مجلس سيدات أعمال الشارقة يقدم دعما للمرأة في 37 قطاعا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس / وام / يمثل يوم المرأة الإماراتية كل عام فرصةً للاحتفاء بالمنجزات والمساهمات النوعية للمرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما يحفز المؤسسات من القطاعين العام والخاص على مراجعة استراتيجياتها وخططها لدعم وتمكين المرأة لتكون متسقة دوماً مع توجهات الدولة وطموح مجتمعنا.
وفي هذا العام تأتي هذه المناسبة تحت شعار "نتشارك للغد" لتؤكد أهمية أن تؤدي كافة البرامج والمبادرات الخاصة بالمرأة إلى تعزيز شراكتها في كافة القطاعات وبشكل خاص تلك التي شكلت في الماضي تحدياً لمشاركة المرأة.
وفي هذا السياق يحرص مجلس سيدات أعمال الشارقة على أن تكون الزيادة المستمرة لمشاركة المرأة في القطاعات غير التقليدية والتي شكلت تحدياً سابقا لمساهماتها الشاملة محوراً رئيسيا في برامجه ومبادراته ونجح خلال مسيرته في إحداث فروق نوعية في حجم مساهمات المرأة في هذه القطاعات.
ففي أكثر من 37 قطاعاً اقتصادياً أسهم "مجلس سيدات أعمال الشارقة" في دعم منتسباته في التخصصات التي اختارتها النساء الإماراتيات وتنوعت ما بين قطاعات السيارات والفضاء حيث تجاوزت رائدات الأعمال الإماراتيات التحديات التقنية وتجاوزن حدود الإبداع في قيادة هذه القطاعات الحديثة.
وتألقت المرأة الإماراتية في أكثر القطاعات حيويةً كالقطاع الصحي من خلال إدارة عيادات ومراكز صحية ناجحة إلى جانب العديد من الإسهامات الملموسة في قطاع البناء والتعليم وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا الهواتف المحمولة.
وعزز تنامي شراكة المرأة في كافة القطاعات من منظومة وأداء الاقتصاد المحلي وذلك من خلال إنشاء شراكات استراتيجية في قطاعات اقتصادية متنوعة والتركيز على تطوير أعمالهن عن طريق اكتساب مهارات جديدة والانتساب إلى البرامج الرائدة التي ينظمها المجلس مما أسهم في تنمية خبراتهن في مجالات أخرى كالاستشارات القانونية والخدمات اللوجستية والصيانة والتصنيع.
وعلى مستوى الأرقام يعكس وصول عدد عضوات المجلس إلى أكثر من 2000 عضوة 1200 منهن إماراتيات البصمة الواضحة التي تركتها سيدات المجلس على عالم الأعمال حيث يدرن أعمالاً وشركات مستقرة بالفعل بصورة تعزّز رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة الإماراتية وجعلها نموذجاً ملهماً للمرأة العربية التي حقّقت نجاحات ملموسة في مختلف القطاعات الحيوية.
وما كان لهذا التغيير الاجتماعي الكبير أن يحدث لولا إيمان حكومة دولة الإمارات ومجتمعها بطاقات المرأة ولولا وجود الدور الكبير للمؤسسات التي ترعى مسيرتها وتسهل وصولها للنجاح وفي كل عام نحتفي بمنجزات المرأة وكلنا ثقة أن الأعوام المقبلة ستأتي بالمزيد من النجاح والتميز وبذلك نتشارك المنجزات التي تمهد لنا طريق مشاركة الغد.
مصطفى بدر الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الاثنين، جلسة حوارية حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"؛ بمشاركة 70 امرأة من عضوات مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجالس البلدية، والمؤسسات الحكومية، وعضوات جمعيات المرأة العمانية.
وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في المجالس الانتخابية، وإبراز دورها في مواقع صنع القرار، وتحفيز القيادات النسائية للمشاركة في المجالس الانتخابية بكفاءة وثقة، إلى جانب التعريف بالمقومات والممكّنات القانونية والاقتصادية والمعرفية والإعلامية للمرأة، واستعراض دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة العمانية ودعم مشاركتها.
وأكدت سعاد اليزيدية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة أن جهود الوزارة في مجال تمكين المرأة مستمرة، مشيرة إلى تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات وعقد لقاءات مع القيادات النسائية وتنفيذ برامج تدريبية استهدفت المترشحات لعضوية المجلس البلدي ومجلس الشورى، كما نفذت الوزارة مبادرة " تسمو" بالشراكة مع الأكاديمية السلطانية للإدارة، والتي هدفت إلى تمكين 50 امرأة عمانية لتولي مناصب قيادية.
وتضمنت الحلقة جلستين حواريتين، استعرضت الجلسة الأولى "استراتيجيات ومقومات النجاح"، وقدمت خلالها ثلاث أوراق عمل، ركزت على التمكين المعرفي وتأهيل قدرات المرأة في مجالات القيادة والتواصل الاستراتيجي، وتمكين المرأة في القطاع الخاص وأدوارها الريادية، إلى جانب استعراض الأطر القانونية والتشريعية التي تدعم مشاركتها في المجالس الانتخابية والتحديات المرتبطة بذلك.
أما الجلسة الثانية، فقد جاءت بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تعزيز مشاركة المرأة بالمجالس الانتخابية "، وشملت تحليلًا لتجربة المرأة العمانية في مجلس الشورى، وتسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات المرأة العُمانية في تعزيز الوعي المجتمعي لمشاركة النساء في العملية الانتخابية ودور الإعلام في دعم المترشحات وتعزيز الخطاب الإعلامي الإيجابي، كما جرى خلال الجلسة استعراض" التجربة البرلمانية في الطفولة ودورها في التمكين القيادي"؛ حيث تطرقت قداس بنت عبدالله الريامية طالبة علوم سياسية بجامعة السلطان قابوس عضوة سابقة في البرلمان العربي للطفل إلى استعراض تجربتها في المجلس البرلماني كأصغر برلمانية، ومن خلالها سلطت الضوء على دور المشاركة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي في تطوير مهاراتها القيادية، وتعزيز الثقة لخوض العمل السياسي.
وتنعقد هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المرأة، وتوفير بيئة داعمة تتيح لها المساهمة بفعالية في مسارات التنمية وصناعة القرار.