دعوى حجر، محامي أحفاد نوال الدجوي يردّون على اتهام السرقة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
خرج محامي أحفاد الدكتورة نوال الدجوي عن صمته، مؤكدًا أن موكليه يملكون أدلة قوية على أن الجدة المحتفى بها أكاديميًا، خضعت مؤخرًا لتصرفات وصفها بأنها "تحفظ وإقصاء"، شملت منعها من الخروج والتحكم في حساباتها البنكية، بل والمطالبة بالحجر عليها قضائيًا بدعوى تدهور حالتها الصحية.
البلاغ الذي تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، بشأن تعرض فيلتها بمدينة السادس من أكتوبر للسرقة، فجر خلافًا عائليًا كبيرًا، وسط أكثر من 20 دعوى متبادلة بين الجدة وأحفادها، تتنوع بين قضايا مدنية وشرعية وجنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحفاد الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة نوال الدجوي
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
خاص
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات.
وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط.
وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.
وقالت الحديدي: “الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها”.
وتابعت لميس الحديدي: “الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟”.
وأضافت “الحديدي”: “مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة”.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.