نداء عاجل لإنقاذ سكان «الشجرة- الحماداب» بالخرطوم: «محاصرون من كل الجوانب»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
طالب نداء عاجل من لجان مقاومة بالعاصمة السودانية الخرطوم، بوقف استهداف المواطنين القاطنين قرب سلاح المدرعات وتوفير ممرات آمنة للكوادر الطبية والمساعدات الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أطلقت 15 من لجان المقاومة السودانية، نداء عاجلاً بشأن الوضع الإنساني في منطقة الشجرة- الحماداب جنوب سلاح المدرعات بالعاصمة الخرطوم، مطالبة بتدخل عاجل لإنقاذ السكان المحاصرين من كل الجوانب.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع داخل مقر سلاح المدرعات وفي محيطه منذ الاسبوع الماضي، في محاولة من المليشيا للسيطرة على المعسكر الاستراتيجي.
الانتهاكات وانعدام الخدماتوقالت اللجان في بيان صحفي، إن المنطقة تعاني نقصاً حاداً في السلع الغذائية يكاد يصل العدم بسبب إغلاق المحلات التجارية وقطع حركة التبادل التجاري بين سوق الشجرة وباقي الأسواق، نتيجة ما تعرض له التجار من انتهاكات تمثلت في الضرب ونهب هواتفهم وأموالهم وبحجج واهية حتى لا يفكروا في العوده مرة أخرى لإمداد المنطقه بالمواد التموينية.
وأضافت أنه يتم ضرب وترويع ونهب المواطنين الذين يفكرون في الخروج إلى الأسواق الأخرى واتهامهم بأنهم يتبعون لاستخبارات الجيش وتهديدهم بالقتل في حالة العودة مرة أخرى.
وذكرت أن المنطقة تعاني من انقطاع المياة والكهرباء للشهر الثالث على التوالي مع انقطاع تام لشبكة الإنترنت والاتصالات، مع شح في الدواء والإسعافات الأولية وعدم توفر الأدوية المنقذة للحياة وصعوبة التخزين في حالة الحصول عليها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأن جميع المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات خارج الخدمة تماماً.
ونوهت اللجان إلى عدم توفر غاز الطهي وحتى الجاز الذي تعمل به المخابز والأفران وانعدام الخبز نهائياً.
وشكت من استمرار تساقط القذائف بشكل عشوائي ومستمر على بيوت المواطنين منذ اليوم الأول من بدء محاولات مليشيا الدعم السريع الاستيلاء على المدرعات، مما تسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات.
يأشارت إلى تواصل استهداف المليشيا للمساجد والمنازل مما أدى لسقوط 11 شهيداً في يوم واحد، وقالت إن جميع المصابين موجودون داخل المنطقة ولا توجد أي وسائل لعلاجهم أو إجلائهم إلى الخارج.
ونبهت اللجان إلى أن المنطقة مكتظة بسكان المناطق المجاورة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم بواسطة مليشيا الدعم السريع (جبرة- اللاماب-يثرب وغيرها) وصعوبة توفير أماكن إقامة لهم وعدم توفر رعاية صحية.
مطالب عاجلةوناشدت اللجان بضرورة حمايتهم وحماية أهلهم وحفظ حقوقهم في الحياة، وطالبت بوقف استهداف المواطنين وتوفير الممرات الآمنة لهم، وفتح ممرات آمنة للكوادر الطبية لمعالجة المصابين وتوفير الأدوية، وفتح ممرات آمنة للمنظمات الوطنية والدولية لوصول المساعدات الانسانية للمواطنين.
ووقعت على النداء (لجنة مقاومة الشجرة_الحماداب، لجنة مقاومة الكلاكلة القلعة، لجنة مقاومة جبرة مربع 12، لجنة مقاومة كافوري، لجنة مقاومة الثورة الحارة 20، لجنة مقاومة الحتانة امدرمان، لجنة مقاومة الشهيد طه الماحي، لجنة مقاومة الدوحة، غاضبون بلا حدود، قروب أبناء الشجرة والحماداب والري، لجنة مقاومة الفتيحاب مربع5، لجان مقاومة الصحافة، لجنة مقاومة الدناقلة جنوب، لجنة مقاومة الطائف ولجان مقاومة أبو آدم).
الوسومالجيش الحماداب الخرطوم الدعم السريع السودان الشجرة اللاماب المدرعات جبرة لجان المقاومة يثربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحماداب الخرطوم الدعم السريع السودان الشجرة المدرعات جبرة لجان المقاومة يثرب لجنة مقاومة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستثمار ووالي الخرطوم يقفان على حجم الدمار الذي طال المنطقة الحرة بقري
وقفت وزيرة الاستثمار الاستاذه أحلام مدني سبيل ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه وبحضور الأستاذ إيهاب هاشم إسماعيل مفوض الاستثمار بولاية الخرطوم على حجم الدمار الذي طال منطقة قرى الحرة شمال بحري وشمل المخازن ومستودعات المستوردين بالمنطقة وذلك مواصلة لبرنامج الوقوف على أوضاع المؤسسات الإنتاجية التي تعرضت للنهب والدمار بولاية الخرطوم.وقدم المدير العام للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة عبدالعزيز أبوبكر عبدالرحمن قدم خلال الزيارة تنويرا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية منذ بداية الحرب التي طالت المستودعات ونهب كل المتحركات ممثلة في خمسة آلاف سيارة واربعة آلاف من المتحركات الصغيرة من “تكاتك ومواتر” وأكثر من مائتي ألف متر مربع من البضائع.وقال أن هناك مجهودات تبذل من أجل معاودة النشاط للمنطقة في إطار الاعمار مع المستثمرين في منتصف الشهر المقبل. مؤكدا الاهتمام بعودة المناطق الحرة وممارسة نشاطها بولاية الخرطوم.وقالت وزيرة الاستثمار أن الاستهداف طال مقومات الإقتصاد الوطني وبنياته التحتيه ودعت الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة الى بذل مزيد من الجهد في المرحلة المقبلة حتى تعود المنطقة بصورة أفضل مما كانت عليه وكذلك منطقة البحر الأحمر وكل المناطق المصدق بها بالبلاد لتؤدي دورها في دعم الإقتصاد القومي.من جهته أوضح والي الخرطوم بأن ما تعرضت له منطقة قري الحرة والعديد من المرافق الخدمية والاقتصادية هو مهر للنصر القادم ووعد ببذل المزيد من الجهود لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه دعما لاستعادة النشاط الإنتاجي والتجاري وخلق التوازن للاقتصاد السوداني ونهضة البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب