جامعة المنصورة تُطلق الدورة الثالثة من جوائز التميز الداخلية للعام الحالى
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلنت جامعة المنصورة ، عن انطلاق الدورة الثالثة من جوائز التميز الداخلية لعام 2025، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وجائزة مصر للتميز الحكومي، بريادة الدكتور محمد عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس اللجنة العليا لجوائز التميز الداخلية.
. محافظ الدقهلية يتفقد مشروع تطوير ضريح الإمام الشعراوي
جاء هذا الإعلان في إطار جهود الجامعة المتواصلة لدعم منظومة الأداء الحكومي المتميز، وتحفيز الكوادر الجامعية على التطوير والإبداع، وتعزيزًا لثقافة الجودة، وتكريمًا للتميز المؤسسي داخل الجامعة.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر، أن الجامعة تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ قيم ومعايير التميز المؤسسي، وأن إطلاق الدورة الجديدة من الجوائز يُعَدّ تقديرًا للجهود والمبادرات التي تُسهم في تطوير منظومة التعليم الجامعي والخدمات الإدارية، وأشار إلى حِرص الجامعة على خلق بيئة عمل تحتفي بالإنجاز وترعى التميز.
وأوضح الدكتور محمد عبد العظيم ، أن الدورة الحالية تشمل فئات متعددة تغطي مختلف مكونات الجامعة منها: جائزة الكليات الحكومية المتميزة، وأفضل فريق عمل، والمبادرة الحكومية الابتكارية، إضافةً إلى جوائز التميز الإداري، التي تتضمن: أفضل مدير عام، وأفضل مدير إدارة، وأفضل موظف حكومي، مضيفا أن هذا التنوع يعكس رؤية الجامعة الشاملة لتكريم الجهود الفردية والجماعية، وتعزيز ثقافة القيادة والتكامل داخل بيئة العمل.
من جهته، أكَّد الدكتور بيشوي القس سيدهم، مدير مركز التميز واستشراف المستقبل بالجامعة، أن هذه الجوائز تُمثّل فرصةً حقيقيةً لإطلاق الطاقات الإبداعية لدى العاملين بالجامعة، وتعزيز روح التنافس الإيجابي، فضلًا عن توفير آليات لتقييم الأداء وتحقيق التطوير المستمر، وأوضح أن التقدير المعنوي والمهني الناتج عنها يُعَدّ جزءًا أساسيًّا من التوجه الاستراتيجي للجامعة لبناء كوادر فاعلة ومؤثرة.
وتدعو جامعة المنصورة جميع الكليات والإدارات والمراكز والأفراد إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذه الدورة من الجوائز؛ لتحقيق أهداف التميز المؤسسي،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنصورة جامعه رئيس الكليات
إقرأ أيضاً:
طالبة المنصورة تعتذر بعد فيديو مسيء: كنت بهزر وبورسعيد بلد الأبطال والتضحيات
قدّمت طالبة بجامعة بورسعيد اعتذارًا رسميًا لأهالي المحافظة، بعد موجة من الغضب الشعبي والجدل الواسع الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو وُصف بأنه يحمل إساءة لمدينة بورسعيد وتاريخها الوطني.
الطالبة "ر. أ."، وهي مقيدة بالمستوى الثالث بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة بورسعيد، ظهرت في فيديو جديد نشرته عبر صفحتها الشخصية، لتوضيح ملابسات الفيديو القديم المتداول. وقالت:
"أنا آسفة جدًا، الفيديو ده قديم واتنشر من غير علمي، وكنت بهزر ومكنتش أقصد أُهين أي حد، خصوصًا أهل بورسعيد اللي ليهم كل الاحترام والتقدير".
وأضافت الطالبة، في سياق اعتذارها، أنها تعتبر بورسعيد واحدة من أهم المحافظات المصرية التي تحمل تاريخًا نضاليًا مشرفًا، قائلة:
"بورسعيد بلد الأبطال، والتضحيات اللي حصلت على أرضها محفورة في تاريخ مصر، ومحدش يقدر ينكر ده، سواء من أبناءها أو من أي مكان تاني".
وأوضحت أن ما جاء في الفيديو المتداول لم يكن إلا مزاحًا خارج السياق، وأنه زلة لسان لا تعبّر عن قناعاتها الحقيقية، مؤكدة على أنها لا تقصد الإساءة بأي شكل من الأشكال، وأنها تكنّ كل الحب لأهل المدينة التي تدرس بها منذ سنوات.
من جهته، علّق رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور شريف صالح، على الواقعة مؤكدًا أن الجامعة لا تقبل بأي تجاوز من طلابها، وأن ما تم تداوله يخالف القيم الأخلاقية والسلوكية للمؤسسة التعليمية.
وقال في تصريحات صحفية:
"الجامعة قررت تحويل الطالبة للتحقيق، وتم توجيه الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، لأن السلوك غير المسؤول من أي طالب مرفوض تمامًا، والطالب يُعتبر سفيرًا لقيم جامعته".
وبالفعل، علّقت كلية الآداب ورقة رسمية على أحد أبواب دخول الطلاب تُلزم الطالبة بالحضور إلى مكتب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب صباح الأحد الموافق 6 يوليو في تمام الساعة 11 صباحًا، وذلك للتحقيق معها رسميًا، على أن تتم الإجراءات وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها داخل الجامعة.
وكان الفيديو المتداول قد أظهر الطالبة وهي تقول: "لا بحب بورسعيد ولا ناسها"، في مقارنة وصفت فيها مدينة المنصورة بـ "خط النار"، وهو ما اعتبره كثيرون إهانة غير مبررة لمحافظة لها تاريخ نضالي ووطني طويل، أدى إلى ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من أهالي بورسعيد الذين عبّروا عن استيائهم الشديد من محتوى الفيديو.
وعبّر عدد كبير من المواطنين عن رفضهم التام لأي محاولة للتقليل من قيمة بورسعيد أو المساس بتاريخها، مؤكدين أن المدينة التي قدّمت الشهداء، وصمدت في وجه العدوان، لا تستحق أن تكون موضع سخرية أو تهكّم.
وطالب رواد مواقع التواصل بضرورة محاسبة كل من يتجاوز بحق أي محافظة مصرية، وعدم السماح بإثارة الفتن أو الخلافات بين أبناء المحافظات، خاصة بين محافظتي الدقهلية وبورسعيد، اللتين تربط بينهما علاقات اجتماعية وإنسانية قوية.
في المقابل، أكدت مصادر مسؤولة داخل جامعة بورسعيد أن ما حدث لا يمثل إلا شخصًا بعينه، وأن العلاقة بين أبناء المحافظات تظل فوق أي تجاوز فردي، مشيرة إلى أن الجامعة ماضية في اتخاذ ما يلزم من إجراءات تضمن احترام الكيان التعليمي، وتعزّز مناخ الانضباط والاحترام المتبادل بين طلابها.