رفع البصمات وتحديد مرتكب الواقعة.. 5 قرارات في سرقة فيلا نوال الدجوي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
5 قرارات أصدرتها جهات التحقيق في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، واتهام أحد أفراد عائلتها بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.
وتمثلت تلك القرارات في طلب الدكتورة نوال الدجوي لجلسة تحقيق عاجلة، وتحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابساتها وظروفها، والانتقال إلى محل الواقعة لمعاينة اللازمة لبيان عما إذا كان يوجد تلفيات بمحل ارتكاب الواقعة -الخزن الحديدية- من عدمه، وتكليف أحد خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالانتقال إلى محل الواقعة للمعاينة ورفع البصمات الموجودة على تلك الخزنة لبيان وتحديد مرتكب الواقعة.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تريندا جديدا حيث تصدرت الدكتور نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون محركات البحث بعد بلاغها بسرقة مبالغ مالية ضخمة وذهب من فيلتها بأكتوبر.
تحقيقات موسّعة في واقعة بلاغ الدكتورة نوال الدجوي:من جهتها فتحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحقيقات موسّعة في واقعة بلاغ الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، بسرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل خزنة خاصة بها داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر. بعد ورود بلاغ رسمي للأجهزة الأمنية بأكتوبر من نوال الدجوي عن اكتشافها تغيير في الأرقام السرية الخاصة بـ3 خزائن يوجد بهم ملايين الجنيهات.
وذكرت في أقوالها أمام الجهات الأمنية أنها تقيم بمنطقة الزمالك وتمتلك فيلا بمدينة 6 أكتوبر ويوجد بها داخل غرفتها 3 خزائن حديدية كبيرة تحتفظ بداخلها بأوراق وملفات مهمة بجانب مبالغ مالية كبيرة من ميراث العائلة وفوجئت صباح اليوم عند دخولها الفيلا بوجود تغيير في أرقام الخزائن الحديدية الحديثة الموجود بها الأموال الخاصة بها.
أموال الدكتورة نوال الدجوي المسروقةوأفادت الدجوي في أقوالها أن الأموال التي تحتفظ بها 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه استرليني و3 ملايين دولار، علاوة على 15 كيلو ذهب، كانت محتفظة بهم دخل الخزنة.
وكشفت التحريات الأولية، التي أجرتها الجهات الأمنية وجود خلافات عائلية بين الدكتورة نوال الدجوي، وأحد أفراد عائلتها مؤكدة أن هناك خلافات مع حفيدها تتعلق بميراث العائلة وتفحص الأجهزة الأمنية مدى تورطه في ارتكاب الواقعة من عدمه؛ للوقوف على جميع ملابسات الحادث دون توجيه اتهامات رسمية حتى الآن.
على الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الفيلا، وتحفظت على كاميرات المراقبة وإجراء التحريات حول الواقعة، لسرعة التوصل إلى مرتكبها وإخطار حكمدار الجيزة والعرض على النيابة العامة لمباشرة سير التحقيقات.
بداية تلك الحادث كانت بتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من رئيس قطاع أكتوبر بورود بلاغٍ من نوال الدجوي تفيد باكتشافها سرقة ملايين الجنيهات من عملات أجنبية ومحلية علاوة على مشغولات ذهبية من مسكنها واتهمت أحد أفراد عائلتها بارتكاب الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الدجوي جهات التحقيق سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة نوال الدجوي نوال الدجوي الدکتورة نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
خاص
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات.
وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط.
وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.
وقالت الحديدي: “الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها”.
وتابعت لميس الحديدي: “الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟”.
وأضافت “الحديدي”: “مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة”.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.