يمانيون../
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني شن حملات القصف المكثّف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 85 فلسطينياً منذ فجر اليوم، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد غير مسبوق في حجم الاعتداءات الجوية والمدفعية التي تستهدف مختلف مناطق القطاع.

وأفادت وسائل إعلام بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في غارات جوية متفرقة شرقي مدينة غزة، خصوصاً بالقرب من مسجد خالد بن الوليد ومنطقة الصفطاوي شمال المدينة، إلى جانب إصابات نتيجة هجوم مسيرة في منطقة الجرن في جباليا.

كما استهدفت القوات الاحتلالية مفترقات وشوارع رئيسية، بالإضافة إلى منازل مدنيين في أحياء عدة منها الشجاعية ووسط غزة وخان يونس، ما زاد من حجم الدمار المدني والخسائر البشرية.

وفي ظل هذه الهجمات، استقبل مستشفى العودة وسط غزة عشرات الجرحى، بينهم أطفال، جراء القصف الذي طال مناطق مختلفة، فيما استمر إطلاق النار من الزوارق البحرية على ساحل غزة.

ومع هذا التصعيد العسكري، يشهد القطاع كارثة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من 80 يوماً، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 326 شخصاً بسبب نقص الغذاء والدواء، وتسجيل حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل نتيجة سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، لم تدخل أي شاحنة مساعدات أو وقود منذ الثاني من مارس الماضي، رغم الحاجة الماسة لآلاف الشاحنات، وسط استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر بشكل كامل وانتهاكه الفاضح للقوانين الدولية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 تجاوزت 53 ألف شهيد وأكثر من 121 ألف جريح، بينما سجلت الفترة التي بدأت في مارس 2025 وحدها آلاف الشهداء والجرحى، ما يؤكد استمرار حجم المأساة الإنسانية التي تتعرض لها غزة بلا هوادة.

هذا الواقع المرير يسلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وسط صمت دولي وتواطؤ مستمر مع الاحتلال الذي يواصل إبادة المدنيين وتدمير البنية التحتية في واحدة من أكبر مآسي العصر الحديث.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة

صراحة نيوز –  ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجازر مروعة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 78 شخصًا بينهم 38 من منتظري المساعدات، وفق مصادر طبية في المستشفيات المحلية.

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت مواقع إيواء النازحين، بما في ذلك مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال بمدينة غزة، حيث استشهد 17 شخصًا بينهم 13 من عائلة واحدة.

ودانت حركة “حماس” هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لحماية المدنيين.

كما أفادت وزارة الصحة بنقل 118 شهيدًا و581 جريحًا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف على مناطق عدة في القطاع، بينها الشجاعية وجباليا وخان يونس ودير البلح.

وفي سياق متصل، استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب العشرات أثناء انتظارهم المساعدات في نقاط التوزيع وسط قطاع غزة، وسط استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين رغم الاعتراف السابق بسقوط ضحايا في هذه المواقع.

وقالت وزارة الصحة إن عدد شهداء طالبي المساعدات ارتفع إلى 652، فيما تجاوز عدد الإصابات 4537 منذ بدء آلية التوزيع الحالية في مايو الماضي.

وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن مدنيين عالقين تحت الأنقاض وسط صعوبات بالغة في الوصول إليهم، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6500 فلسطيني وإصابة 23 ألفًا منذ مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
  • مجازر لا تنتهي .. قصف متواصل وشهداء وجرحى ومجزرة في المواصي
  • الخضروات تتحول إلى رفاهية في غزة.. أسعار خيالية وحصار يطحن المواطنين
  • مجازر متواصلة في غزة باستهداف إسرائيلي خيام نازحين وشهداء بمراكز مساعدات
  • قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • بطالة الشباب والنساء بالمغرب تُفاقم الأزمة الاجتماعية
  • المملكة وإندونيسيا يعُربان عن قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في غزة
  • المملكة وإندونيسيا يعُربان عن قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في غزة ويجددان تأكيدهما مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي