آثار تعز تعود من قبضة المهربين.. كشف أثري كبير في باب المندب
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز أن القطع الأثرية التي ضُبطت مؤخراً في منطقة باب المندب، والبالغ عددها 24 قطعة، تعود في أصلها إلى مقتنيات متحف تعز الوطني، وقد تم نهبها خلال فترة الحرب التي شهدتها المدينة في السنوات الماضية.
وأوضح الفرع في بيان رسمي نُشر عبر صفحته على “فيسبوك”، أن عملية المطابقة التي أُجريت بين القطع المضبوطة وسجلات المفقودات من المتاحف المحلية أثبتت بشكل قاطع أن هذه الآثار كانت ضمن معروضات متحف تعز، مشيراً إلى امتلاك الهيئة الوثائق التي تثبت ملكية المتحف لها.
وأكد فرع الهيئة عزمه على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة القطع الأثرية وإعادتها إلى المتحف، مشدداً على أن الخطوة المقبلة تتمثل في تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء والمختصين في الآثار، ستتولى فحص القطع وتوثيقها تمهيداً لنقلها بشكل رسمي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من بيان أصدرته قوات العمالقة – إحدى التشكيلات العسكرية التابعة للقوات المشتركة الموالية للحكومة – أفادت فيه بضبط شخصين حاولا تهريب القطع الأثرية عبر سواحل باب المندب غرب محافظة تعز.
وتعتبر هذه العملية ضربة جديدة لمحاولات تهريب الآثار اليمنية، وتؤكد أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية وهيئة الآثار للحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"جنايات الأقصر" تعاقب 5 أشخاص حاولوا تهريب آثار بالسجن 15 عاما وغرامة مليون جنيه
قررت محكمة جنايات الأقصر معاقبة 3 موظفين بمطار الأقصر الدولي و2 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما وتغريم كل منهم مبلغ مالي قدره مليون جنيه.
صدر الحكم برئاسة المستشار باسم عبدالمنعم دسوقى رئيس محكمة جنايات الأقصر وعضوية المستشارين محمد سمير الطماوى محمد فتحى بدر وبحضور هشام محسن وكيل النيابة العامة وأمانة سر حسن الحبري.
ترجع تفاصيل الواقعة، إلى أواخر فبراير 2019 عندما تمكنت الخدمات الأمنية بمطار الأقصر الدولي، من ضبط سيارة ملاكي تقل 3 أشخاص، وبداخلها قطعتان أثريتان عبارة عن رجل جالس من الحجر، ووجه الإلهة "حتحور" إله الجمال والحب عند المصريين القدماء، وتروسيكل يحمل طردًا بداخله قطعة حجرية على شكل أسد تزن 150 كجما.
وأقر قائد السيارة الملاكي "ع" بدائرة بندر الأقصر، بملكيته للقطع التي تم ضبطها، مشيرًا إلى أنه يعمل نحاتًا وصاحب ورشة لتصنيع التحف الفرعونية لبيعها للأجانب، وتصديرها خارج البلاد، وأن ما ضبط عبارة عن أشكال أثرية منحوتة حديثًا، وهذه المرة ليست الأولى التي يقوم فيها بالتصدير بتلك الطريقة.
عقب تحرير محضر بالواقعة للاشتباه في أثرية القطع التي تم التحفظ عليها بالإضافة إلى السيارة، أمرت النيابة العامة بتحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب لجنة مختصة من الآثار، لبيان مدى أثرية القطع من عدمها.
ودلت التحريات حول الواقعة، الاشتباه في تورط بعض الموظفين بالوحدة الأثرية بمطار الأقصر الدولي في الواقعة، هم
«م. م. ا»، و«م. م. س»، و«ج. خ. ا»، و«ح. م. ش»، و«م. م».
وكشفت اللجنة المختصة بفحص القطع مفاجأة عندما أكدت أثرية القطع المضبوطة عقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة 6 متهمين إلى محكمة الجنايات، وتضمن أمر الإحالة ان المتهمين جميعا شرعوا في تهريب الآثار المبينة وصفا بالتحقيقات والمملوكة للدولة وذلك إلى خارج جمهورية مصر العربية بأن حاولوا اخراجها من البلاد عن طريق شحنها من مينا الاقصر الجوى " محل عمل المتهمين الأول والثاني والثالث " عبر خطوط شركة مصر للطيران باعتبارها قطعا غير اثرية مقلدة، الا إنه أوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو ضبط المتهم السادس متلبسا بها، كما توفي أحدهم في محبسه أثناء التحقيقات.
كما أن المتهمين من الأول حتى الثالث، بصفتهم موظفين عمومين بميناء الاقصر الجوى حاولوا ان يحصلوا لغيرهم دون حق على ربح من عمل من اعمال وظيفتهم وهو تسهيل ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، وعقب تداول القضية في عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق بالسجن المشدد 15 عاما وتغريم كل منهم مليون جنيه.