تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يخيم تضارب الروايات على مشهد دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، فبينما قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل سمحت بدخول 9 شاحنات، أفادت إسرائيل بأنها سمحت بإدخال 5 شاحنات فقط، في حين نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دخول أي مساعدات، في ظل حصار مشدد وتجويع ممنهج يعيشه سكان القطاع منذ أكثر من 80 يوما.
فبينما قالت الأمم المتحدة، على لسان منسقها للإغاثة الطارئة توم فليتشر، إن السلطات الإسرائيلية سمحت لها مؤقتا باستئناف توصيل المساعدات، موضحة أنه "تم التصريح بدخول 9 شاحنات إنسانية عبر معبر كرم أبو سالم"، أضاف فليتشر أن "ذلك تطور مرحب به لكنه لا يكفي، إذ يمثل قطرة في محيط الاحتياجات العاجلة".
فيما قالت السلطات الإسرائيلية، عبر منسق أنشطتها في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة تم السماح لها بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الشاحنات كانت محملة بمساعدات إنسانية بينها مواد غذائية للأطفال، وذلك "بناء على توجيهات المستوى السياسي".
وأضاف عليان أن المساعدات خضعت لتفتيش أمني دقيق من قبل سلطة المعابر الإسرائيلية، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي سيبذل قصارى جهده لمنع وقوع المساعدات في أيدي حركة حماس ، وضمان وصولها إلى السكان المدنيين"، بحسب تعبيره.
غير أن هذه التصريحات تتناقض مع ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي أكد أن "إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية منذ نحو 80 يوما"، محذرًا من "تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني".
ويأتي ذلك في أعقاب مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، مساء السبت، على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "بشكل فوري"، بعد توقف دام أكثر من شهرين منذ استئناف الحرب على القطاع، على خلفية ضغوط أمريكية شديدة على تل أبيب.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الكويت: قصف إسرائيل مستشفى "حمد" بغزة انتهاك للقانون الدولي هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الخارجية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف جرائم الإبادة الأكثر قراءة أكسيوس: حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع ترامب عبر رجل أعمال.. من هو؟ في الذكرى 77 للنكبة : كل الجهود لوقف حرب الابادة وافشال مخططات التهجير والترحيل فلسطين: رابط الأسماء التي تم فرزها بقرعة مكرمة الحج 2025 - قطاع غزة حصيلة دامية جديدة لضحايا الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة ينشر صور جديدة لحبوب مخدرة في مساعدات مراكز “مصائد الموت”
الثورة نت /..
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صور جديدة لحبوب مخدرة وجدها مواطن فلسطيني في دير البلح في كيس طحين تسلمه مما يسمى “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.
وكان “الإعلامي الحكومي” بغزة، كشف يوم الجمعة الماضي، عن العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت” أو ما يُسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.
واعتبر المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ذلك جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبر عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”، المعروفة باسم “مصائد الموت”.
وأشار المكتب إلى أنه وثّق حينها 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين.
وقال: “الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر”.
وحمّل “الإعلامي الحكومي”، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن استخدام العدو الإسرائيلي، المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن “مساعدات ومعونات”، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.