( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
شىء عجيب وغريب الرئيس برهان استبشر السودانيون استبشارا كبيرا بخروجه من القيادة العامه وتفقده لكررى وامدرمان وسلاح المدرعات وزيارته إلى عطبره ومنها انطلاقه إلى بورتسودان ورشحت افكار بانه سوف يشكل حكومة برئاسة الدكتور جبريل ابراهيم وزير الماليه الحالى .


ودكتور جبريل ابراهيم لمن لا يعرفه هو رئيس حركة العدل والمساواة وكوز كبير من رموز الحركة الاسلامية شغل منصب مدير شركة طيران عزه فى حكومة الانقاذ الاسلامية .
في حوار صحفى اجريته معه نشرقبل عامين
قلت له : انت قادم من دار فور بلد القرآن
دار فور بلد الصوفيه والتصوف اكيد انت
صوفى الهوى والهويه تجانى ام سمانى؟
اجاب قائلا: لا انا حركه اسلاميه قال هذا
بعضمه لسانه .
وعندما زار الخرطوم لاول مره بعد غياب وغربه
طويلة لم يسافر لزيارة اهله المهمشين والنازحين
واللاجئين في دارفور بل اول زيارة قام بها في الخرطوم زار بيت شيخه الدكتور حسن الترابى
وجبريل ينحاز الى اهله وال بيته ال عشر لهذا
ابعد نائبه الاول الصادق يوسف المنحدر من الاقليم الاوسط من الجزيرة .
لهذا انشق وانفصل عنه كثر اخرهم صندل .
تعيين دكتور جبريل ابراهيم تعنى عوده الاسلاميين من الشباك بالواضح كده عوده الكيزان
على عينك يا تاجر نهارا جهارا سيطرة الاسلاميين
من جديد وهذه اكبر صدمة للجيش السودانى
لان الجيش السوداني يقاتل من اجل السودان
وليس من اجل البرهان او الكيزان .
معقول بعد كل التضحيات وقوافل الشهداء الابرياء
يا برهان نرجع لحكم الكيزان انا لله وانا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: جبریل ابراهیم

إقرأ أيضاً:

مصر تحدد موقفها من حكومة “تأسيس”

متابعات- تاق برس- أكد مساعد وزير الخارجية مسؤول إدارة السودان السابق بالخارجية المصرية السفير حسام عيسى أن تشكيل حكومة موازية في السودان هي خطوة سلبية ومستهجنة. وقال إن مصر ترفض الاعتراف بهذه الحكومة، وأنها تعترف بحكومة بورتسودان برئاسة الدكتور كامل ادريس.

 

وأضاف عيسى، سفير مصر السابق بالخرطوم في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن الحكومة الموازية تعد أول مسمار في نعش وحدة واستقرار أي دولة، مضيفا أنها تكريس للانقسام وتعقيد أكثر للموقف السياسي في السودان، مشيرا أن الموقف المصري واضح من هذه الحكومة الموازية، مؤكدا أن الحكومة الموازية للمليشيا لن تحصل على أي اعتراف دولي ولا إقليمي، لأنها لا تحظى بأي شرعية، وقال ربما تتعامل معها بعض الدول سرا ولكنهم لن يعترفون بها.

 

ورفض مساعد وزير الخارجية المصري السابق الخطوات الخاصة بإقامة برلمان جديد وتعيين رئيس لهذا البرلمان وأي مؤسسات موازية في السودان، وقال من المفترض تسهيل كافة الجهود في إطار جمع الفرقاء، مضيفا لدينا أمثلة لدول في المنطقة تتواجد بها أكثر من حكومة ومؤسسات متعددة مما أدى إلى انقسام الصراع في هذه البلدان على مدى عقود طويلة.

 

ورأى عيسى أن قرب انعقاد اجتماع وزراء خارجية الرباعية (أمريكا والسعودية ومصر والإمارات) بواشنطن قد يكون أحد أسباب إعلان حكومة مليشيا الدعم السريع، وقال إن ذلك سوء تقدير من المليشيا والمتعاونين معها، مؤكدا أن الرباعية لن تعترف بهذه الحكومة، وأن إعلانها من قبل الدعم السريع سيكون له تأثير سلبي على الرباعية، ولن تكسب بها المليشيا أرضا لدى الرباعية، وقال إن ذلك دليل على سوء التقدير من القائمين على هذه الحكومة، وإنهم سيخسرون بها مزيدا من المجتمع الدولي، مبينا أن مواقف دول الرباعية معروفة، وأن اجتماعها القادم ليس أول إجتماع، وقال إنه كان هناك إجتماع قبل ذلك على مستوى سفراء دول الرباعية بواشنطن، مضيفا أن إجتماع وزراء خارجية الرباعية يوم الأربعاء المقبل بواشنطن، سيؤكد على الحفاظ على وحدة السودان، والسعي لوقف الحرب والعمل على ايصال المساعدات الإنسانية، والمضي قدما في المرحلة الانتقالية.

حكومة تأسيسمصرمصر ترفض حكومة تأسيس

مقالات مشابهة

  • حكومة الأمل: ما هي مهامها الاستراتيجية الكبرى
  • كرت تفاوض: حكومة المليشيا: مقاربات وخيارات
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • البرهان يدفع بتوصيات مهمة وعاجلة لوزراء حكومة “الأمل”
  • إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
  • بعد إعلان حكومة "تأسيس"...ما أسباب حالة الانقسام في السودان؟
  • “النازحين واللاجئين”.. نوارة تترأس جلسة مجلس وزراء حكومة ولاية القضارف
  • مصر تحدد موقفها من حكومة “تأسيس”
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته