مفاوضات الدوحة.. نتنياهو يبحث سحب وفده وحماس: يحاول التضليل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يبحث "سحب الوفد الإسرائيلي" من مفاوضات الدوحة التي تناقش وقف إطلاق النار في غزة، في حين قالت حركة "حماس" إن المفاوضات "غير جادة".
اقرأ ايضاًوقالت صحيفة "هآرتس"، الثلاثاء، إن نتنياهو يجري مناقشات لبحث سحب الوفد الإسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة من قطر، عقب تقارير عن وصول المحادثات مع حركة "حماس" إلى "طريق مسدود".
من جانبها، وصفت حركة "حماس" وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية، أنه "محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي".
وأضافت في بيان لها الثلاثاء إن "الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة منذ السبت الماضي"
وأكدت الحركة أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، موضحة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات للقطاع والشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية".
وأوضحت الحركة بأن "تصعيد العدوان مع الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان ووجود الوفود بالدوحة يفضح نية نتنياهو برفض التسوية وتمسكه بالحرب".
وحمّلت الحركة في بيانها "الاحتلال الإسرائيلي" مسؤولية إفشال مساعي التوصل لاتفاق في ضوء إعلان مسؤوليه عزمهم مواصلة العدوان و"تهجير شعبنا".
وأردفت أن "اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعم لمطالب شعبنا".
اقرأ ايضاًوجددت الحركة تأكيدها على استعدادها للتعامل الإيجابي مع أي مبادرة لوقف "العدوان على غزة" مثمنة جهود الوسطاء الهادفة إلى إيقاف الحرب في غزة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الوفد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قبيل مفاوضات الدوحة.. إسرائيل توافق على توزيع المساعدات في غزة وسط خلافات داخلية واستعدادات عسكرية
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على إقامة مناطق مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع، تفصل بين السكان المدنيين وحركة "حماس"، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة جديدة تعكس تعقيدات المشهد السياسي والأمني في قطاع غزة.
جاء القرار الإسرائيلي عقب اجتماع امتد لأكثر من خمس ساعات ونصف، صباح اليوم الأحد، يُعد بمثابة تحرك استباقي تجاه تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية، إلا أنه في الوقت ذاته يثير الكثير من التساؤلات حول أهداف إسرائيل الحقيقية من وراء هذا التوجه.
عاجل.. صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "كيسوفيم" بغلاف غزة هل اقتربت نهاية الحرب على غزة؟.. القاهرة الإخبارية توضح التفاصيل بن غفير وسموتريتش يعارضان القرار: لا مساعدات قبل هزيمة "حماس"ورغم صدور القرار بموافقة الأغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية، إلا أنه قوبل برفض صريح من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين صوتا ضد إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، معتبرين أن ذلك لا يجب أن يتم قبل القضاء الكامل على "حماس".
ورأى المعارضان أن إدخال الإمدادات والمساعدات في هذا التوقيت يعطي "العدو" فرصة لالتقاط أنفاسه، ويُعتبر تنازلًا مجانيًا في ظل استمرار العمليات العسكرية.
إسرائيل تستعد للمفاوضات.. والدوحة تحتضن جولة جديدة
جاء التحرك الإسرائيلي في ظل توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، رغم استمرار حالة الجمود السياسي نتيجة رفض إسرائيل للشروط التي وضعتها حركة "حماس" ضمن المقترح الأخير المقدم من الوسطاء الدوليين.
وتُعد مطالبة حماس بوجود إشراف من الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية على توزيع المساعدات الإنسانية من أبرز النقاط المثيرة للجدل، حيث تعتبر إسرائيل أن هذا الإشراف يفتح الباب أمام انسحاب القوات الإغاثية الإسرائيلية من القطاع بشكل كامل، وهو ما ترفضه تل أبيب.
خلافات متوقعة حول الترتيبات الأمنية والانتشار العسكري
حسب مصادر سياسية إسرائيلية نقلت عنها صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن القضايا الخلافية التي يُتوقع أن تطغى على جولة المحادثات تشمل أيضًا تحديد مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من بعض المناطق داخل غزة، وترسيم حدود مناطق السيطرة الأمنية.
وتُصر إسرائيل على إنشاء منطقة أمنية عازلة بطول 1250 مترًا على امتداد الحدود مع غزة، إلى جانب تحديد خط انسحاب جنوبي يمتد حتى ممر موراغ، وهي المنطقة التي تسعى إسرائيل للاحتفاظ بها كخط دفاعي حيوي.
خطة لإخلاء السكان الفلسطينيين جنوب خط موراغ
كشفت التسريبات عن نية الحكومة الإسرائيلية نقل جميع السكان الفلسطينيين المتواجدين جنوب خط الانسحاب إلى مناطق جديدة سيتم وضعها تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة، ضمن خطة أمنية وإدارية شاملة لإعادة ترتيب الأوضاع داخل القطاع.
وفي هذا السياق، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات مباشرة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، لإعداد خطة إخلاء مفصلة، على أن يتم عرضها بعد عودة نتنياهو من زيارته الحالية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، والتي تُناقش فيها أيضًا ملفات تتعلق بالوضع في غزة وإيران.