1 من كل 5 عائلات في تركيا تعاني الفقر
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وفقًا لبيانات رسمية فإن 21.2% من العائلات في تركيا تعيش في فقر.
بينما أعلنت الحكومة عام 2025 “عام العائلة”، تظهر بيانات معهد الإحصاء التركي، الواردة في تقرير “الإحصاءات العائلية لعام 2024” أن 21.2% من الأسر في تركيا تعاني من الفقر، وترتفع هذه النسبة إلى 26.9% بين الأسر الكبيرة.
وأظهر التقرير أن ثلث الأسر تعيش في ظروف سكنية سيئة وغير صحية، حيث واجه 31.3% من الأسر مشاكل مثل تسرب الأسقف أو الجدران الرطبة أو إطارات النوافذ المتعفنة. كما عانى 30.2% من السكان من صعوبة في التدفئة بسبب سوء العزل، بينما تعرض 10.7% من الأسر للجريمة أو العنف.
بالإضافة إلى ذلك، عاش 21.7% منهم في مناطق تعاني من تلوث الهواء أو البيئة بسبب حركة المرور أو الصناعة. وكشف التقرير أيضًا أن 28% من المواطنين مستأجرون، بينما يعيش 56.1% فقط في منازل مملوكة لهم.
معاناة الشباب في تركياكشف التقرير عن تأثير الأزمة الاقتصادية على الشباب، حيث ارتفعت نسبة غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا ويعيشون مع والديهم إلى 72.6%، بسبب ارتفاع الإيجارات وانخفاض الأجور. يشكل الذكور 44.8% من هذه النسبة، بينما تشكل الإناث 27.9%.
من ناحية أخرى، بينما يناقش العالم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ارتفعت نسبة الأسر التركية التي تمتلك أجهزة كمبيوتر محمولة مثل اللابتوب أو الأجهزة اللوحية إلى 45.2%، مما يعني أن 54.8% من العائلات لا تمتلك مثل هذه الأجهزة.
العائلات تتقلص ونسبة العزاب ترتفع إلى 20%كشف تأثير الأزمة الاقتصادية الواسع عن تقلص حجم العائلات وخوف المواطنين من إنجاب الأطفال. وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، انخفض متوسط حجم الأسرة من 4 أفراد في عام 2008 إلى 3.11 فردًا في العام الماضي. كما ارتفعت نسبة الأسر المكونة من شخص واحد من 14.9% في عام 2016 إلى 20% في عام 2024.
وأظهرت البيانات أيضًا أنه من بين إجمالي 26,599,261 أسرة في عام 2024، كان هناك 6,726,583 أسرة تضم شخصًا واحدًا على الأقل يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، وهو ما يُصنف على أنه “سكان مسنين”.
Tags: اقتصادتركياتضخمفقراء
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اقتصاد تركيا تضخم فقراء فی ترکیا فی عام
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يستنكر منع وصول الدفاع المدني للمفقودين في غزة
الثورة نت/..
استنكر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، اليوم الثلاثاء، منع وصول طواقم الدفاع المدني إلى المناطق التي فقد فيها ضحايا في قطاع غزة، وعدم استجابة الصليب الأحمر لمناشدات الفلسطينيين للتحرك لانقاذ ذويهم.
وأكد المركز، في بيان، وجود صعوبات في توثيق أعداد الشهداء والمفقودين جراء الاستهدافات الصهيونية وضعف الإمكانيات.
واستهجن منع العدو الصهيوني لطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق فقد الضحايا.
واستغرب المركز من رد فعل الصليب الأحمر الدولي الذي وصلته مناشدات ودعوات من جهات عديدة للتحرك لكنه لم يستجب لها.
واستنكر قيام العدو الصهيوني بحجب معلومات المخفيين قسراً عن ذويهم ومنعهم من معرفة مصير أحبائهم واقربائهم، ما يضاعف معاناة آلاف العائلات في غزة.
وطالب المركز، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل للكشف عن مصير آلاف المعتقلين من قطاع غزة، ومحاسبة العدو على جرائمه بحقهم.
وأشار إلى أن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشدداً على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.
وتشير التقديرات وشهادات الأهالي وسكان غزة إلى أن العدو الصهيوني اعتقل أكثر من (11) ألف مواطن منذ بدء العدوان على غزة، ومارس بحقهم كل أشكال التنكيل والتعذيب، وأعدم عددًا كبيرًا منه.