رغم تراجع شعبيتها.. 5 مشاهير لن تتوقع امتلاكهم لسيارة تسلا الكهربائية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قبل سنوات قليلة، لم تكن سيارة تسلا مجرد وسيلة نقل، بل كانت بيانًا اجتماعيًا ورسالة صريحة مفادها: "أنا ناجح، عصري، وأهتم بالبيئة".
في شوارع بيفرلي هيلز وعلى السجادة الحمراء للمهرجانات، ظهرت سيارات تسلا إلى جانب أصحابها من المشاهير، في صورة تجسد قمة الرقي والتقدم التكنولوجي.
لكن اليوم، ورغم استمرار تسلا في ريادة صناعة السيارات الكهربائية، يبدو أن علاقتها مع هوليوود تمر بمرحلة تراجع ملحوظة، مع تخلي عدد متزايد من نجوم الفن والسياسة عن سياراتهم التي تحمل علامة تسلا.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز التحولات في نظرة المشاهير إلى تسلا، ونكشف عن الأسماء التي تمسكت بسياراتها رغم كل الجدل، وأخرى قررت الاستغناء عنها لأسباب شخصية أو سياسية.
مع انطلاقها في السوق العالمي، مثلت تسلا خيارًا مثاليًا للأثرياء الذين أرادوا الجمع بين الفخامة والوعي البيئي.
وبمساعدة دعم إعلامي ضخم وواجهة تقنية جذابة، أصبحت السيارات الكهربائية من تسلا جزءًا من الثقافة الشعبية، خصوصًا في أوساط النجوم مثل ليوناردو دي كابريو، وويل سميث، وكيم كارداشيان.
لكن الأمور بدأت في التغير مؤخرًا، خاصة بعد أن أصبح مؤسس تسلا «إيلون ماسك» شخصية مثيرة للجدل سياسيًا واجتماعيًا.
ومع استحواذه على منصة "تويتر" (التي أصبحت تعرف بـ X)، وتصريحاته السياسية الداعمة للتيار اليميني، بدأت علامات التذمر تظهر بين مشاهير هوليوود التقدميين.
مشاهير تخلّوا عن تسلا: من الافتخار إلى الإحراجقال الممثل الأمريكي جيسون بيتمان في تصريح لافت: “أشعر وكأنني أقود سيارتي مع ملصق ترامب، لذا فقد تخلصت منها.”
تلخص كلمات بيتمان المزاج العام في أوساط بعض نجوم هوليوود الذين باتوا يرون في تسلا رمزًا سياسيًا غير مرغوب فيه، وليس مجرد سيارة كهربائية.
انضمت إليه المغنية الشهيرة بيتي ميدلر والفنانة شيريل كرو، اللتان أعلنتا بدورهما الابتعاد عن تسلا، مع تلميحات إلى خيبة الأمل من توجهات ماسك وتصريحاته.
على الجانب الآخر: مشاهير احتفظوا بولائهم لتسلارغم كل هذا الجدل، لا تزال تسلا تحتل مكانة مميزة في مرآب عدد من النجوم الذين لا يهتمون بالجدل أو ربما يرون أن السيارة تتفوق على الخلافات الشخصية والسياسية.
1. جو روجانالإعلامي ومقدم البرامج جو روجان لا يخفي حبه لسيارات تسلا، وخصوصًا موديل S ذاتية القيادة.
مؤخرًا، نشر تجربته مع نظام القيادة الذاتية عبر منصة X، مما عكس استمرار إعجابه بتقنيات تسلا.
رغم امتلاكه مجموعة كبيرة من السيارات الكلاسيكية، فإن تيسلا لا تزال بين المفضلات لديه.
2. كيم كارداشياننجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لا تزال من عشاق تسلا، لكنها اختارت مؤخرًا دخول مغامرة جديدة باقتنائها شاحنة سايبرتراك، الطراز الأكثر جرأة في مجموعة تسلا.
وشاركت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما اعتُبر تأكيدًا على استمرار العلاقة القوية بينها وبين العلامة التجارية.
