بريطانيا وفرنسا وكندا: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةهدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أمس، باتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية على غزة، معربين عن دعمهم لجهود الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار، وقالوا، إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني: «نشعر بالفزع بسبب التصعيد الإسرائيلي»، مضيفاً «وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية»، وتابع: «يجب أن ننسق رد فعلنا، لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس، إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وفي وقت سابق أمس، صدر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية جاء فيه «إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، سنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك». وفيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية، «نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات بالضفة، ولن نتردد في فرض عقوبات محددة الهدف». وقال البيان «دعمنا دوما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق»، وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين أمام هذه الأعمال الفظيعة. وعلّقت الحكومة البريطانية أمس، مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في غزة.
وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها، وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، أمس، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، مضيفة «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا».
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مراجعة علاقته مع إسرائيل، مضيفا «انتهى وقت الأقوال وينبغي علينا التحرك، إن شن عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في غزة لا معنى له سوى تحويل غزة إلى مقبرة».
بدوره، وجّه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن الرحمن آل ثاني، أمس، انتقادات حادة إلى إسرائيل، قائلاً إن «سلوكها غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام».
وأضاف: «ظننا أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر سيفتح باباً لوقف المأساة، لكن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً أودت بحياة مئات الأبرياء».
وأودت غارات إسرائيلية مكثفة، أمس، بحياة عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مناطق عدّة بقطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار عقوبات أوروبية إسرائيل قطاع غزة غزة كير ستارمر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي تطورات الأوضاع في غزة
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و إسبين بارث إيد وزير خارجية النرويج مساء الخميس 3 يوليو، لتناول مستجدات التطورات الإقليمية.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر والنرويج بشقيها السياسي والاقتصادي، مؤكدا أهمية البناء على مخرجات زيارة رئيس الجمهورية للنرويج في ديسمبر 2024، وعقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين تفعيلاً لمذكرة التفاهم حول تدشين آلية للتشاور السياسي بين البلدين.
وفيما يتعلق بالتطورات في غزة، ثمن عبد العاطى، الموقف النرويجى الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واطلع نظيره النرويجي على الجهود التي تقوم بها مصر مع قطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة، منوها الى المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر بعد التوصل لوقف إطلاق النار بمشاركة دولية واسعة.
وحذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة السياسات الإسرائيلية، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
كما أكد الوزيران على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران واستئناف المسار الدبلوماسي بما يسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوتر في المنطقة.
اقرأ أيضاًاتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي لبحث التطورات الإقليمية
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري تطورات الأوضاع في المنطقة
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السعودي