مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططًا ممنهجًا لتصفية قادة الحركة الأسيرة عبر العزل الانفرادي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.
وأكدت المؤسسات في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تستخدم الهراوات والأحذية العسكرية والكلاب البوليسية في عمليات ضرب وتنكيل وصلت إلى حد نزف الدماء، ما تسبب بإصابات ورضوض مزمنة، وحرم الأسرى من النوم جراء الألم المستمر.
وأشارت إلى أن قادة الحركة الأسيرة يعانون من التجويع ونقص الوزن، وسط تفاقم للأوضاع الصحية، لافتة إلى نقل مجموعة منهم في شهر آذار من سجن “ريمون” إلى “مجدو” وسط اعتداءات ممنهجة.
وحملت المؤسسات سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
وبلغ عدد الأسرى حتى بداية أيار أكثر من 10100، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريًا، و1846 مصنفين كمقاتلين غير شرعيين. واستُشهد 69 أسيرًا منذ بدء العدوان على غزة، مع استمرار الاحتلال في إخفاء هويات شهداء آخرين
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين يحذر من تدهور الحالة الصحية للأسير شحرور
الثورة نت/..
حذّر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين من خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها الأسير معمر شحرور، نتيجة محاولات الاغتيال المتكررة التي يتعرض لها داخل سجون الاحتلال، “ضمن سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الأسيرة”.
وأوضح المكتب في بيان اليوم الاثنين أن الأسير شحرور، وهو من مدينة طولكرم ومعتقل منذ عام 2002، يقضي حكمًا بالسجن 29 مؤبدًا و20 عامًا بتهمة التخطيط لعملية “بارك”، ويحمل درجة الماجستير في التربية والحضارة الإسلامية.
ووفقًا للمعلومات الواردة من داخل السجن، يتعرض الأسير يوميًا للضرب العنيف ثماني مرات، كما يتم اقتحام زنزانته ثلاث مرات يوميًا باستخدام الكلاب البوليسية التي تنهش جسده حتى تنزف دماؤه.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن التعذيب المتواصل أدى لإصابة الأسير بآلام حادة في الكلى، واعوجاج في أصابع قدميه نتيجة إصابته بمرض الروماتيزم، في ظل حرمانه من العلاج المناسب والغذاء الضروري، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على حياته.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق تنفيذ مباشر لتحريضات قادة العدو المتطرفين، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، الذين يدعون صراحة إلى قتل الأسرى وتعذيبهم حتى الموت.
وأكد المكتب أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات، خاصة بحق قادة الحركة الأسيرة، ينذر بارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة.
ودعا المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى تدخل فوري وعاجل لوقف هذه الانتهاكات وإنقاذ حياة الأسير معمر شحرور، ومحاسبة العدو على جرائمه.
كما وجه “إعلام الأسرى” نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس لتفعيل وتنظيم فعاليات الدعم والإسناد للأسرى، نصرة لهم، ووفاء لتضحياتهم، وللضغط من أجل حمايتهم وفضح الجرائم المرتكبة بحقهم.