3. ليوناردو دي كابريويُعرف عن دي كابريو شغفه بحماية البيئة واعتماده المبكر على السيارات الكهربائية.
ولا تزال تسلا رودستر الجيل الأول ضمن مجموعته الخاصة.
ورغم امتلاكه لخيارات هجينة أخرى، إلا أن تسلا بقيت جزءًا من هويته الخضراء.
4. ويل سميثفي مرآب ويل سميث، تتجاور الفخامة مع المستقبل.
بين سيارات رولز رويس ومايباخ، يحتفظ سميث بتيسلا رودستر وموديل S، ما يعكس ولاءه المستمر لتقنيات الأداء العالي.
5. دونالد ترامبربما تكون المفاجأة الأكبر في القائمة، رغم أن تسلا تمثل اتجاهًا تقدميًا تقنيًا، فإن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يشاع إنه اقتنى موديل S حمراء أثناء فعالية استعراضية نظمها ماسك في البيت الأبيض.
ورغم أن التفاصيل الدقيقة حول استخدامه الفعلي لها تبقى غامضة، فإن القصة تعكس التحول الغريب في ولاءات المشاهير للعلامة التجارية.
في عالم المشاهير، لا يتعلق الأمر فقط بما تقدمه السيارة من أداء، بل بما تمثله في نظر الجمهور.
تسلا التي كانت رمزًا للبيئة والابتكار، أصبحت اليوم في نظر البعض تمثل شخصية إيلون ماسك وآرائه المثيرة للجدل.
لكن في المقابل، لا يمكن تجاهل أن تسلا لا تزال رائدة في السوق من حيث المدى الكهربائي، تقنيات القيادة الذاتية، والتصميم العصري.
وبينما قد تخسر بعض العملاء من المشاهير، فإنها لا تزال تحتفظ بجاذبيتها لكثيرين.
تسلا لا تزال تمثل قوة لا يستهان بها في صناعة السيارات، لكن بريقها في هوليوود بدأ يخفت بعض الشيء تحت تأثير السياسة والشخصيات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة تسلا تسلا تسلا سايبرتراك مشاهير تسلا سيارات المشاهير لا تزال
إقرأ أيضاً:
انفجار قرب مطار بيروت.. تفاصيل استهداف جيش الاحتلال لسيارة
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن ملابسات العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بالقرب من أوتوستراد خلده، وهي المنطقة التي تقع على مسافة قصيرة من مطار رفيق الحريري الدولي، مشيرًا، إلى أن هذه المنطقة تمثل البوابة الرئيسة للمحافظات والبلدات الجنوبية اللبنانية، إضافة إلى كونها المدخل الأساسي إلى العاصمة بيروت ومنطقة الضاحية الجنوبية.
وأضاف «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السيارة المستهدفة كانت تسير على أوتوستراد خلده في الاتجاه المؤدي إلى الجنوب اللبناني، حيث أُطلق نحوها صاروخ إسرائيلي، لم يصب السيارة مباشرة لكنه أصاب عدة سيارات أخرى بإصابات بالغة.
وتابع: «ثم قامت السيارة بالوقوف على جانب الطريق، فأُطلقت صواريخ أخرى أدت إلى دمار كبير في مقصورة السيارة، مما يؤكد أن العملية كانت نوعية ومدروسة بدقة، باستخدام صواريخ متطورة مشابهة لتلك التي استُخدمت خلال العدوان الإسرائيلي السابق على لبنان».
وذكر أن الاستهداف وقع في نقطة قريبة جدًا من مطار رفيق الحريري الدولي، تحديدًا في الأطراف الجنوبية للعاصمة بيروت، لكن حتى الآن لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سيارة في مثل هذه المنطقة القريبة من قلب العاصمة اللبنانية، ما يزيد من حساسية الحادث ويثير قلقًا واسعًا.
اقرأ أيضاً«جيش الاحتلال» يعلن اغتيال عنصر في فيلق القدس الإيراني قرب بيروت
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع طهران مثلما تعاملنا مع بيروت
أبو الغيط يدين غارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد باشعال الموقف