#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن تزايد #عمليات_المقاومة الفلسطينية ضد قوات #الاحتلال في قطاع #غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من #الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية #عربات_جدعون إلى عمق المناطق المبنية.

وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على #فصائل_المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب #كمائن_مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل “التاندوم” و”الياسين”، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في #الأنفاق أو المباني المدمرة.

وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه “ديناميكية المقاومة” التي تتطور وفق قدراتها المتاحة.

مقالات ذات صلة ما هو “مشروع إستير” الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟ 2025/05/20

وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة.

وقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها.
عمليات مستقلة

وفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني.

وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل “دوفدوفان” أو “شَلداغ”.

ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة.

وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل “هزيمة استخباراتية وميدانية”، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية.
كمين معقد

أما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات “كسر السيف” و”أبواب الجحيم”، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة.

وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك.

العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها.

وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود “محدودية في الإنجاز التكتيكي”، و”ثغرات في التنسيق بين الوحدات”، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري عمليات المقاومة الاحتلال غزة الحرب عربات جدعون فصائل المقاومة كمائن مركبة الأنفاق

إقرأ أيضاً:

تزايد المؤشرات لإبرام اتفاق غزة واستعداد كييف لشراء أنظمة دفاع جوي.. تفاصيل

سلط برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على تزايد المؤشرات لإبرام اتفاق غزة، وانتقاد إيران واشنطن بشأن "النووي"، واستعداد كييف كييف لشراء أنظمة دفاع جوي.

فمع دخول مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح جديد على الطاولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، كثف جيش الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة من القطاع ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء أغلبهم من منتظري المساعدات.

وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة قد أكد أن الاحتلال ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى.

فيما أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة.

وإلى الملف النووي الإيراني، حيث اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية السلمية خيانة للدبلوماسية وضربة غير مسبوقة لسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي، واعتبر عراقجي تعرض بلاده لهجوم عسكري مخالف للقوانين الدولية.

فيما أكد الجيش الإيراني أن الدفاع الجوي تصدى بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد، وأن الجيش سيتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسيدافع عن سيادة إيران.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الضربات الأمريكية التي شنتها واشنطن على المواقع النووية في إيران قد أعادت برنامج طهران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين.

وإلى تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شهدت الليلة الماضية تصعيدا كبيرا في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 69 طائرة مسيّرة أوكرانية، في حين قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أحبطت هجوما روسيا بـ40 مسيّرة على مناطق شرقي وجنوبي البلاد.

يأتي ذلك فيما أبدت أوكرانيا استعداداها لشراء أو استئجار أنظمة للدفاع الجوي وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللمرة الثانية مساعداتها العسكرية لكييف، كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن كييف تعيش حالة صدمة بعد قرار واشنطن تعليق تسليم أسلحة حيوية إليها، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي.

طباعة شارك اتفاق غزة غزة إيران واشنطن قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
  • الدويري: المقاومة تصعّد عملياتها بضربات متزامنة ومتباعدة جغرافيا
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة شمال قطاع غزة
  • حدث أمني واشتباكات عنيفة جنوبي قطاع غزة
  • تزايد المؤشرات لإبرام اتفاق غزة واستعداد كييف لشراء أنظمة دفاع جوي.. تفاصيل
  • “سرايا القدس”: قصفنا مستوطنة “سديروت” بالصواريخ
  • إعلام العدو يقر: حماس تفك شيفرة الجيش وتحوّل جنوده إلى أهداف مكشوفة في غزة
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة المتتالية تحرم الاحتلال السيطرة على الأرض
  • "القسام" تستهدف دبابة ميركافا.. ومقتل جندي إسرائيلي و5 إصابات بهجمات في غزة
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية متكاملة والمقاومة وجهت رسالة للفرقة 99