#سواليف
تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن #الديدان_الطفيلية أكثر انتشارا بين #الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة.
ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد #النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان.
وتقول: “يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة”.
مقالات ذات صلة لا تتجاهلها! علامة خفية في أطراف أصابعك قد تكشف سرطان الرئة مبكراً 2025/05/20ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام.
وتقول: “قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في #الشهية، و #غثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي”.
ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها.
ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين.
وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج “فقط في حالة الطوارئ” للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الديدان الطفيلية الأطفال النظافة الشهية غثيان
إقرأ أيضاً:
أعراض على طفلك قد تنذر بإصابته باضطراب طيف التوحد
اضطراب التوحد لا يمكن تشخيصه من خلال عرض واحد فقط، لكنه يظهر عادة بمجموعة من العلامات السلوكية التي تستدعي الانتباه والمتابعة الطبية.
إليك أبرز الأعراض الشائعة التي قد تُنذِر بوجود سمات توحد عند الطفل:
أولًا: صعوبات التواصل الاجتماعي
قلة التواصل البصري مع الآخرين.
عدم الاستجابة لاسمه رغم سلامة السمع.
تأخر الكلام أو عدم استخدام كلمات للتعبير.
عدم الإشارة لطلب شيء أو لفت الانتباه.
يفضل اللعب وحده ولا يظهر رغبة في التفاعل مع الأطفال.
ثانيًا: سلوكيات متكررة وغير معتادة
تكرار الحركات مثل الرفرفة باليدين، الدوران، هز الجسم.
تكرار نفس العبارات دون فهم للمعنى (صدى الكلام).
الالتزام الصارم بالروتين والانزعاج عند أي تغيير بسيط.
ثالثًا: اهتمامات حسية غير مألوفة
فرط حساسية أو نقص حساسية تجاه الأصوات، الروائح، اللمس، الإضاءة.
الاستمتاع بالنظر للأشياء الدوّارة أو الأضواء بشكل مبالغ.
وضع الأشياء في صفوف أو التعلق الشديد بلعبة واحدة.
رابعًا: علامات في المراحل المبكرة جدًا
عدم الابتسام قبل 6 أشهر.
عدم إصدار أصوات قبل عمر السنة.
عدم نطق كلمات بسيطة قبل 16 شهرًا.
عدم تكوين جملة من كلمتين قبل سنتين.
وجود عرض أو اثنين لا يعني تشخيص التوحد، لكنه علامة تدعو لاستشارة طبيب متخصص في نمو الأطفال أو أخصائي سلوك، لأن التدخل المبكر يحدث فرقًا هائلًا في التطور والتحسن.