سعر الذهب يهبط بشكل كبير مفاجئ نحو 3200 دولار وسط آمال تجارية وتوقعات بخفض الفائدة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
ضعف الدولار لم يدعم الذهب كما هو معتاد رغم استمرار تراجع الدولار الأمريكي بسبب توقعات خفض الفائدة الأمريكية في 2025، فإن المعدن الأصفر لم يستفد من هذا الضعف، ما يشير إلى أن الضغوط البيعية على الذهب لا تزال قوية، خاصة في ظل بقاء الأسعار في نطاق عرضي ضيق خلال الأسبوع الماضي.
وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لأمريكا بدرجة واحدة، محذرة من تفاقم الدين العام، لكن هذه الأنباء لم تدعم الذهب كما هو معتاد، بسبب التفاؤل التجاري الذي هيمن على مزاج المستثمرين.
تصريحات متباينة من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي تراوحت تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بين الحذر والتفاؤل، حيث عبّر البعض عن قلقهم من استمرار التضخم، فيما أكد آخرون أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا.
هذه التباينات تُبقي توقعات السياسة النقدية غير واضحة، مما يزيد من تقلبات الأسواق.
ترامب يعلن عن بدء محادثات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في تطور جيوسياسي مهم، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن موافقة روسيا وأوكرانيا على بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار، مما عزز مناخ التفاؤل في الأسواق العالمية، وزاد الضغط على سعر الذهب.
الذهب يواجه مقاومة قوية ويقترب من مستويات دعم حرجة من الناحية الفنية، فشل الذهب في تجاوز المتوسط المتحرك لـ200 فترة، مع استمرار الإشارات السلبية على المؤشرات الفنية، مما يعزز التوقعات بمزيد من التراجع نحو مستويات 3120 و3100 دولار، في حال كسر الدعم الحالي عند 3177 دولار. التوقعات:
مستويات المقاومة والدعم الرئيسية لسعر الذهب الدعم القريب: 3200 ثم 3177 و3120 دولار المقاومة الفورية: 3250 ثم 3275 وصولًا إلى 3300 دولار الاتجاه العام: هابط على المدى القصير، ما لم يتم اختراق حاجز 3252 دولار بثبات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرة السودان لدى الجزائر، نادية محمد خير عثمان، وأنهت مهمتها بشكل مفاجئ.
وطلبت وزارة الخارجية منها العودة فورًا إلى مقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بورتسودان، وفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة “السوداني”.
وتم تكليف دبلوماسي آخر بإدارة السفارة بشكل مؤقت، ولم تتضح بعد الأسباب التي دفعت وزارة الخارجية إلى اتخاذ هذا القرار.
ويأتي هذه القرار دون أي إعلان رسمي مسبق أو توضيحات من وزارة الخارجية، مما فتح الباب أمام تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذا القرار، سواء كانت مرتبطة بمستجدات دبلوماسية أو اعتبارات داخلية.
يشار إلى أن السفيرة نادية محمد خير كانت تشغل منصبها منذ فترة ليست بالقصيرة، وتتمتع بخبرة دبلوماسية معتبرة في السلك الخارجي السوداني.
وفي وقت سابق، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، يوم السبت الماضي، إن قوات “الدعم السريع” السودانية تُجنّد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، فيما تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون” أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، قدمت إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجوما على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب