الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال المغرب إنه سيعيد فتح سفارته في دمشق، في إشارة إلى دعمه المتجدد لسوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد، في حين أعلنت دمشق عن خطوة مماثلة.
وأعلن القرار المغربي في رسالة من الملك محمد السادس إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قرأها وزير الخارجية المغربي في القمة العربية في بغداد.
وجاء في الرسالة أن المغرب يدعم الشعب السوري "في سعيه إلى الحرية والأمن والاستقرار".
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن كبير الدبلوماسيين أسعد الشيباني التقى نظيره المغربي ناصر بوريطة على هامش القمة العربية وأن "الجانبين اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية".
وأضاف البيان أن سوريا "ستبدأ أيضا إجراءات إعادة فتح سفارتها في الرباط".
وقطعت الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012 وسط الحرب الأهلية السورية التي بدأت في عام 2011 .
وأسفرت الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح الملايين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبي سوريا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع كافة العقوبات الاقتصادية عن سوريا فورا
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، بأنّ: "الاتحاد الأوروبي وافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا"، وذلك في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، من دون الإشارة إلى أي تفاصيل أخرى.
وأشارت مصادر للوكالة إلى أنّ: سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا إلى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجيتها رسميا في وقت لاحق اليوم.
وفي وقت سابق، كانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد أعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، قبيل انطلاق اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية، بروكسل.
وأبرزت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "نعمل على رفع العقوبات عن سوريا منذ بداية العام، نريد أن تدورَ عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح إلى شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".
وأتت هذه التصريحات في وقت ق انتهت فيه صلاحية الحزمة الحالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي التي كانت مفروضة على سوريا، في الأول من حزيران/ يونيو المقبل، ما يفتح الباب أمام تغييرات محتملة في السياسة الأوروبية تجاه الملف السوري.
كذلك، يأتي قرار الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بعزمه رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وفي 24 شباط/ فبراير، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تعليق بعض العقوبات التي كانت مفروضة سابقا على سوريا في عهد النظام السابق، وتحديدا تلك المتعلقة بقطاعات البنوك والطاقة والنقل.
إلي ذلك، من المتوقع أن تشمل العقوبات التي قد لا يتم تجديدها، كل من: حظر استيراد النفط والمنتجات البترولية من سوريا، والقيود المالية والمصرفية، بما في ذلك حظر التعامل مع مصرف سورية المركزي وتمويل قطاعات الدولة.
أيضا، من المرتقب تشمل العقوبات التي قد لا يتم تجديدها على سوريا، كل من: حظر الاستثمار في مشاريع الطاقة والبنية التحتية، ناهيك عن كل ما يرتبط بحظر تصدير السلع الفاخرة، من قبيل: السيارات والمجوهرات وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق أن اقترحت كالاس تخفيفا جديدا للعقوبات المفروضة على سوريا، بما يسمح بتمويل وزارات حكومية سورية، بما فيها الدفاع والداخلية، في مجالات تشمل إعادة الإعمار، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والهجرة.