مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي لا يُستهان به
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية مقالًا بعنوان: “الرئيس أردوغان أصبح أحد أقوى رجال العالم وحليفًا لترامب”، تناولت فيه التحولات في مكانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الساحة الدولية، مشيرة إلى أنه بات يتحول تدريجيًا إلى “زعيم عالمي” من خلال خطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعلاقات العالمية.
وكتب المقال كبير محرري السياسة الخارجية والأمن القومي في المجلة، توم أوكونور، في العدد الأخير من المجلة، تحت عنوان: “أردوغان تركيا أصبح أحد أقوى رجال العالم وحليفًا لترامب”.
وأشار المقال إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توليه منصب الرئاسة، بدأ في البحث عن حلفاء على الساحة الدولية، وكان الرئيس رجب طيب أردوغان من أبرز الشخصيات القوية في منطقته خلال تلك الفترة.
وأشارت المجلة في مقالها إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان لعب أدوارًا حاسمة خلال الأسبوع الأخير فقط، أبرزها في ملف نزع سلاح تنظيم بي كاكا وتفكيكه، إضافة إلى مساهمته في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
كما ذكرت المجلة أن أردوغان هو من أقنع ترامب بإجراء لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مما يعكس ثقله وتأثيره في ملفات إقليمية حساسة.
وسلط المقال الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ الضوء أيضًا على استضافة تركيا للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الأيام الماضية، وهو ما أظهر بشكل واضح الدور المتصاعد لتركيا كرائدة في الدبلوماسية على المستوى العالمي.
وتناول المقال بشكل تحليلي شامل كيف أن الرئيس أردوغان، من خلال خطواته القوية على الساحة الدولية وفي مجال الدبلوماسية العالمية، بات يتحول تدريجيًا إلى “زعيم عالمي”، مع التركيز على قيادته في حل الأزمات الإقليمية.
تناول المقال أيضًا تصريحات كبير مستشاري الرئيس التركي، السفير البروفيسور الدكتور “جاغري أرهان”، الذي أدلى بها للكاتب “أوكونور”، حيث أكد أن تركيا أصبحت فاعلًا محوريًا على المستويين الإقليمي والدولي في إطار العلاقات التركية الأمريكية.
وقال أرهان: “الرئيس ترامب يصفه بـ(صديقي)، وهو يريد لتركيا أن تكون شريكًا أساسيًا للولايات المتحدة في ظل إدارته، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. أعتقد أن هذه المرحلة الجديدة ستكون مفيدة لكلا البلدين”.
وأوضح أرهان أن نجاح الرئيس أردوغان القيادي على المستوى العالمي يرتبط بأربعة عوامل رئيسية، أولها أنه شخصية ذات خبرة طويلة، حيث يقود منذ أكثر من 23 عامًا واحدة من أقوى دول حلف الناتو، وواحدة من أفضل 20 اقتصادًا في العالم.
وأشار إلى أن الرئيس أردوغان كان لسنوات طويلة مخاطبًا مباشرًا للرئيس الأمريكي وقادة آخرين في العديد من الملفات، مما يجعله على دراية تامة بجميع الديناميكيات الإقليمية والدولية، مضيفًا: “لقد كان جزءًا من التوجهات والعمليات الدولية التي واجهناها على مدى ربع قرن”.
اقرأ أيضاتركيا تحجز مكانها على عرش نقاء البحار العالمية
الثلاثاء 20 مايو 2025وأكد أرهان أن الرئيس أردوغان يُعتبر قائدًا “موثوقًا للغاية”، ويلتزم دائمًا بوعوده تجاه الحلفاء والدول الصديقة، مشيرًا إلى أن حتى “بعض الدول المعادية” تبدي احترامًا كبيرًا لمصداقيته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الرئيس التركي أردوغان ترامب تركيا الآن سياسة عين على تركيا الرئیس أردوغان أن الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة أمريكية - تبادل أسرى وجثامين على خمس مراحل خلال هدنة 60 يوما
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، تفاصيل خطة أميركية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة ، تتضمن اتفاقا لإطلاق سراح رهائن وقتلى على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ووفقا لتقارير نشرت في "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر، تنص الخطة الأميركية على إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة جثامين 18 رهينة إسرائيليا على خمس مراحل موزعة خلال فترة وقف إطلاق نار تستمر 60 يوما.
وتعد هذه الصيغة الجديدة تحولا كبيرا مقارنة بما عرف سابقا بـ"خطة ويتكوف"، التي كانت تقترح إطلاق سراح الرهائن على مرحلتين خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
كما نصت الخطة على التزام حماس بعدم إقامة "مراسم إطلاق سراح" علنية أو مصورة عند تسليم الرهائن، وهو بند جديد يهدف إلى تجنب المشاهد الدعائية التي حدثت في اتفاقات تبادل سابقة.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين خلال المراحل المتفق عليها. وتقول المصادر إن هذه الترتيبات ستتم برعاية وضمانات من وسطاء دوليين، خاصة قطر ومصر، لضمان الالتزام بالاتفاق وتسهيل تنفيذه.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، داعيا حماس إلى قبول الاقتراح ووصفه بأنه "أفضل فرصة ممكنة".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن الولايات المتحدة ستعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب خلال فترة الهدنة، وأشاد بدور قطر ومصر في الوساطة.
في المقابل، أصدرت حماس بيانا قالت فيه إنها تناقش المقترحات المقدمة من الوسطاء، مؤكدة أنها تجري مشاورات لصياغة اتفاق يضمن وقف العدوان، انسحاب القوات، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وأشارت مصادر إسرائيلية لصحيفة هآرتس إلى أن الإعلان الأميركي جاء عقب اجتماع في البيت الأبيض ضم كبار المسؤولين الأميركيين ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وذكر مصدر إسرائيلي أن إعلان ترامب يعكس ردا إيجابيا من ديرمر على مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بخصوص الوثيقة التي أعدها الوسطاء، والتي كانت قطر طرفا رئيسيا في صياغتها.
وبحسب المصدر، لا تتضمن الوثيقة وعدا قاطعا بإنهاء الحرب فورا، لكنها تحمل ضمانات قوية بهذا الاتجاه. فهي تنص على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم خلال فترة الهدنة، فسيواصل الوسطاء العمل لضمان استمرار المفاوضات "ضمن شروط معينة" بعد 60 يوما.
ولفت مصدر إسرائيلي إلى أن هذه الصيغة تمنح حماس الخارجية مبررا لقبول المقترح، في ظل أجواء عامة توحي بالجدية الأميركية في الضغط على إسرائيل للوصول إلى تسوية.
مع ذلك، نقلت هآرتس عن مسؤول قطري قوله إن التغييرات الأخيرة قد ترضي قيادة حماس الخارجية، لكنه أشار إلى صعوبة إقناع قيادة الحركة في غزة بالخطة الحالية، لكونها لا تضمن التزاما صريحا بإنهاء الحرب، رغم تعهد الوسطاء بالعمل على استمرار المفاوضات حتى بعد انتهاء الهدنة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 114 شهيدا في غزة منذ فجر الأربعاء 2 يوليو 2025 - أسماء أوقاف غزة تصدر بيانا بشأن نفاد القبور في القطاع الأردن يجلي 23 طفلا من مرضى غزة الأكثر قراءة محدث: بالأسماء: قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال اليومية في الضفة صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة "ميرسك العالمية" تقطع التعامل مع شركات مرتبطة بالمستوطنات 39 مفقودا قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025