الحوثيون يتخلون عن التقنية الإيرانية تفادياً لمصير حزب الله
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشفت وثائق مسرّبة ومصادر أمنية عن تحركات حثيثة لجماعة الحوثيين لتحديث منظومتها الاتصالاتية عبر استيراد أجهزة متطورة من الصين وروسيا ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على المعدات الإيرانية التي استخدمتها الجماعة لسنوات.
وبحسب تقرير نشرته منصة "ديفانس لاين" المتخصصة بالشؤون العسكرية، فإن الحوثيين يسعون لتحصين منظومتهم الأمنية وتجنب الاختراقات التي طالت حلفاءهم في ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، مثل "حزب الله"، بالتوازي مع تصعيدهم العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن وهجماتهم ضد إسرائيل.
وتظهر إحدى الوثائق أن الجماعة طلبت أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين تتجاوز قيمتها 60 ألف دولار، لصالح "الأمن الوقائي الجهادي"، الجهاز السري التابع للمخابرات الحوثية، بإشراف القيادي المقرب من زعيم الجماعة، أحسن عبدالله الحمران.
وتؤكد تقارير محلية ودولية أن الجماعة تتلقى تقنيات متقدمة وشحنات عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة، إلى جانب طرق تهريب بحرية وبرية تمر عبر سلطنة عمان، في ظل دعم تقني متزايد من الصين وروسيا، مقابل تراجع الدور المباشر للسفن الإيرانية في البحر الأحمر.
وتُعد الاتصالات واحدة من أهم أدوات الجماعة في السيطرة الأمنية والعسكرية، وقد عملت خلال العامين الماضيين على تطوير ما يُعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي شبكة داخلية مخصصة للعمليات الاستخباراتية والقتالية، يقودها محمد حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة.
ويبرز في هذا الملف أيضاً عدد من الشخصيات القيادية، من بينهم عبد الخالق أحمد حطبة، الذي خضع لتدريبات في إيران ويشغل منصب نائب مدير الاتصالات العسكرية، إلى جانب أحمد الشامي، وهو أحد المسؤولين الفنيين في قطاع الاتصالات التابع للجماعة.
وتعرضت هذه المنظومة مؤخراً لهجمات أميركية مدمّرة استهدفت شبكات بث ورادارات، ما أثر على قدرات الجماعة في التنسيق والقيادة، بحسب التقرير.
ونقل التقرير عن خبراء أن اتصالات الحوثيين أصبحت مكشوفة أمام الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الغربية، وسط مؤشرات على اختراق أمني واسع للجماعة، ما قد يؤدي إلى عمليات تصفية داخلية خشية تسرب معلومات أو تجنيد مخبرين داخل صفوفها.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تنظم الملتقى السادس لمركز الدراسات التحضيرية
مسقط- الرؤية
استضاف مركز الدراسات التحضيرية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط الملتقى السادس تحت عنوان "التوجه المستقبلي: التوفيق بين التعلم والتعليم والتكنولوجيا" والذي كان بمثابة منصة لتبادل الخبرات الأكاديمية والإبداعية.
وشهد الملتقى 15 ورشة فعالة إلى جانب عرضين من قبل المتحدثين الرئيسيين في الملتقى في الجلسة الافتتاحية والختامية. وكما شهد الملتقى حضورًا واسعًا للتربويين والأكاديميين من مختلف الجامعات والكليات لمناقشة الأساليب التربوية الحديثة وتوظيف التكنولوجيات في تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات ومهارات الحاسب الآلي.
وحقق الملتقى أهدافه المرجوة فيما يتعلق بدعم الإبداع والابتكار في التعلم والتعليم والاستخدام الأخلاقي الفعال للتكنولوجيا واستراتيجيات التعليم المتخصص في التعاون المهني. وقد أعرب الحضور عن استفادتهم من الملتقى الذي أتاح لهم فرصًا للتطور المهني. كما عزز الملتقى التزام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وتوجهها نحو الامتياز التربوي والتعليم المستمر في عالم يشهد تطورًا أكاديميًا متسارعًا.