فلكيا.. وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025 بهذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
يترقب المسلمون في مختلف أنحاء العالم حلول موسم الحج وعيد الأضحى المبارك لعام 2025، لما تحمله هذه الأيام من قدسية ومكانة خاصة في قلوبهم، إذ ترتبط بشعائر إيمانية عظيمة، من أبرزها وقفة عرفات وأداء مناسك الحج، ثم الاحتفال بعيد الأضحى من خلال ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
وقفة عرفات 2025.. متى توافق؟بحسب التقديرات الفلكية الصادرة عن المراكز المتخصصة، من المنتظر أن توافق وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، والموافق 9 من شهر ذو الحجة 1446 هجريًا.
ويُعد هذا اليوم من أعظم الأيام في السنة الهجرية، إذ يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد جبل عرفات في مشهد مهيب يجسد التوبة والخشوع، ويُعتبر الوقوف بعرفة ركنًا أساسيًا من أركان الحج.
ويحرص المسلمون في شتى أنحاء العالم على صيام يوم عرفة لما له من فضل عظيم، حيث يُغفر فيه الذنب ويُعتق العبد من النار، ويُستحب فيه الإكثار من الدعاء والعمل الصالح.
تشير الحسابات الفلكية إلى أن أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2025 سيوافق يوم الجمعة 6 يونيو، الموافق 10 ذو الحجة 1446 هجريًا.
ويبدأ المسلمون هذا اليوم بأداء صلاة العيد في الصباح الباكر، ثم يباشرون شعيرة ذبح الأضاحي اقتداء بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام.
ويُعد العيد مناسبة دينية واجتماعية هامة تتجلى فيها معاني الرحمة والتكافل، من خلال توزيع اللحوم على المحتاجين، إلى جانب تبادل التهاني وزيارات الأهل والأقارب.
من المتوقع أن تبدأ إجازة عيد الأضحى في مصر يوم الجمعة 6 يونيو، وتستمر حتى الاثنين 9 يونيو 2025، ليعاود الموظفون والطلاب أعمالهم ودراستهم اعتبارًا من الثلاثاء 10 يونيو.
أما في بعض الدول العربية، خاصة في منطقة الخليج مثل «السعودية والإمارات وقطر»، فقد تمتد عطلة العيد إلى أسبوع كامل، خاصة في القطاع الحكومي، مما يمنح المواطنين فرصة للراحة أو قضاء وقت أطول مع العائلة والسفر.
وتُعد الإجازة خلال عيد الأضحى من الفترات المهمة في المجتمعات الإسلامية، حيث تتيح للجميع فرصة للمشاركة في الطقوس الدينية وتعزيز الروابط الاجتماعية.
كما أن الإجازات الطويلة تُسهم في تنشيط حركة السياحة والتجارة، وتُعد متنفسًا حيويًا للموظفين بعد شهور من العمل المتواصل.
الرؤية الشرعية تحدد الموعد النهائيتشير المواعيد النهائية لوقفة عرفات وأيام عيد الأضحى ستُعلن رسميًا عقب استطلاع هلال شهر ذو الحجة، والمقرر أن يتم مساء الثلاثاء 27 مايو 2025. وبناءً على نتيجة الرؤية الشرعية، سيُحدد اليوم الأول من شهر ذو الحجة، ومن ثم يُثبت رسميًا توقيت الوقفة والعيد.
اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب يوم وقفة عرفات 2024 في المدن والعواصم العربية
موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025
وصلت جبل عرفات مشي.. من هي الحاجة المصرية التي أشعلت السوشيال ميديا بقوة عزيمتها؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اول ايام عيد الاضحى 2025 عيد الأضحى 2025 عيد الأضحي 2025 عيد الاضحى عيد الاضحى 2025 متى عيد الاضحى 2025 موعد عيد الاضحى 2025 عید الأضحى 2025 وقفة عرفات ذو الحجة
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".