الجسم يحتاج إلى بعض الملح للمساعدة في توازن مستويات السوائل في الجسم، ولتنظيم وظيفة العضلات والأعصاب ودرجة حرارة الجسم بشكل عام. ولكن تقليل الملح له فوائد عظيمة، لأن الكميات الزائدة منه تسبب أضرارًا بالقلب والكوليسترول والجهاز الهضمي والانتفاخات، وحتى مستويات السكر تتأثر بالسلب، وكذلك ضغط الدم الذى يعمل على ارتفاع معدلاته.

توصيات الجمعية الأمريكية للقلب

وفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث ميديكال بلان، فإن الجمعية الأمريكية للقلب توصي بتقليل مستويات الصوديوم والملح يوميًا، وتقليل الملح بشكل عام يعزز من صحة الجسم والصحة العامة.

فوائد تقليل الملح

– فوائد تقليل الملح أو اتباع أنظمة غذائية منخفضة الصوديوم أو الملح كثيرة، منها:

– تقليل الملح يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى ومشكلاتها، فالكلى تعمل في هذه الحالة بأعلى معدلاتها، وبالتالي يجهدها الكثير من الملح، ويساعدها تقليله.

– تقليل حدة ارتفاع نسبة الأملاح في الدم والجسم بشكل عام.

– تقوية العظام، فالإفراط في تناول الملح يؤدي إلى فقدان الكالسيوم من العظام بشكل كبير وسريع، ولكن تقليل الملح يحافظ على عظامك وأعصابك وعضلاتك.

– تقليل فرص الإصابة بأمراض الكبد، لأن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم يقلل تراكم السوائل في البطن.

– لا شك أن تقليل الملح يساعد على السيطرة على مرض السكر، وخفض تناول الصوديوم يحافظ على مستويات ضغط الدم، وبالتالي السيطرة على نسب الجلوكوز والسكر في الدم.

– تقليل الملح يساعد على تقليل فرص الإصابة بسرطان المعدة، لأنها مرتبطة ببعضها البعض.

نصائح لتقليل الملح

– ينصح التقرير بالبعد عن الوجبات المجمّدة والوجبات المصنعة والأغذية المعالجة، تلك التى تحتوى على الملح والصوديوم بكثرة

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: تقلیل الملح

إقرأ أيضاً:

تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان

الجديد برس| يشهد العلم الحديث اهتماما متزايدا بتأثير المكونات الشائعة في النظام الغذائي اليومي على الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والسرطانية. ومن بين هذه المكونات، يبرز “التورين” – وهو حمض أميني يُنتج طبيعيا في الجسم ويضاف على نطاق واسع إلى مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية بفضل فوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء العقلي ومقاومة الالتهاب – كمادة تخضع حاليا لدراسة علمية دقيقة لفهم دورها المحتمل في العمليات البيولوجية داخل الجسم، خاصة لدى مرضى سرطان الدم. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل “ريد بول” و”سيلسيوس”، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ”تحلل الغلوكوز”، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية “وقودا إضافيا”، ما يساهم في تفاقم المرض. ولفهم آلية التأثير، استخدم الباحثون فئرانا تحمل جينا خاصا، يُعرف باسم SLC6A6، يساعد على نقل التورين داخل الجسم. وزُرعت في هذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية، وتبيّن أن نخاع العظم السليم ينتج التورين، ثم ينقله الجين إلى خلايا السرطان، ما قد يعزز من نموها. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب
  • تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
  • فوائد فلتر الهواء بالسيارات خلال الصيف.. تقليل استهلاك الوقود الأبرز
  • 5 فوائد لـ تناول البطيخ ويحذرون من 3 مخاطر
  • ماذا يحدث لجسمك عند استخدام زيت الزيتون؟.. خبير تغذية يوضح
  • 7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم
  • فوائد مذهلة للبنجر للتخلص من الأمراض المزمنة
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكرفس ليلا قبل النوم؟
  • 5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية