الطشاني: لم أبع ضميري لمنصب ولم تمتد يدي للمال العام
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت عواطف الطشاني مديرة قناة ليبيا الوطنية، أنها لم تبع ضميرها لمنصب ولم تمتد يدها للمال العام.
وقالت الطشاني، في منشور عبر «فيسبوك»: “لم أخُض حربًا إعلامية يومًا، فما وطئتُ ساحاتها، ولا ارتضيتُ التراشق بالباطل على منصات الوهم. لطالما كانت معاركي في رحاب القانون، محاميةٌ أقف بثبات أمام منبر العدالة، أُقارع بالحجة لا بالشتائم، وأنازل بالبرهان لا بالتجييش والشائعات.
وأضافت “ناظرتُ زملاء محامين، ووقفت في وجه وكلاء نيابة، وأسدت الحق أمام القضاة، وكان همّي الأول أن يعلو صوت الحق، وأن تُرد المظالم إلى أهلها، لا أن أُراكم مجدًا زائفًا. لم تمتدّ يدي إلى مال عام، ولم أبع ضميري لمنصب أو نفوذ، ومن اختار أن يقذفني زورًا، فليُعدّ حجته لساحة القضاء، حيث لا سلطان إلا للعدالة، ولا مكان للوشاية والافتراء. صمتي ليس ضعفًا، بل حكمة من اعتاد أن يجعل كلمته الأخيرة أمام القاضي، لا أمام جمهور يصفق للباطل حين يعلو صوته”.
وتابعت “طوال مسيرتي المهنية، لم أرافق في درب العمل إلا النزيهات الخلوقات، نساءً آمنت بهن كما آمنّ بي، وكُنّ لي سندًا في أصعب اللحظات. سكينة زوكة، مديرة مكتبي، ليست مجرد زميلة عمل، بل رفيقة طريقٍ نظيفٍ لم يلوّثه الزيف، ولا دنّسته شبهة،شفاها الله وأنعم عليها بالصحة والعافية ومن أراد أن يصوّر علاقاتي في العمل بما لا يليق، فأقول له: لم أعتد يومًا أن يكون مدير مكتبي أو من في مكتبي رجلاً، لا تقليلاً من أحد، بل حفاظًا على بيئة أختارها بنفسي، بما يناسب مبادئي وقناعاتي الشخصية”.
الوسومالطشاني المال العم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.
سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.
قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».
تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».
اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».