حج 1446.. "السياحة" ترصد 120 مخالفة وتعالج 85 شكوى بضيافة مكة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في إطار استعداداتها المكثفة لموسم الحج للعام 1446هـ، كثّفت وزارة السياحة جولاتها الرقابية والتفتيشية على مختلف مرافق الضيافة السياحية بمنطقة مكة المكرمة.
وشملت هذه الجولات الفنادق والشقق الفندقية والمخدومة وغيرها من المرافق، بهدف رئيسي يتمثل في الوقوف على مدى التزامها بنظام السياحة ولوائحه التنفيذية والمعايير المعتمدة، وضمان أعلى مستويات جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة إطلاق حملة رقمية للتوعية بالاستخدام الآمن للمستلزمات الطبية المنزليةتعاون لرفع كفاءة البنية التحتية لمشاريع المدن الصناعية بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "السياحة" ترصد 120 مخالفة وتعالج 85 شكوى بضيافة مكةجهود ميدانية
نتيجة لهذه الجهود الميدانية، نفّذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة ما يزيد عن 550 جولة تفتيشية دقيقة على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية المتنوعة في العاصمة المقدسة.
وخلال هذه الحملات، تم رصد أكثر من 120 مخالفة تنظيمية، كما تمكنت الفرق من معالجة ما يزيد عن 85 شكوى وردت إليها، مما يعكس سرعة الاستجابة والحرص على راحة المعتمرين والحجاج.
وأوضحت الوزارة أن أبرز المخالفات التي تم رصدها خلال الجولات التفتيشية تضمنت عدم الالتزام بالأنظمة واللوائح السياحية المعمول بها، ووجود مخالفات تتعلق بشروط الأمن والسلامة الواجب توفرها في هذه المرافق، إلى جانب ملاحظات حول انخفاض مستوى جودة بعض الخدمات المقدمة للنزلاء.أهداف استراتيجية
تسعى وزارة السياحة من خلال تكثيف هذه الجولات الرقابية والتفتيشية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أهمها التأكد من مدى التزام جميع مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالأنظمة والمعايير المحددة.
وشدد على أهمية عدم تسكين أي أفراد غير حاصلين على تأشيرة حج نظامية أو تصريح رسمي، وذلك لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للحجاج النظاميين، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وفي أجواء روحانية وآمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام موسم الحج 1446هـ منطقة مكة المكرمة وزارة السياحة جولات رقابية الفنادق في مكة المكرمة ضيوف الرحمن تعليمات الحج حجاج بيت الله الحرام
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيل
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حاجة إسرائيل إلى وقوف الولايات المتحدة في وجه من يسعون لتدميرها أمر لا جدال فيه، لكن تل أبيب أيضا ساهمت بالعديد من الأمور في بناء القوة العظمى.
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم أرييل كاهانا- بأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى جانب أحداث أخرى هزت ثقة إسرائيل بنفسها، مما أظهر أنها بحاجة ماسة إلى وقوف أميركا في وجه من يسعون لتدميرها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: ما تجب معرفته عن مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيرانlist 2 of 2توماس فريدمان: هكذا سيجعل قانون ترامب "الكبير والجميل" الصين عظيمةend of listولكن الصحيفة رأت أن إسرائيل قدمت بالمقابل "دعما لصديقنا العظيم عبر البحار"، بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي الـ249، مشيرة إلى أن الأسباب التي تسردها هنا ليست القائمة الكاملة للجوانب التي ساعدت بها تل أبيب أميركا.
إزالة النووي الإيرانيقالت الصحيفة إن جميع الإدارات الأميركية في الجيل الماضي اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديدا للولايات المتحدة، وإن تباينت الآراء حول كيفية مواجهته، مع الاتفاق على أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراء.
وقد قامت إسرائيل بالمهمة -حسب الصحيفة- حيث أزالت خلال 12 يوما من عملية "الأسد الصاعد"، تهديدا وصفته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه بالغ الخطورة على الأمن القومي الأميركي، وبالفعل جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا واحتفل بهذا الفوز بقاذفة بي-2.
تدمير الصواريخ الإيرانةأشارت الصحيفة إلى أن إيران خططت على المدى البعيد، وبدأت فعلا ببناء ترسانة صواريخ باليستية، قادرة على عبور المحيط والوصول إلى أميركا، لكن بفضل العمل الإسرائيلي، لم يبقَ من هذه الترسانة إلا القليل.
انهيار المحور الإيرانيذكرت الصحيفة أن حزب الله ونظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والمليشيات الإيرانية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكونوا أعداءً لإسرائيل فحسب، بل لأميركا أيضا، وقد فرحت واشنطن بانهيار هذا المحور بعد فرار الأسد، لأنه تعزيز إضافي للأمن القومي الأميركي نتيجة للجهود العسكرية الإسرائيلية.
إعلان تفوق الأسلحة الأميركيةفي نجاح إسرائيل ضد إيران وحزب الله، أثبتت تل أبيب -حسب الصحيفة- الفعالية الهائلة لأنظمة الأسلحة المصنوعة في أميركا، ولا شيء يثبت مثل هذه الفعالية فيما يتعلق بالمنتجات الدفاعية الصينية والروسية.
رغم أن الكثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل ينكرون ذلك، فإن معظم العالم لا يزال يعتبر تل أبيب ذراع واشنطن الطويلة، مما يعني أن أي انتصار لإسرائيل يعد انتصارا لأميركا أيضا.
مكانة أميركاذكرت الصحيفة أن الصين كانت قبل عامين هي من تتوسط في اتفاق مصالحة بين السعودية وإيران، أما اليوم، فبفضل ترامب، ووجود إسرائيل في المنطقة، يدرك الجميع أن واشنطن وحدها هي من تشكّل الشرق الأدنى، وأن الصين وروسيا تم تهميشهما.
شرطي العالملا توجد قوة أخرى لديها دولة على الجانب الآخر من العالم تخوض حروبها سوى الولايات المتحدة -كما تقول الصحيفة- فليست لروسيا ولا الصين "إسرائيل" خاصة بهما في أميركا اللاتينية مثلا، وبالتالي تلعب إسرائيل دورا حاسما في هذا النظام العالمي، وفي تعزيز مكانة أميركا باعتبارها "شرطي العالم".
القبة الذهبية
أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يطلق اسم "القبة الذهبية" على نظام الدفاع الذي يخطط له، وهو مستوحى من القبة الحديدية ونظام الدفاع الشامل الذي طورته إسرائيل ضد الصواريخ، مشيدة بالإنجازات التكنولوجية الإسرائيلية في أنظمة آرو وأنظمة الليزر والقبة الحديدية التي تخدم الولايات المتحدة وحلفاءها.
التكنولوجياذكرت يسرائيل هيوم أن التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هي ثاني أهم مركز للتطوير التكنولوجي في العالم بعد وادي السيليكون، وقالت إن 2500 شركة أميركية تستثمر في الاقتصاد الإسرائيلي، دون أن تكون مجبرة على ذلك، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكّل حوالي 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها.