كنوز مصرية تعود للوطن.. استعادة 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن استعادة 21 قطعة أثرية نادرة كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية في إطار جهود مكثفة لاسترداد التراث المصري المسروق.
وأوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن معظم القطع المستردة كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، حيث تم الكشف عن عدم وجود مستندات قانونية تثبت ملكيتها، ما دفع إدارة الصالة إلى التعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادة القطع إلى مصر.
وشملت القطع المستردة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي مصمم على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، إلى جانب مسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة على شكل عين الوجات، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي.
ورغم إعلان الوزارة عن الاستعادة، لم يتم الكشف عن تفاصيل عملية التهريب أو توقيت خروج هذه القطع من مصر.
وأكدت الوزارة أن العديد من القطع المصرية ظهرت خلال السنوات الماضية في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في دول متعددة، مشيرة إلى نجاح القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، وذلك بفضل التنسيق والتعاون بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين.
وفي سياق متصل، أشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إلى استلام السفارة المصرية في أستراليا قبل ست سنوات الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، اكتشفتها بعثة إيطالية، لكن اختفى جزء منها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن تُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر من سويسرا عام 2017.
وتعكس هذه الخطوات المستمرة جهود مصر في حماية تراثها التاريخي وإعادته إلى أرض الوطن، في إطار مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والحفاظ على الهوية الثقافية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر أستراليا عالم آثار مصري مصر مصر وأستراليا
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب 182 ألف أورو إلى تركيا وضبط 1352 قطعة نقدية أثرية
تمكنت شرطة الحدود الجوية بمطار الجزائر الدولي “هواري بومدين”، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، في عملية نُفذت بحر الأسبوع المنصرم، من احباط محاولة تهريب مبلغ مالي من العملة الأجنبية قدر بـ182 ألف و500 أورو.
وحسب بيان لذات المصالح، بدأت العملية بتوقيف شخصين، كانا بصدد السفر على متن رحلة جوية باتجاه مطار إسطنبول-تركيا، بعد التفطن لمحاولتهما تهريب هذا المبلغ المالي المعتبر. الذي تم إخفاؤه في أظرفة بريدية مموهة بعلب من التمر كانت داخل متاعهما.
ومواصلةً التحريات، مكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لذات المصلحة من تحديد هوية الطرف الثالث من هذه الشبكة الإجرامية. الذي تم توقيفه بإحدى الولايات الشرقية للوطن.
لتسفر عمليات تفتيش مساكن المشتبه فيهم، عن ضبط مبلغ إضافي من العملة الأجنبية قدّر بــ12 ألف يورو.
بالإضافة إلى ضبط واسترجاع 1352 قطعة نقدية أثرية، وسلاح قبضي من الصنف السابع و سلاح من الصنف السادس “خنجر كبير الحجم من معدن الفضة “.
بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بأزيد من 176 مليون سنتيم من عائدات النشاط الإجرامي.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، عن قضايا حمل سلاح من الصنف السادس والسابع. والتهريب على درجة من الخطورة تهدد الإقتصاد الوطني.
وكذا تهم مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وتبييض الأموال، وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر أو تنقيب أثرية بدون رخصة.