بحث علمي يدعو لزيادة الوعي بالفيروسات المعوية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
في دراسة علمية، سلّط باحثون في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة الضوء على التأثير الكبير لعدوى الفيروسات المعوية على الصحة العامة في منطقة الخليج العربي، لا سيما بين الأطفال، من خلال تحليل تقارير عن حالات الإصابة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعمق البحث في خصائص الفيروس المعوي والآليات التي تؤدي بها عدوى هذا الفيروس إلى الإصابة بالمرض، حيث ينتمي الفيروس المعوي وفيروس الأنف، المعروف أيضاً باسم فيروس الزكام، إلى نفس عائلة الفيروسات التي تُعد سبباً رئيسياً لالتهابات الجهاز التنفسي، خاصةً لدى الأطفال.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، النائب الأول لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب: «من المعروف أن الفيروسات المعوية في هذه المنطقة تسبب أمراضاً خطيرة ولكن لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث في هذا المجال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية وراء زيادة شدة الإصابات بالفيروسات التنفسية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن من أبرز أسباب شعور المواطنين بأن أعراض الفيروسات التنفسية هذا العام أشد من السابق هو إهمال الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خلال السنوات الماضية، بعد أن انصب التركيز الأكبر على لقاحات كورونا.
زيادة العبء الفيروسيوأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن سلوكيات المواطنين أثناء جائحة كورونا — مثل غسل اليدين بانتظام، استخدام الكمامات، التباعد الاجتماعي، وتطهير الأسطح — تراجعت بوضوح بعد انتهاء الجائحة، ما أدى إلى زيادة العبء الفيروسي على الجسم وشدة الأعراض عند الإصابة.
أهمية العودة للاهتمام بلقاحات الإنفلونزا الموسميةوأكد أن فيروس H1N1 يظل أحد أكثر أنواع الإنفلونزا تسببًا في أعراض قوية، لكن تلك الشدة لا تزال في النطاق الطبيعي ولم تؤدِ إلى أي زيادة في الوفيات أو معدلات دخول المستشفيات، بحسب بيانات الوزارة.
وشدد «عبدالغفار» على أهمية العودة للاهتمام بلقاحات الإنفلونزا الموسمية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للأعراض الشديدة، مؤكدًا أن الالتزام باللقاحات والإجراءات الوقائية يظل الوسيلة الأهم لتقليل شدة الإصابات وانتشار الفيروسات.