الغربية.. انتهاكات ممنهجة تهجّر الآلاف وترسخ الاستيطان
  • حين أنهى جوتا عقد الإيجار احترامًا للصداقة.. لقطة تكشف نُبل شخصيته
  • صحفي غزّي يروي قصة البحث عن حفنة طحين
  • طفل ينزح كل 5 ثوان وآخر يقتل أو يشوه كل 15 دقيقة في هذه المناطق
  • تحذير من غوغل: إعداد يجب تعطيله فوراً لحماية هاتفك من هجمات خطيرة
  • هل هاتفك منهم؟.. موعد إصدار تحديث Android 16 والهواتف المؤهلة من ريلمي
  • احذر التطبيقات المزيفة .. كيف تكتشفها قبل أن تخترق هاتفك؟