المحرمي يتطلع لدعم أمريكي لتلبية أولويات الحكومة اليمنية واستقرار العملة الوطنية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أبدى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، الثلاثاء، تطلع لمضاعفة الدعم الدولي، وخاصة الأمريكي، في المجالين الاقتصادي والإنمائي، بما يعزز من استقرار العملة الوطنية، ويدعم أولويات الحكومة العاجلة في القطاعات الخدمية، بما يخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، لمناقشة التعاون الأمني والعسكري، ومجالات مكافحة الإرهاب، وخفر السواحل، وتأمين الممرات البحرية الدولية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة وسفن الشحن التجاري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الوطنية والإقليمية، والتحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة في اليمن، إضافة إلى الجهود الجارية لدعم برنامج الإصلاحات الشاملة، وتعزيز قدرات سلطات إنفاذ القانون، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين الاستقرار المعيشي والاقتصادي.
بدوره، جدد السفير الأمريكي، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لليمن وأمنه واستقراره، والتزامها بمواصلة العمل المشترك مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمواجهة التحديات الراهنة، وإنجاح مساعي السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المحرمي اليمن فاجن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الكويت تعد بدعم رئيس الحكومة اليمنية الجديد وتقديم كل ما يمكن لإنجاح جهود الحكومة
جدد السفير الكويتي، لدى اليمن، موقف بلاده الواضح الى جانب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الشرعية اليمنية، ودعم جهود الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني، اليوم الاثنين، سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، الذي نقل اليه تحيات القيادة الكويتية بتعيينه رئيساً للحكومة اليمنية والتمنيات له بالتوفيق والنجاح، وان بلاده ستقدم كل ما يمكن من دعم لإنجاح جهوده في هذه الظروف الصعبة.
واشار السفير الكويتي الى تفهم التحديات التي طرحها رئيس الوزراء والحرص على عمل كل ما يمكن لدعم جهود الحكومة.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بالعلاقات الاخوية المتميزة والتاريخية بين اليمن والكويت، والحرص المشترك على استمرار تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والمواقف الكويتية المشرفة في دعم الحكومة والشعب اليمني في مختلف الظروف.
وتناول اللقاء، جوانب التعاون الثنائي وأولويات الدعم الكويتي الاقتصادي والتنموي والتدخلات الانسانية، والخدمية والإغاثية والاحتياجات الحكومية الطارئة بما يتناسب مع الأولويات العاجلة، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا المشتركة، إضافة الى تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوه رئيس الوزراء، بجهود المؤسسات التمويلية والهيئات الكويتية الخيرية في إعادة تأهيل الخدمات، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي صنعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتطلعات الى تعزيز الشراكة مع الحكومة لتحديد المتغيرات في أولويات واحتياجات الشعب اليمني وفي المقدمة احتواء تدهور العملة الوطنية، وتحسين الخدمات الأساسية وخصوصاً الطاقة الكهربائية.. مستعرضاً التحديات القائمة في الجوانب الاقتصادية والخدمية واولويات الحكومة للتعامل، والدعم المعول على الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم جهود الحكومة.
وأكد بن بريك ان عدد من المدارس والمستشفيات، والجامعات ومخيمات الايواء، ومشاريع المياه، والزراعة وغيرها الكثير، تتحدث عن أمثلة للشواهد العظيمة التي خلدت الكويت واياديها البيضاء في ذاكرة وقلوب اليمنيين.
وحمل رئيس الوزراء، السفير الكويتي، نقل تحياته الى القيادة الكويتية وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لمواقفهم الأخوية ودعمهم السخي للحكومة والشعب اليمني في مختلف المراحل.